رنا أحمد
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بدوي انفجار عنيف ناجم عن انفجار سيارة مفخخة وسط سوق شعبي ببلدة الراعي الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي حلب عند الحدود السورية-التركية.
وقد أسفر الانفجار عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة، بعضهم في حالة خطرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية.
طائرات مسيرة مجهولة
وعلى صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن طائرات مسيرة مجهولة، استهدفت الخميس الماضي، سيارة تابعة للميليشيات الموالية لإيران تحمل شحنة أسلحة قادمة من العراق، وذلك بالقرب من معبر عسكري غير شرعي بين العراق وسورية، قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
العربية: انفجار سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو
وسمع دوي انفجارات عنيفة بالمنطقة عقب استهداف السيارة المحملة بذخيرة وسلاح، فيما لم ترد معلومات حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
قصف إسرائيلي
وقد قصفت إسرائيل، الاربعاء الماضي، مزارع تتواجد فيها ميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني والمقاومة الشعبية لتحرير الجولان، تزامنًا مع انفجارات في نقاط عسكرية تابعة للواء 90 دبابات التابع لقوات النظام والذي تتمركز فيه ميليشيات إيرانية، في منطقة الهبارية بريف القنيطرة قرب الحدود الإدارية مع محافظة درعا، ما أدى إلى تدمير تلك المواقع.
وفي السياق، أرسلت تركيا الثلاثاء الماضي، ١٠ شاحنات محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين مع لواء إسكندرون، شمالي إدلب إلي نقاطها العسكرية المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي بسوريا.
وبحسب المرصد السوري للحقوق الإنسان، فأن إجمالي عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في مارس الماضي، بلغ نحو ٨٢١٥ آلية، بالإضافة لوجود نحو 10 آلاف جندي تركي داخل الأراضي السورية.
كما وصل عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير ٢٠٢٠ وحتى الآن، إلى أكثر من ١١٧١٥ وكان على متنها دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.
ويشير المرصد السوري أن تعداد الآليات والجنود الأتراك قد يكون أقل أو أكثر من ذلك، نظراً لخروج ودخول آليات محملة بجنود ومعدات عسكرية ولوجستية بشكل فردي.
قتيلان وعشرة جرحى في انفجار غازي شمال غربي إيران
