غليان في الوفد.. أبو شقة يقود ثورة تطهير ويفصل قيادات ونواب من الحزب
• بهاء أبوشقة يعلن امتلاكة أدلة الإدانة بالصوت والصورة يطيح برموز وقيادات وفدية.. والسؤال: هل يسقط البرلمان عضويتهم؟
بات حزب الوفد يعيش فوق بركان بل وصفيح ساخن انقلاب يقودك رئيس حزب الوفد ضد كل من يحاول العبث بمستقبل الحزب ويخطط للاطاحة به في اتون الصراعات والخلافات التي تؤثر علي سمعة الحزب ومستقبلة السياسي يبدو ان الحزب يمر بمنعطف خطير خاصة بعد قرارات الفصل التي طالت عدد من رموزه ولعل في مقدمتهم رئيس هيئته البرلمانية محمد عبد العليم داوود ونائب الشيوخ ياسر الهضيبي وتاتي هذه القرارات لتضع حزب الوفد علي المحك .
المؤامرة الكبرى
تفاصيل مؤامرة كبري كشف عنها بهاء الدين ابو شقة رئيس الحزب مؤثرة وصلت الي حد اموال تضخ من الخارج لاسقاط الوفد مؤامرة وصلت الي حد حروب الجيل الرابع وقيادة حملات ضغط وتشوية عبر منصات السوشيال لاسقاط حزب الوفد هكذا قال رئيس الخزب في مؤتمره الصحفي الذي عقدة لكشف كثير من الحقائق والتفاصيل الدقيقة عن كل ما احيك ضد الحزب .
والغريب في الامر ان المؤامرة الكبري ضد الحزب كانت من الداخل ومن قياداته التي وصلت لمواقع بارزة سياسياً وبرلمانياً نعم انها حالة من الغليان داخل حزب الوفد وسط تصاعد حدة الغضب وصدور قرارات مباغتة من المستشار بهاء الدين ابو شقة رئيس حزب الوفد والذي يبدو انه يقود ثورة تطهير داخل حزب الوفد من كافة المعارضين لسياساته والذين تسببوا في احداث حالة من القلق وتاليب الراي العام داخل الحزب ضد سياسات وقرارات بهاء ابو شقة الامر الذي دفعة الي اتخاذ قرارات جريئة بالفصل والتغيير والاطاحة بعدد من القيادات .
فصل القيادات
قرر المستشار بهاء ابو شقة رئيس حزب الوفد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة منذ قليل في مقر الحزب بالدقي ، فصل عدد من القيادات في الحزب وهم : طارق سباق ومحمد عبد العليم داوود عضو مجلس النواب وياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ ومحمد عبده وحسين منصور ، نبيل عبد الله، وحاتم رسلان، وحلمي سويلم وحمدان الخليلي، فصلاً نهائياً نهائيا من الحزب " وجاءت تلك القرارات الصعبة بمثابة انذار مبكر بامكانية تطورات صعبة داخل الحزب ستكشف عنها الايام القادمة .
واردف بهاء ابو شقة في مؤتمر صحفي عاصف انه اتخذ قراراً بإخطار مجلس النواب، بأن يتولي النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب رئاسة الهيئة البرلمانية للحزب فى مجلس النواب، بدلا من النائب المفصول محمد عبد العليم داوود، وكل من محمد مدنية وهاني اباظة وايمن محسب نواب لرئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد .
قال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، إنه عندما ترشح لرئاسة حزب الوفد سُئل عن برنامجه الانتخابي، ومن إيمانه بما درسه عن اتخاذ القرار، وعندما يكون أمام حزب له جذوره تمتد لـ 100 عام له ثوابت ومواقف وطنية خالدية فإن الوضع الأمثل هو السير على خطى هذا الطريق، وهو دستور الوفد منذ نشأته وأضاف أبو شقة: "كان لابد من السير على تلك المُثل والقيم التي سار عليها سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد سراج الدين باشا، لذا فانا أتحدى من يقول أنني خرجت عن هذا الالتزام الذى التزمت به أمام الله وأمام الوفديين ونفسي" .
إسقاط الوفد
كشف المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد والوكيل الأول لمجلس الشيوخ، عن وجود مؤامرة تستهدف إسقاط حزب الوفد باستخدام كل وسائل حروب الجيل الرابع وأشار أبو شقة، إلى أن تلك المؤامرة كانت مخططة، ومعد لها باستخدام حروب الجيل الرابع وحرب الشائعات وباستخدام أموال مجهولة، لافتا إلى أن لديه حقائق موثقة بالصوت والصورة وأكد أبو شقة أن لقاء اليوم من أجل إعلان بيان موجز مصغر لحقائق وصلت إلى منتهاها حتى أصبح الحزب في الخطر، ويليه قرارات هامة ونوه أبو شقة، إلى أن حزب الوفد هو بيت الوطنية المصرية الصادقة المخلصة لتراب هذا البلد وثوابت وتقاليد الحزب وقال رئيس حزب الوفد بهاء الدين أبو شقة، إن الأمور وصلت إلى منتهاها، وبات الحزب فى خطر السقوط التام بأيدى البعض، شارحا كيف كانت المؤامرة والإعداد والتخطيط لها باستخدام كافة وسائل حرب الجيل الرابع، من خلال السوشيال ميديا وأموال مجهولة المصدر، تنفق بلا حساب فى الحزب وحرب الشائعات، وهى موثقة بالصوت والصورة.
