مازالت جماعة الاخوان الارهابية هي عنصر الخراب في اي امة ، مازالوا يتمسحون في سيدهم رجب طيب اردوغان ، ويلعقون احذية الادارة الامريكية الجديدة وحزبها الديمقراطي ، حتي ادمنوا الخيانة ، وتحولوا من تجار دين الي تجار دنيا ، وبعد ان فشلوا في توظيف الدين لخدمة تنظيمهم المتعفن الفاسد ، انقلبوا علي الدين ، وباتوا ممسحة في يد اردوغان والامريكان ، وهذا كان مضمون سلسلة تغريدات الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي .
شماتة الإخوان
حيث قالت الكعبي مغردة : ان شماتة الأخوان في الحادث الذي تعرض له الإعلامي عمرو أديب ، هي شهادة كمال له ، فكل إساءة وكل ذم وكل تشويه من أي ناقص ، هي اعتراف بالضآلة والنقص واردفت الكعبي مغردة : " وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ ، فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ " ، لقد شهدوا بأنه أوجعهم وعراهم وكشفهم وصفعهم وما زال انه عمرو اديب .
وتابعت الكاتبة الاماراتية خلال سلسلة تغريدات لها علي حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة : لا تنتظروا من خائن لوطنه رجوع ، فالخائن تحترق خلفه جسور العودة ، فيعيش ذليلاً ، ويموت مشرداً ، ولو قُبضت روحه في قصر .
وشددت الكعبي في تغريدة اخري علي ان الأخوان أكثر البشر قدرة على إسقاط تشوهاتهم ، الأخلاقية على الآخرين ، فأتباع المرشد ومن يقسمون على الولاء والطاعة لمرشدهم ، يتهمون الوطنيين بأنهم أدمنوا التبعية .. وقالت الكعبي ساخرة : هَزُلت .
ممسحة لأردوغان
وأضافت خلال تغريداتها : من جعلوا أنفسهم ممسحة لأردوغان ، ويتحالفون مع الشيطان ، ويلعقون أحذية الحزب الديمقراطي الأمريكي ، المتلونون ، الانتهازيون ، يتحدثون عن التبعية ويبحثون عن الإصلاح ، وهم عنصر الفساد النشط في أي مجتمع يتمكنون منه
وتابعت الكاتبة الاماراتية قائلة : أحمد المفك يقول كلمة الحمد لله على الأمن والأمان التي يقولها الشعب ، هي أسطورة ، أحمد بن راشد الشهير بـ " المفك " يقول ، الاقتصار على أن نقول الحمد لله على الأمن ، والرضا والقناعة ، أمر لا يقوله إلا جاهل .
وطرحت مريم الكعبي سؤلاً في تغريدة اخري من تغريدتها قائلة : ماذا يقول الأخوان لبايدن ؟ .. واردفت في اجابة ساخرة : يقولون له أنت بابا وأنت ماما وأنت كل حاجة .
وتابعت الكعبي مغردة : الحمد والثناء والشكر لله تعالى ، أصبحت في عرف تاجر الدين أحمد المفك ، أسطورة ، ومن يلهج لسانه بالحمد والشكر من الشعب هو جاهل ، مضيفة خلال تغريداتها : تخيلوا أين وصل بالأخونحية الأمر بعد أن كانت بضاعتهم تجارة الدين .
تنظيم متعفن فاسد
ونكرر الفاتحة في كل يوم سبعة عشر مرة في الصلاة ، " والكلام مازال لسان مريم الكعبي في تغريداتها " مضيفة ، ويأتي تاجر الدين أحمد المفك لكي يعطي لنا تفسيراً للحمد والثناء والشكر وبأنه من باب الجهل ، موضحة بان كل هذا من أجل تنظيمه المتعفن الفاسد ، لقد أرادوا إفساد الحياة بتوظيف الدين لأغراضهم الحزبية ، وحينما فشلوا انقلبوا على الدين .
وواصلت مريم الكعبي مغردة : نتمنى من الأخونجية والمتحزبين من دعاة حرية الرأي أولاً ، أن يجمعوا أطناناً من منشورات الرأي والنباح ، ضد الحكومات والأنظمة ، ثم يذهبوا بها لكي يطعموا من تقطعت بهم السبل ، وقد سقطت دولهم ، وأن يشحنوا شعارات ساخنة جداً من أجل تدفئة من يعانون قسوة البرد والصقيع .
اقرأ أيضا..
الإخوان كشجرة الزقوم خبيثة ملعونة ومنظرها قبيح.. لن يحكموا إلا على جثة 100 مليون مصري
