رنا أحمد
قال المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندر كينج، اليوم الخميس، إن هناك إتفاق على أن دور إيران السلبي زاد من الصراع، فقد تمادت ميليشيات الحوثي في استهداف المدنيين والنازحين.
وأضاف: نعمل مع الشركاء على اتفاق لإحلال السلام الدائم، مشيرا إمكانية عقد مؤتمر للمانحين حول اليمن.
وأكد كينج علي دعم الولايات المتحدة للحكومة الجديدة في عدن، مشددا علي حرص واشنطن على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها.
وقد التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ.
الخارجية الأمريكية : سنواصل الضغط على الحوثيين لإنهاء الحرب فى اليمن
وثمن بن مبارك اهتمام الإدارة الأمريكية الجديدة باليمن وبتعهدات الرئيس الأمريكي بايدن الذي أكد فيها على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية والعمل على تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
حيث استقبلت المليشيات الحوثية الإرهابية هذه الدعوة بإطلاق الصواريخ البالستية على المدنيين الآمنين في محافظة مأرب مخلفة بذلك عشرات الشهداء والجرحى.
ونوه وزير الخارجية، بأن التصعيد العسكري من قبل المليشيات الحوثية ضد محافظة مأرب والذي يدخل يومه الخامس، وكذلك استهدافها للأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية والتي كان آخرها استهداف مطار
أبها المدني بطائرة مسيرة مفخخة، كل هذا يؤكد الوجه الحقيقي لهذه الجماعة الإرهابية كما يظهر بوضوح كيف تفسر هذه المليشيات دعوات السلام التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي.
وحذر بن مبارك من أن استمرار استهداف المليشيات الحوثية الإرهابية لمدينة مأرب المسالمة والتي تضم ملايين من اليمنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة وكذا مواصلة تحشيدها للمقاتلين وإرسالهم لجبهات القتال يهدد بنسف العملية السياسية وإطالة أمد الحرب وتفاقم تداعياتها الإنسانية الكارثية.
وطالب بن مبارك، من الولايات المتحدة وكذا المجتمع الدولي الضغط على المليشيات الحوثية لوقف هذا العدوان الهمجي وإيصال رسائل واضحة لهذه المليشيات بأن استمرار انتهاكاتها ضد اليمنيين لن يمر بدون حساب ومساءلة..مجدداً موقف الحكومة اليمنية والتزامها برفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني والعمل بجدية للوصول إلى سلام شامل ومستدام مبني على المرجعيات الثلاث وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن وخصوصاً القرار 2216.
المنطقة المركزية الأمريكية : ملتزمون بدعم السعودية لتطوير قدراتها للدفاع عن نفسها