تصريحات مثيرة للقلق أصدرتها الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تفيد بتوقعات لزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في شهرى إبريل ومايو المقبلين، ولم تمر تلك التصريحات مرور الكرام على طللب المدارس والجامعات وأولياء أمورهم، خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات المحدد سلفا فى 20 فبراير الجاري وظن البعض أن ذلك سيؤثر قطعا على موعد الامتحانات ربما تتغير أو تظل كما هي.
وبناء على تصريحات وزيرة الصحة والسكان نستعرض معكم عددا من السيناريوهات المتوقعة بشأن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول وكيفية انعقاد الدراسة فى الفصل الدراسي الثانى وفقا للظروف الراهنة والمتوقعة خاصة وأنه من المقرر أن تبدأ الدراسة في مارس المقبل.
عقد الامتحانات في موعدها 20 فبراير واستكمال الدراسة في مارس
يعتبر عقد الامتحانات في موعدها المقرر سلفا 20 فبراير واستكمال الدراسة في مارس المقبل هو السيناريو الأول والأقرب للتنفيذ، ووفقا لذلك تستمر الامتحانات لمدة شهر تقريبا ثم تستكمل الدراسة مباشرة، وفي حالة تفاقم الأزمة وصدق توقعات وزيرة الصحة تتحول الدراسة لنظام التعليم الهجين "الأون لاين" مع تنفيذ خطط الطوارئ في عقد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني.
وهو السيناريو الأقرب للتنفيذ وفقا لنتائج اجتماع المجلس الاعلى للجامعات الأخير في جامعة حلوان، حيث انتهت معظم الجامعات من إعلان جداول الامتحانات خلال الأسبوع الأول من فبراير، وتجهيز لجان وقاعات الامتحانات وتنفيذ الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب من فيروس كورونا.
بدء الدراسة في نهاية مارس ومتابعة التداعيات
ويعتبر بدء الدراسة في نهاية مارس القادم هو السيناريو الثاني الأقرب للتتفيذ، وهو أن تبدأ الدراسة للفصل الدرايي الثاني التيرم الثاني في أواخر مارس المقبل، أي قبل شهر إبريل الذي توقعت وزيرة الصحة ارتفاع الإصابات به، ومتابعة تداعيات كورونا فإن ارتفعت أعداد الإصابات ووصلنا للذروة توقف الدراسة بالجامعات وتتحول إلى "أون لاين"، وفقا لما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في نظام التعليم "الهجين" والذي يجمع بين التعليم عن بعد والتعليم بالحضور في الجامعة.
وقد بدأت معظم الجامعات في إطلاق منصاتها التعليمية الالكترونية وتدريب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على استخدامها، مع توفير البريد الالكتروني الجامعي وربطه بمنصات البحث العلمي والمكتبات الرقمية والمقررات الدراسية وفقا لتوجيهات الحكومة في الفترة الماضية.
استبدال الامتحانات بأبحاث أو اختبارات الكترونية
يُعد استبدال الامتحانات بأبحاث أو اختبارات الكترونية هو السيناريو الثالث من حيث التنفيذ بالرغم من نفي وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لذلك، لكن مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول أو بمجرد انتهائها وارتفاع أعداد الإصابات بشكل كبير قد تلجأ وزارتي التعليم لاستخدام هذا السيناريو مثل العام الماضي لتجاوز الأزمة.
أو في حالة انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول وعدم القدرةة على بدء الدراسة للفصل الدراسي الثاني يتم اعتبار تقدير الفصل الدراسي الأول هو تقدير العام، وتأجيل امتحانات السنوات النهائية لمزعد أخر.
جدير بالذكر أن وزارتى التعليم العالي والترببة والتعليم والمجلس الأعلى للجامعات، قد أكدوا استعداد الجامعات والمدارس لعقد الامتحانات حضوريا بالمدارس والجامعات أو أون لاين من خلال المنصات التي أصبحت تعمل بكفاءة جيدة حتى الأن.
وتعتبر هذه السيناريوهات مجرد احتمالات وتوقعات ناتجة عن قراءة المشهد الحالي ومتابعة القرارات والاجتماعات المستمرة للجهات المعنية.
اقرأ أيضا..
كلية زراعة بجامعة المنوفية تطالب بإعادة النظر في عقد الامتحانات الورقية