فيديو.. أعضاء «الوفد» تطالب برحيل «أبو شقة»
وأضاف أبو شقة فى مؤتمر صحفي بمقر الحزب: "فى بداية 2018 عندما كان الحزب على مشارف انتخابات رئاسة الحزب، قدم إليه مجموعة وطلبوا منه الترشح، وكان عازفا تماما عن ذلك، لعلمه بالمركز المالي للحزب فى ذلك الوقت"وتابع: "كنت مدركا مدى المسؤولية الكبري الملقاه على من يتحمل مسؤولية رئاسة الحزب، وسألت وقتها عن برنامجي لخوض الانتخابات وقلت أن البرنامج يكون لحزب منشأ جديد، لكن عندما نكون أمام حزب له جذوره الراسخة يكون الوضع الأمثل السير على خطي وطريق ودستور الوفد" وأشار إلى أنه التزم بمباديء الوفد، وتابع: "كان الحديث واضح بأنني أعلم بوجود بعض المزايدين باسم الوطنية وهم بعيدون عنها، وقلت لهم سأترشح على أساس أنني مدافع عن المشروع الوطن لبناء الدولة المصرية الحديثة، وكان تحت بصر وعلم الهيئة الوفدية".
الوطنية الحديثة
وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، إنه عندما ترشح لرئاسة حزب الوفد سُئل عن برنامجه الانتخابي، ومن إيمانه بما درسه عن اتخاذ القرار، وعندما يكون أمام حزب له جذوره تمتد لـ 100 عام له ثوابت ومواقف وطنية خالدية فإن الوضع الأمثل هو السير على خطى هذا الطريق، وهو دستور الوفد منذ نشأته وأضاف أبو شقة: "كان لابد من السير على تلك المُثل والقيم التي سار عليها سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد سراج الدين باشا، قائلا: "أتحدى من يقول أنني خرجت عن هذا الالتزام الذى التزمت به أمام الله وأمام الوفديين ونفسي" وأوضح: "هناك بعض المزايدين باسم الوطنية وهم بعيدين عنها، أخبرهم أن ترشحه يأتي انطلاقا من إيمانه بالدفاع عن مشروع بناء الوطنية الحديثة.
وكان ذلك أمام الهيئة الوفدية التي حضرت بأعداد غير مسبوقة تصدر فيها المشهد النساء من النوبة إلى الإسكندرية، جئن للحفاظ على الوفد ومبادئه وقيم حماية الدولة الوطنية"وتابع أبو شقة، قائلا: "كان حديثي واضحا بأن الوفد سيكون داعما لبناء دولة عصرية حديثة، وكان حديثي فور إعلان النتيجة أن الجميع يعمل من أجل أن يكون للوفد الصدارة، ويكون نموذج المعارضة الوطنية الشريفة التي تقوم على بناء أساس موضوعي وأساس أننا أمام تصحيح، وهو أساس المعارضة الوطنية في الفقه الدستور، وأن يعود الجميع لنصوص الدستور في العالم، بأن نكون أمام أخطاء نعرضها دون تجريح وليس معارضة لتصيد الأخطاء، بل وضع الحلول في المجال".
وأكد رئيس حزب الوفد أنه آنذاك قال إنه يدعم مشروع الدولة، وأن ذلك لا يمثل صكا على بياض، فحزب الوفد دائما يكون مؤيدا على حق ومعارضا أيضا على حق، لنلتزم أمام الله بالأمانة التي نحملها أمام الوفديين .
التخابر
هنا انتهت تصريحات بهاء الدين ابو شقة رئيس الحزب ووكيل اول مجلس الشيوخ في مؤتمرة الصحفي لكن لم تنتهي الازمة التي ربما تتصاعد خلال الايام المقبلة خاصة وان التهم الذي وجهها ابو شقة للقيادات المفصولة وسلت الي حتي التآمر علي البلد وليس علي الخزب فقط اتهامات بالتخابر مع دول اجنبية ربما تصل عقوبتها الي السجن والعزل من الوظائف والمقاعد القيادية والنيابية تهم تستوجب المحاكمة الجنائية وليست المحاكمة السياسية فقط خاصة وان ابو شقة اعلن في مؤتمرة الصحفي ان كلامة موثق بالصوت والصورة وانه سيتقدم ببلاغات الجهات المعنية .
انتهت تصريحات ابو شقة في مؤتمرة الصحفي لكن لم تنتهي الازمة لان هناك طرف اخر وجهت اليه اتهامات خطيرة نعتقد انه سيكون لهم موقف او رد مباغت يردون به علي كل ما اثير ضدهم من اتهامات خطيرة .
ويبقي السؤال عن مصير اعضاء مجلس النواب والشيوخ المنتمين لحزب الوفد هل سيتم فصلهم من البرلمان كما تم فصلهم من الحزب ؟ هل سيتم اسقاط عضويتهم البرلمانية والنيابية خاصة بعد سيل الاتهامات والمؤامرات التي وجهت لهم من رئيس الحزب اتهامات تصل الي حد الخيانة والتامر ليس علي حزب الوفد فقط بل علي الدولة باثرها .. الايام القادمة حبلي بالمفاجآت وربما تسعد مزيد بل وكثير من التصعيد والتصعيد المضاد.
غليان في الوفد.. أبو شقة يقود ثورة تطهير ويفصل قيادات ونواب من الحزب
