النائبة أمل رمزي تطالب الحكومة بجدول زمنى لتطوير القصور والمساجد والكنائس الأثرية

تساءلت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ عن خطة الحكومة لترميم القصور والمساجد والكنائس الأثرية، على مستوى الجمهورية، والحفاظ على هذه المباني التراثية التي تعد ثروة قومية يجب الحفاظ عليها.

وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نفى ما تردد من أخبار بشأن عزم الحكومة هدم قصور أثرية بدعوى إقامة مشروعات قومية، وأنه لا صحة لوجود أي نية لهذا الأمر على الإطلاق، وهذا يؤكد حرص الدولة على الاهتمام بالتراث والمباني التاريخية، ولكن في المقابل، يجب إعلان خطة الترميم لكافة المباني الأثرية، وذلك بعد عمل حصر شامل ودقيق لها وبيان الحالة الإنشائية لهم وأماكن تواجدهم، وكيفية الاستفادة من هذه القصور في دعم وتنشيط السياحة المصرية.

وشددت عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة عمل إحصائية بكافة المواقع والقصور والمساجد والكنائس الأثرية، ووضع جدول زمنى للانتهاء من عملية التطوير والترميم، على أن يتم القاء الضوء من قبل وسائل الإعلام على ذلك، لقطع الطريق على المشككين ومروجي الشائعات لإثارة البلبلة بين المواطنين بشأن عمليات الهدم والترويج لأخبار غير صحيحة على الاطلاق، خاصة وأن الدولة المصرية حريصة على الحفاظ على تاريخها وتراثها.

وأكدت رمزي، أن ملف السياحة سيظل من أهم وأبرز الموارد التي يمكن أن تكون مصدر دخل أساسي للدولة، وتساهم بصورة كبيرة في خفض عجز الموازنة العامة للدولة، شريطة حسن استغلاله.