اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

مسابقة جديدة للجوالة بجامعة كفر الشيخ

تحت رعاية عبد الرازق يوسف دسوقى رئيس الجامعة ومحمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أعلنت الادارة العامة لرعاية الشباب عن تنظيم بعض المسابقات الالكترونية فى مجالات التسابق المختلفة ( رياضى _ ثقافى_ فنى _ علمى _ اجتماعى _ جواله) وفيما يلي سنقدم لكم من خلال الوكالة نيوز تفاصيل مسابقة الجوالة وهي مسابقة ريادة كشفي، وقواعد المسابقة كالتالي : 1- تصميم نموذج أعمال ريادة كشفي 2- يتم تسجيل فيديو لمدة دقيقتين لمراحل تنفيذ النموذج 3- أن يكون النموذج واضح 4- يشارك كل جوال و جوالة بنموذج واحد فقط تحميل الفيديو على كومنتات البوست وقد أكدت الإدارة العامة لرعاية الشباب استبعاد الأعمال غير اللائقة والمخالفة للشروط، وسوف تقوم لجان التحكيم بتحكيم المسابقة وذلك طبقا لمعايير لجنه التحكيم وايضا من خلال التفاعل مع الفيديو. وأشارت الإدارة العامة لرعاية الشباب إلى تكريم المراكز الثلاث الأولي طبقا لمعايير التحكيم الخاص بالمسابقة وايضًا والتفاعل والتعليقات مع الفيديوهات، وستكون مدة المسابقة اسبوع بداية من يوم السبت الموافق 6/2/2021 م. وجدير بالذكر أن الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة كفر الشيخ تنظم عدة أنشطة أخرى وكان منها مؤخرًا بالتعاون مع لجنة الأسر العليا تسليط الضوء على منارة الأزهر التي ظلت المنارة الإسلامية في الشرق الأوسط والعالم العربي لفترة طويلة، حيث ذاع صيت الأزهر في أرجاء العالم الإسلامي وصار يقصده طلاب ورواد العلم والمعرفة من جميع أنحاء العالم للتفقه في الدين ورؤية ومتابعة الحضارة الإسلامية عن كثب. وقد وضحوا عدة معلومات عن جامع الأزهر ومنها: الجامع الأزهر (359~361 هجرية)/ (970~975 م)، هو أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بالرغم من أنه أنشئ لغرض نشر المذهب الشيعي عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، إلا أنه حاليا يدرس الإسلام حسب المذهب السني، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر وأتمه وأقيمت فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان 361 هـ - 972م. فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر، وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - وإشادة بذكراها. ويعد العصر المملوكي من أزهى وأفضل العصور التي عاشها الأزهر الشريف حيث تسابق حكام المماليك في الاهتمام بالأزهر طلابًا وشيوخًا وعمارةً وتوسعوا في الإنفاق عليه والاهتمام بل والإضافة إلى بنيته المعمارية. وأما في العصر العثماني فقد أبدى سلاطين آل عثمان احتراما كبيرا للمسجد وأهله بالرغم من مقاومته لهم ووقوفه مع المماليك خلال حربهم مع العثمانيين، إلا أن هذا الاحترام لم يترجم عمليا في صورة الرعاية والاهتمام بعمارته أو الإنفاق على شيوخه وطلابه إلا أن الجامع خلال تلك الفترة قد أصبح المكان الأفضل لدى عموم المصريين والأولى بتلقي العلوم والتفقه في الدين من خلاله وأصبح مركزا لأكبر تجمع لعلماء مصر كما بدأ في تدريس بعض علوم الفلسفة والمنطق لأول مرة وخلال الحملة الفرنسية على مصر كان الأزهر مركزا للمقاومة وفى رحابه خطط علماؤه لثورة القاهرة الأولى وتنادوا اليها، وتحملوا ويلاتها وامتهنت حرمته، وفى أعقاب ثورة القاهرة الثانية تعرض كبار علماء الأزهر لأقسى أنواع التعذيب والألم، وفرضت عليهم الغرامات الفادحة، وبيعت ممتلكاتهم وحلي زوجاتهم الذهبية استيفاء لها، وعقب مقتل كليبر فجع الأزهر فى بعض طلبته وفي مقدمتهم سليمان الحلبي, وبينما كان الاحتلال الفرنسي يلفظ أنفاسه الأخيرة حتى صدرت الأوامر باعتقال شيخ الأزهر الشيخ عبد الله الشرقاوي، وهكذا ظلت تخيم أزمة عدم الثقة بين الأزهر وسلطات الاحتلال الفرنسي حتى آخر أيامه ورحيله عن البلاد. وبعد انسحاب الفرنسيين من البلاد عيّن محمد علي باشا نفسه والياً على مصر استجابة للشعب، ويعدّ مؤسس الأسرة العلوية التي حكمت مصر من 1805 إلى عام 1952، وسعى إلى توطيد حكمه من خلال التقرّب إلى علماء الأزهر، وسار على نهجه أبناؤه وأحفاده، والذي كان آخرهم الملك فاروق الذي تنازل عن العرش الملكي بسبب ثورة 1952، وفي أعقاب ذلك وفي عام 1961 ووفقاً للقانون الصادر في نفس العام تمّ إعلان قيام جامعة الأزهر رسمياً وإنشاء العديد من الكليات. ولازال الجامع إلى اليوم قائما شامخا تتحدى مآذنه الزمان وتطاول هامات علمائه السحاب، لا يلين لمعتد، ولا ينحني لمتجبر، صادعا بالحق داعيا إليه ما بقيت جدرانه ومآذنه.