خلي السلاح صاحي وناموا وأعينكم مفتوحة.. إدارة بايدن تستدعي مخططها التدميري بالمنطقة

قالت مريم الكعبي الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية إن الديمقراطيين لم يخيبوا الظن فقد عادوا لكي يواصلوا مشروعهم التدميري للوطن العربي القائم على أكذوبة الحريات والتي أثبتوا للعالم أجمع بأنهم آخر من يتكلم عنها ، وقد شهد العالم بأجمعه كيف قاموا بقمع حرية التعبير لرئيس دولتهم وحاصروه في كل منبر ولم يعدموا حيلة لكتم صوته واغتياله أدبياً.

 واردفت مريم الكعبي خلال سلسلة تغريدات اطلقتها منذ قليل علي حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة : من استطاع أن يمنح توكل كرمان جائزة سلام ، على أنقاض الصراع الدموي والاقتتال الداخلي الذي كانت من صنّاع شرارته ، يستطيع أن يمنح كل خائن وعميل وساقط وجاسوس وبائع لقيم أمته ووطنه صكوك بطولة وهمية ، ويروج له في إعلام أسقط ورقة التوت ، وظهرت سوءاته ولا أحد عاد يصدق حياديته .

معزوفة الحريات

‏وتابعت الكعبي مغردة : عزيزي المواطن العربي ، كن على حذر ، لان معزوفة الحريات والمعتقلين والحقوقيين ، عادت من جديد بنفس الأدوات والأساليب ، الأوراق القديمة خرجت من الدرج ويتم إعادة استخدامها في مشهد اليوم ، مشيرة الي انه يبدو واضحاً استهداف مصر والسعودية ، والنوايا المبطنة بدأت بالظهور مجدداً ، من خلال التصريحات الضبابية ، واللغة المتناقضة المتلونة ، الرقص على حبل الكلمات ، عادوا اليه من جديد ، مشددة علي انه حينما يتجاهل بايدن وعوده للشعب الأمريكي بالقضاء على جائحة كورونا ، وحينما يتغاضى عن وعوده بشفاء أمته من الجروح العرقية التي يبدو أنها على وشك أن تتقيح ، ويجد وقتاً ليتحدث عن خروج السجينة السعودية لجين الهذلول ، فاعلموا حقيقة المثل العربي كاد المريب أن يقول خذوني .

التآمر بنسخته الديمقراطية

‏واضافت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مغردة : ان التآمر بنسخته الديمقراطية على أمننا واستقرارنا وثرواتنا ، واستهداف أمتنا ليس بأدوات عسكرية ، فتلك الطريقة انتهت ، ونسخة الديمقراطيين الحديثة هي من خلال إحداث شروخ في النسيج الداخلي عبر أذرع عملاء يشرّع وجودهم من خلال أحزاب أو من خلال مستقلين باسم حقوقيين ، أوراق ضغط للتدخل الخارجي ، والذي يريد أن يدعم الحوثيين ويرفع عنهم تهمة الإرهاب لكي يستمروا في إطلاق صواريخهم نحو السعودية ، ومن يؤيدهم من حثالة العرب الذين يبغضون أمتهم ويوالوان إيران على حساب أمن السعودية ، لا يريد أمناً ولا سلاماً ولا استقراراً للمنطقة ولكنه يوظف الميليشيات لهدف مثل هدف توظيف الحقوقيين .

مصر تنتصر.. الاختيار في جزئه الثاني يهدد عرش الاخوان المتهالك.. تغريدات كالرصاص لـ مريم الكعبي

جزيرة الشيطان

‏واوضحت الكعبي خلال سلسلة تغريداتها : هنالك من أمتنا من يحملون جنسيات عربية ولكنهم لا ينتمون إلينا ولا يملكون ولاءً لأمتهم وأوطانهم ، يتاجرون بشنطة القضية يومياً ، ولكنهم يسخرون من احتلال إيران للجزر الإماراتية ، ويستخدمونها ورقة للهجوم على الإمارات ، ولا يتمنون تحريرها ، ويفرحون بتوجيه الحوثيين لصواريخهم نحو السعودية ، وتابعت قائلة : تذكروا أن جزيرة الشيطان التي أفردت ساعات للحديث عن إطلاق سراح سجين مصري عميل القناة في القاهرة يقوم بفبركة الأخبار الكاذبة ونشر الإشاعات لتهديد الأمن في مصر ، هي القناة التي لم تنطق بحرف عن الإنجاز العربي التاريخي بوصول مسبار الأمل للمريخ ، ليست قناة إنها أداة من أدوات حروب العصر .

ناقوس خطر

وقالت مريم الكعبي : بالأمس تداول مستخدمي مواقع التواصل فيديو مفزع عن تحرش فتاة مراهقة بأختها الصغيرة ، فيديو تقشعر له الأبدان ، ناقوس خطر يكشف حقيقة الحريات المزعومة التي يدعون إليها والتي تهدد قيم المجتمعات وتنحرها من الوريد ، حرية الانسلاخ من الأخلاق والتحول إلى مسوخ بشرية بدون وازع من أي نوع ، واردفت الكعبي مغردة : تذكر عزيزي المواطن العربي ، أننا لا نواجه أجندات خارجية فقط ، نحن نواجه إعلاماً متخاذلاً ، لم يتمكن إلى اليوم من رسم سياسة موحدة للمواجهة ، ونحن نواجه أذرع داخلية مخترقة مجتمعاتنا في أكثر من مجال لخدمة أجندات الخراب ، وصناعة الفوضى وضرب الوعي العربي .

وتابعت مؤكدة : كن على وعي عزيزي المواطن العربي ، في يوم من الأيام ومن أجل المواجهة ، كان الشعار في مصر : خلّي السلاح صاحي ، مواجهة اليوم العربية وليس المصرية فحسب تتطلب أن يكون الوعي صاحي ومتيقظ ومنتبه ينام وأعينه مفتوحة .

رعاية صبيانه

واردفت الكعبي ان الحزب الديمقراطي أثبت بأنه حريص على رعاية صبيانه وعملائه الداعين للفوضى والمحرضين على الأمن ، ولكن السؤال من الذي يرعى ضحايا هذه الدعوات ؟ ، من الذي يرعى ويدافع عن ملايين المهجرين والمشردين والأرامل والأيتام واللاجئين ؟ ، من الذي يبحث عن حقوقهم التي ضاعت ؟ ، مشيرة الي ان الأخوان ليسوا  وحدهم من يخدمون أجندة الأطماع الخارجية ويتحالفون مع الشيطان لتحقيق أهدافهم ، فهنالك أحزاب أُصيبت في وطنيتها وأصبح التعطش للمكاسب السياسية سبباً في موالاتها لسياسات خارجية ، ولقد سبق أعلنها الأخوان مؤخراً ، وبكل صراحة في قنواتهم بأن الأحزاب الليبرالية كانت أقرب لهم من السلفيين .

مريم الكعبي تكتب: الانجاز ان تمحو كلمة المستحيل.. و«مسبار الامل» الدليل.. آمِنوا بأنفسكم وبأوطانكم