بأقلامهم
وليد نجا يكتب: الروشتة السحرية لراحة البال
نعاني جميعا من ضغوطات الحياة وسرعة الأحداث وتلاحقها ونفعل الماديات من جهد وعمل وعرق وغيرها من الأسباب من أجل السعي علي الرزق وجميع نواحي الحياة ولكي نحصل علي راحة البال لابد أن نفعل العبادات فنعمل في الدنيا كأنني خالدين فيها وفي نفس الوقت نتقي الله وكأنني سوف نموت غداً تلك خلطة سحرية تجمع بين الدنيا والأخرة وهنا أتذكر حديث رسول الله صلي الله علية وسلم فقد حدث عبدالله بن سلام رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم أول مقدمه المدينة مهاجرًا يقول: «أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام». وهنا تسأول كيف نفشي السلام ؟ الأجابة قولا واحداً هو العطاء والصفاء النفسي وذلك يعني التصالح مع النفس وعدم الحقد والكرة والكيد وأن تبتسم في وجهة الناس وتكون عادلا وتقول الحق والصدق وتجعل الأخريين يروا تدينك في معاملاتك فالدين المعاملة . وهنا التسأول الثاني أطعموا الطعام؟ وذلك يعني أن ندرك جميعا أن الله سبحانة وتعالي عند وسع عليك رزقك ووهبك المال وجعل غيرك محتاج وغير قادر فذلك لايعني أنك أفضل عند الله من غيرك ولكن ذلك يعني أنك مبتلي بالمال فكيف سوف تصرفة هل في الخير والتجارة مع الله وأطعام الطعام فيزيد رزقك أم ستصرفة في المنكر فيمهلك الله فإن لم تتب يأخذك أخذ عزيز مقتدر وكذلك كونك فقي لايعني ذلك أن الله سبحانة وتعالي لايحبك ولكن يري كيف ستصبر وتجتهد ولا تحقد فإن أمتلك الرضا غناك الله سبحانة وتعالي من فضلة فهو يرزقنا جميعا دون حول ولاقوة منا وإذا حقدت فجرت وأرتكبت جميع المعاصي فإخذك أخذ عزيز مقتدر . وهنا التسأول وصلو الأرحام؟ وليد نجا يكتب: السعادة فيما منعة الله عنك من شر الرحم موصول بالمولي عز وجل من وصلها حياتة أحاطتها البركة ومن قطعها أصيب بالفقر ونزعت منة البركة ونحن نعيش حروب القيم والروابط المجتمعية ونحن كأمة عزتنا في ديننا وأن الله سبحانة وتعالي ربط الإيمان بإن تحب لإخيك ماتحب لنفسك فكلما زادت الأحقاد وقاطعنا الأرحام تداعت علينا الأمم من أراد أن يعيش كريما عزيزا يصل رحمة حتي لو كان أرحامة يتمنوا زوال نعمتة يصبر ويحتسب ويستغفر . وهنا التسأول وصلوا الليل والناس نيام؟ الصلاة المقرونة بالتقوي من أجمل النعم فعدو الأنسان الأول هو نفسة فإن تغلب الأنسان علي شر نفسة هل من الممكن أن يغلبة كيد الشيطان وكونك تصلي ولايراك أحد غير الله فذلك قمة التقوي لأنك تبتغي مرضاة الله وتلك نعمة حافظوا عليها لمن أكرمة الله بها وأجتهاد لمن لم يحظي بتذوق بركتها ولذتها أدعوا الله سبحانة وتعالي لي ولكم أن نكون من مؤديها أبتغاء مرضات الله سبحانةوتعالي. وهنا التسأول كيف ندخل الجنة بسلام؟ إذا أمتلاك العطاء والصفاء النفسي يتطلب من الأنسان أن يفشي السلام بين الناس فالحياة دون أحقاد ولاصراعات شخصية مع أحترام القيم والعادات والتقاليد تجعلك في حفظ الله سبحانة وتعالي وعندما يصل الأرحام يرحمة يدخل في حيز الإيمان وهنا وعد الله سبحانة بنصر المؤمنين وعند تفعيل مبدأ اطعام الطعام تزيل الأحقاد بين فئات المجتمع ويسودة الود والرحمة فيدخل الأنسان بذلك في فئة المحسنين والله سبحانة وتعالي يحب المحسنين تلك أحبتي في الله والوطن ضمن ركائز نظريتي التجذر الحضاري المعروفة أعلاميا بمبادرة معا نستطيع دولة ومجتمع مدني للإرتقاءبجودة الحياة. وليد نجا يكتب: نظرية الحرب العادلة