رنا أحمد
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، علي أن أمامنا فرصة تاريخية لاستعادة ثقة الشعب عبر الانتخابات، فيما بين ان البعض يضع العراقيل أمام الحكومة.
وقال الكاظمي خلال الحفل التأبيني بذكرى يوم الشهيد العراقي: "أحيي جميع عوائل الشهداء والدم الطاهر هو من يبني المستقبل"، مبينا: "عملنا على اعادة بناء الدولة منذ اليوم الأول لتولي رئاسة الحكومة".
وأضاف اننا عملنا على بناء الدولة وليس إضعاف القوى السياسية"، موضحا: "أنا غير معني بالمزايدات الانتخابية".
وتابع اننا "سنطبق الورقة الإصلاحية البيضاء لإنقاذ العراق"، لافتا الى ان "البعض يضع العراقيل أمام الحكومة".
وأشار الكاظمي إلي الخطوات الإيجابية التي تم تحقيقها في مكافحة الفساد"، مشيرا الى ان "لجنة مكافحة الفساد مستمره بعملها".
وذكر: "نتعامل بشفافية مع ملف الانتخابات"، مضيفا: "أمامنا فرصة تاريخية لاستعادة ثقة الشعب عبر الانتخابات".
حفل تأبين
ومن جانبه، قال الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم السبت، في الحفل التأبيني بذكري يوم الشهيد العراقي "نستذكر شهداء العراق ضد الاستبداد والإرهاب"
وأضاف صالح: نحن بحاجة لمراجعة مجمل العملية السياسية والتأسيس لعقد سياسي جديد يضمن تصحيح المسارات ويلبي طموحات الشعب.
وأوضح: "نحن امام مفترق طرق، اما العودة الى الوراء بنزاعات واصطفافات مذهبية وقومية، واما التقدم نحو بناء الدولة وحفظ سيادتها وفرض القانون على الجميع .
العراق: مقتل ٢١ داعشي جنوبي صلاح الدين
وأكد برهم صالح علي يجب عدم السماح لجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية ولا أمن ولا استقرار في المنطقة بلا أمن واستقرار وسيادة العراق.
وتابع انه "يجب عدم التهاون في إنجاز الخطوات الاصلاحية وتحديداً إجراء الانتخابات"، موضحا: "أمامنا تحديات جسيمة أبرزها تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات نزيهة وعادلة".
وأشار الرئيس العراقي إلي أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة مطلب افرزته ساحات الحراك الشعبي في عموم العراق.
داعش
وعلي صعيد آخر، أعلنت قيادة عمليات سامراء بالعراق، اليوم السبت، عن مقتل 21 إرهابيا من عناصر داعش في تفجير انتحاري نفذه أحدهم بالخطأ بسيارة مفخخة وسط تجمع لداعش جنوبي محافظة صلاح الدين.
ونقل موقع السومرية نيوز بيان قائد عمليات سامراء اللواء الركن جبار الدراجي، في بيان تلقت السومرية قال، إن "21 داعشياً قتلوا بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري كان يروم تفجيرها في احدى نقاط التفتيش التابعة للشرطة الاتحادية في منطقة جلام سامراء جنوبي قضاء الدور".
وأضاف البيان ان "الانتحاري وقبل مغادرته إحدى المضافات التابعة للتنظيم ضغط على زر منبه الصوت في السيارة لتوديع رفاقه، متناسياً أن الزر مرتبط بشحنة التفجير مما ادى الى انفجار السيارة ومقتل المجموعة بالكامل".
وعلى صعيد آخر، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق اللواء تحسين الخفاجي لشبكة سكاي نيوز عربية على أن العشائر في محافظة الأنبار هي من تبادر بمواجهة الإرهاب.
وقال اللواء تحسين الخفاجي، الأربعاء الماضي، إن تعزيز التعاون مع المواطنين مهم جدا لمواجهة الإرهاب ودعم الجهد الاستخباري.
وأضاف الخفاجي إن عملية تأمين الحدود مع سوريا مهمة صعبة وتتطلب الكثير من الجهد.
وأشار المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق إلى أننا قمنا بتأمين 150 كيلومترا من أصل 220 على امتداد الحدود مع سوريا.
وفي السياق، اعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، الثلاثاء الماضي، عن القاء القبض على 24 ارهابيا في الأنبار ينتمون لداعش ضمن ما يسمى قاطعي الفلوجة والانبار.
وأصدرت الوكالة بيان قالت فيه: إنه "من خلال متابعة عناصر عصابات داعش الارهابي وتحركاتهم وتكثيف الجهد الاستخباري للثلاثين يوم الماضية، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات ومكافحة ارهاب الانبار في وزارة الداخلية من القاء القبض على (24) ارهابياً مطلوبين وفق احكام المادة (٤/ارهاب) لانتمائهم لعصابات داعش الارهابي وعملهم ضمن ما يسمى قاطعي الانبار والفلوجة بداعش الاجرامي"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
واضاف البيان إن "عملية القاء القبض تمت وفق مذكرات وأوامر قضائية بمناطق متفرقة من المحافظة اعلاه".
وتابع انه "تم تدوين أقوالهم بالاعتراف واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".
استاذ علوم سياسية : العراق تدعو 71 دولة ومنظمة لمراقبة الانتخابات البرلمانيه