رنا أحمد
ارتفعت حصيلة قتلي القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية، إلى 9 قتلى من المليشيات الموالية لإيران، اثنان قتلا بالقصف الذي طال منطقة الكسوة، و7 قتلوا باستهداف مستودعات صواريخ تابعة للإيرانيين ضمن مقرات للفرقة الرابعة في الجبال المحيطة بطريق دمشق-بيروت والقتلى جميعهم من جنسيات غير سورية وعربية.
وذكرت مصادر المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي أسفر عن تدمير مستودعات صواريخ متطورة كانت إيران قد نقلتها مؤخراً إلى مقرات الفرقة الرابعة على طريق دمشق-بيروت.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم الاثنين، مقرات تابعة للفرقة الرابعة في الجبال المحيطة بطريق دمشق-بيروت، حيث تتواجد مستودعات للأسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والمليشيات الموالية لها.
واستهدفت الفرقة الأولى التابعة للحكومة السورية ومحيطها في منطقة الكسوة، بالإضافة لاستهداف مواقع أخرى غرب وجنوب غرب العاصمة دمشق.
البداية
وبدأت الغارات الإسرائيلية عند 1:18 فجرا واستمرت نصف ساعة، بالتزامن مع مناورات مفاجئة لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة الشمالية.
وتصدت القوات الجوية السورية لعدد لا بأس به من الصواريخ إلا أن قسم منها وصل أهدافه، وخلف خسائر مادية من حيث تدمير مستودعات صواريخ وأسلحة، بالإضافة لخسائر بشرية، حيث تأكد مقتل 6 أشخاص إلى الآن من جنسيات غير سورية، 4 منهم قتلوا في قصف المستودعات على طريق دمشق- بيروت، واثنين قتلا بالقصف الذي طال الفرقة الأولى ومحيطها.
أول سفير إماراتي فى اسرائيل يؤدي اليمين
وذكر مراسل قناة العربية الإخبارية أن المصادر الإسرائيلية لم تؤكد سقوط ضحايا في الغارات قرب دمشق.
وأفادت مصادر إسرائيلية لقناة العربية الإخبارية، اليوم الإثنين، بإن الغارات الإسرائيلية قرب دمشق بدأت عند 1:18 فجرا واستمرت نصف ساعة، بالتزامن مع مناورات مفاجئة لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة الشمالية.
طائرة شحن
وأضافت إن الغارات الإسرائيلية أعقبت وصول طائرة شحن إيرانية لمطار دمشق، حيث أظهرت صور لأقمار صناعية استخدام إيران حاويات للأمم المتحدة لتخزين أسلحة.
وذكرت مصادر إسرائيلية للعربية أن التحدي الأكبر في المنطقة الشمالية هو حصول حزب الله على صواريخ دقيقة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عن بدء "تمرينا مفاجئا" لفحص جاهزية وقدرات القيادة الشمالية العسكرية في مواجهة أي سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في تغريده على تويتر إن "سلاح الجو يبدأ بتمرين "وردة الجليل" لتعزيز الجاهزية على الجبهة الشمالية والذي يأتي بأمر من قائد السلاح اللواء (ميجر جنرال) عميكام نوركين، من أجل فحص جاهزية وتعزيز قدرات سلاح الجو في مواجهة أي سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية".
وأضاف إن التمرين دخل حيز التنفيذ أمس الأحد، بحيث ستسمع حركة غير اعتيادية لطائرات ومروحيات في أرجاء الدولة بالإضافة الى أصوات دوي انفجارات ومن المتوقع أن ينتهي التمرين يوم الاربعاء.
كما أشار إلى أن التمرين يحاكي سيناريوهات قتالية في الجبهة الشمالية بحيث ستتدرب كافة التشكيلات التابعة لسلاح الجو على مهماتها الاساسية ومنها الحفاظ على التفوق الجوي، الدفاع عن سماء الوطن، ضف إلى المهمات الهجومية ورصد المعلومات.
وعلى صعيد آخر، تحطمت مروحية شمال إسرائيل، السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من شخصين.
وسقطت المروحية في مزرعة بمنطقة العفولة عيليت، وتوفى الضحيتان قبل وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية صورا من موقع تحطم المروحية.
وحسب التقارير، يعمل أفراد الإنقاذ والشرطة في موقع الحادث، والعمل جار من أجل التعرف على الضحيتين.
الطيب يثمن اعتزام الجنائية الدولية التحقيق في جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني