صادق الرئيس الامريكي جو بايدن على فرض عقوبات على قادة الانقلاب العسكري فى ميانمار .
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن بايدن اليوم الأربعاء قوله : إن واشنطن ستحدد الجولة الأولى من العقوبات هذا الأسبوع وستفرض ضوابط صارمة على الصادرات وستكون مستعدة لفرض إجراءات إضافية.
وفى وقت سابق أعربت وزارة الخارجية الامريكية عن قلقها ازاء الاتهامات الموجهة لزعيمة ميانمار أونج سان سو تشي التي أطاح بها الجيش مؤخرا ، داعية إلى الافراج الفوري عن جميع المعتقلين .
ووجهت السلطات فى ميانمار اتهامات إلى سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لاستيرادها معدات اتصالات بشكل غير قانوني ، بجانب اصدار قرار بحبسها حتي 15 فبراير الجاري للتحقيق ، وفقا لوكالة رويترز للأنباء .
وأشارت رويترز إلى أن ضباط الجيش فتشوا مقر إقامة سو تشي وعثروا على أجهزة لاسلكي تم استيرادها بشكل غير قانوني واستخدامها دون إذن.
وأوضحت أن الشرطة طلبت احتجاز الزعيمة المعتقلة حتى 15 ديسمبر، بهدف "استجواب الشهود وجمع الأدلة والتماس المشورة القانونية بعد استجواب المتهمة".
العراق: العشائر في الأنبار هي من تبادر بمواجهة الإرهاب
بريطانيا تسحب سفيرها فى ميانمار
وفى وقت سابق قررت الحكومة البريطانية الاثنين الماضي سحب سفيرها لدي ميانمار إثر الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد فى وقت سابق من اليوم .
السودان: إعلان حالة الطوارئ في ولاية شرق دارفور لمدة 48 ساعة
بايدن يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن انقلاب ميانمار
وعلى صعيد متصل أكد الرئيس الامريكي جو بايدن أن إدارته تعمل على محاسبة المنقلبين على الانتقال الديمقراطي في ميانمار .
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي الاثنين الماضي : إن إجراءات الجيش في ميانمار تمثل اعتداء على الديمقراطية وحكم القانون .
ودعا الرئيس الامريكي المجتمع الدولي إلى الضغط على الجيش في ميانمار لتسليم السلطة وإطلاق سراح المعتقلين ورفع القيود عن الاتصالات .
وفى هذا الصدد دعت منظمة الامم المتحدة إلى إطلاق سراح فوري لكافة المعتقلين في ميانمار واستئناف العملية السياسية .
وفى السياق أعلن مجلس الامن الدولي اليوم الاثنين بحث تطورات الوضع فى ميانمار على إثر تعرضها للإنقلاب عسكري غدا الثلاثاء .
وشهدت ميانمار إنقلابا عسكريا أدي إلى عزل حكومة أونغ سان سو كي وإبعاد 24 وزيرا ونائب وزير، وتعيين 11 وزيرا ، آخرين فيما اعتقتلت قوات الجيش أونغ سان سو كي وكبار المسؤولين في وقت مبكر من صباح اليوم إضافة إلى اعلان حالة الطوارئ فى البلاد لمدة عام، بزعم الحفاظ على "استقرار" الدولة.
ووجه الجيش فى ميانمار إتهامه إلى اللجنة الانتخابية بعدم معالجة "المخالفات الهائلة" التي وقعت خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في نوفمبر الماضي وفاز بها حزب أونغ سان سو تشي بغالبية ساحقة.
وأكد الجيش فى وقت سابق من اليوم على تسليم السلطة للحزب الفائز في انتخابات حرة ونزيهة ستجرى في البلاد، دون تحديد موعد لها.
وقالت القوات المسلحة فى بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني : إن قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ تعهد بممارسة "نظام الديمقراطية التعددية الحقيقي" بشكل عادل.
وفى المقابل أدانت جهات كثيرة مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الانقلاب العسكري واعتقال زعيمة البلاد أونغ سان سو كي ومسؤولين كبار آخرين، وطالبت الجيش بالتراجع عن إجراءاته والعودة إلى العملية الديمقراطية.
كتب / أحمد عبد المنعم
اقرا ايضا
حمدوك : الحكومة الجديدة تشكل أكبر تحالف سياسي في تاريخ السودان
الأردن تدين محاولة ميليشيا الحوثي استهداف مطار أبها الدولي
وزير إعلام اليمن: محاولة استهداف الحوثي لمطار أبها الدولي عمل إرهابي جبان