اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

جوجل يحتفل بذكري مولد بوريس باسترناك .. ما لا تعرفه عن بوريس الحاصل علي جائزة نوبل

8255baf5-53ea-4145-8591-bffa2a8968ba
8255baf5-53ea-4145-8591-bffa2a8968ba

بوريس باسترناك من مواليد 10 فبراير 1890 ، ولد في موسكو لأب كان يهودياً وتحول إلى الكنيسة الأرثوذكسية، وهو رسام متميز وأستاذ في معهد الفنون، والدته هي روزا كوفمان التي كانت عازفة بيانو مشهورة. نشأ بوريس في جو عالمي منفتح على مختلف الثقافات، وكان من زوار والده الدائميين سيرجي رحمانينوف، ريلكه، وليو تولستوي، تحول والده إلى المسيحية أثر كثيرا على بوريس، والكثير من أشعاره تعكس مواضيعاً مسيحية بوضوح.

-دخول بوريس باسترناك موسكو عام 1910

دخل بوريس كونسرفتوار موسكو عام 1910 م، لكنه سرعان ما ترك الكونسرفتوار ليدرس الفلسفة في جامعة ماربورغ. رغم نجاحه الدراسي إلا أنه رفض أن يعمل في مجال تدريس الفلسفة وترك الجامعة عام 1914 م، وهي نفس السنة التي أصدر فيها ديوانه الأول.

-حياة بوريس باسترناك الأدبية

قصائد باسترناك الأولى اخفت ولعه بأفكار كانت، وأظهر نسيجها المتميز قدرته على استخدام نوع من التباين في المعاني لكلمات متجاورة ومتشابهة في البناء اللغوي،(و هو نوع معرف في الشعر الروسي ويشبه السجع عند العرب ولكن التشابه يكون في بداية الكلمات)، استخدم باسترناك كذلك لغة يومية، وتقارب كبير من شاعره المفضل ميخائيل ليرمنتوف.

-دراسة بوريس باسترناك في مختبر الكيميائيات

خلال الحرب العالمية الأولى، عمل باسترناك ودرس في مختبر للكيميائيات في الاورال، وهي التجربة التي ستقدم له مادة اولية خصبة سيستخدمها لاحقا في (دكتور زيفاگو). على العكس من الكثيرين من أبناء طبقته واصدقائه واقاربه الذين تركوا روسيا بعد الثورة البلشفية، فإنه بقي في بلاده وقد أبهرته شعاراتها وهزه حلم التغيير عبر الثورة.

الولادة الثانية لبوريس باسترناك

في عام 1932 باسترناك غير من أسلوبه بشكل جذري ليتوافق مع المفاهيم السوفيتية الجديدة،فقد مجموعته الجديدة" الولادة الثانية"1932، التي رغم أن جزءها القوقازي كان مبتكرا من الناحية الأدبية، إلا أن محبي باسترناك في الخارج اصيبوا بخيبة امل. ذهب باسترناك إلى ابعد من هذا في التبسيط والمباشرة في الوطنية في مجموعته التالية"قطارات مبكرة" 1943 ،الأمر الذي دفع فلاديمير نابوكوف إلى وصفه بال"بولشفي المتباكي "، و" اميلي ديكنسون في ثياب رجل".

جوجل يحتفل بـ 110 سنوات على ميلاد الموسيقار فريد الأطرش

-حملات التطهير الكبير و بوريس باسترناك

خلال ذروة حملات التطهير الكبير في أواخر الثلاثينات، شعر باسترناك بالخذلان والخيبة من الشعارات الشيوعية وامتنع عن نشر شعره وتوجه إلى ترجمة الشعر العالمي إلى الروسية: ترجم لشكسبير (هاملت، ماكبث، الملك لير) وغوته (فاوست) وريلكه، بالإضافة إلى مجموعة من الشعراء الجورجيين الذين كان يحبهم ستالين. أصبحت ترجمات باسترناك لشكسبير صارت رائجةً جداً رغم أنه اتهم دوماً لأنه كان يحول شكسبير إلى نسخة من باسترناك؛ الا ان عبقرية باسترناك اللغوية أنقذته من الاعتقال أثناء حملات التطهير، حيث مررت قائمة أسماء الذين صدرت أوامر باعتقالهم أمام ستالين، فحذفه قائلاً: لا تلمسوا ساكن الغيوم هذا.

-حياة بوريس باسترناك الشخصية

بعد سنوات من الحرب العالمية الثانية، استقر باسترناك وزوجته في قرية صغيرة ضمت مجموعة من الكتاب والمثقفين،حب باسترناك للحياة منح شعره نفسا متفائلا وعكس ذلك في تجسيده للشخصية الأساسية في رواية (الدكتور جيفاغو)، اما بطلة الرواية لارا فقد قيل انها تمثل عشيقته اولغا ايفنسكايا؛بسبب من الانتقاد الشديد الموجه للنظام الشيوعي، لم يجد باسترناك ناشرا يرضى بنشر الرواية في الاتحاد السوفياتي، لذلك فقد هربت عبر الحدود إلى إيطاليا، ونشرت في عام 1957، مسببةً اصداء واسعة: سلبا في الاتحاد السوفياتي، وإيجاباً في الغرب، رغم أن أحداً من النقاد السوفييت لم يكن قد إطلع على الرواية إلا أنهم هاجموها بعنف، بل وطالبوا بطرد باسترناك.

-بوريس باسترناك وجائزة نوبل

في عام 1958 منح باسترناك جائزة نوبل للآداب، لكن باسترناك رفضها. توفي بوريس في 30 مايو 1960 ولم يحضر جنازته سوى بعض المعجبين المخلصين. لم تنشر «دكتور زيفاكو» في الاتحاد السوفياتي إلا في عام 1987 مع بداية البيريسترويكا والغلاسنوست.

جوجل يحتفل بالأطباء لإسهاماتهم في محاربة فيروس كورونا التاجي

جوجل يحتفل بالذكرى 71 لميلاد الفنان الراحل أحمد زكي