اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

آراء جدلية حول وجود أمريكا داخل حلف الناتو

سياسة ترامب فى إدارة أمريكا كانت أنعزالية حيث كان يري أن أمريكا وحدها بدون أى تحالفات مع دول أخرى تستطيع فعل الكثير، لكن سياسة جو بايدن مختلفة تماماً عن سياسة ترامب فهى سياسة تقدر المؤسسات والتحالفات وتبحث عن التواجد لها فى المجتمع الدولى ، نعرض لكم آراء مختلفة من خبراء سياسيين حول سياسة أمريكا داخل حلف الناتو و وجودها داخل أفغانستان والعراق . فقال أحمد عليبة رئيس وحدة التسليح بمركز الفكر والدراسات الأستراتيجية إن الرئيس جو بايدن تحدث عن أهمية السياسة الخارجية لسياسة أمريكا وأنها ستبدو مختلفة عن أيام ترامب وسيكون لها أهتمامات رئيسية بالموقف الدولى وأكد بايدن على موقفه مع الصين و روسيا ، فنحن أمام نوع من التشاركية بقضايا الأمن وأتفاق فى الرؤي بين حلف الناتو و أمريكا ، حلف الناتو به 30 عضو ولكن رغم ذلك أمريكا هى المتحكمة. وأضاف ماك شرقاوى المحلل السياسي بواشنطن إن هناك أهتمام مشترك بين حلف الناتو و الإدارة الأمريكية متمثلة فى بايدن بشأن الأتجاه نحو الصين ، خطابات جو بايدن و وزير الخارجية الأمريكي بها رساله طمئنة من أمريكا لحلف الناتو بعدم سحب القوات الأمريكية من أفغانستان ، فهناك تناغم بين أمريكا والناتو و 70٪ من ميزانية الحلف تتكفل بها أمريكا وبسبب ذلك حلف الناتو الآن لديه ميزانية ضخمة لتغطية الأسلحة والعمليات الأمنية إلى جانب خطة أمنية يعمل عليها لحماية المنطقة الأوروبية من التهديد الرئيسى وهو روسيا . وأردف ماك الشرقاوى أن الخارجية الأمريكية خاصه ف أزمة أفغانستان عدد قواتها هناك قارب على 12 ألف فهناك تخوفات أن لو قل العدد أكثر من ذلك سيكون هناك تهديد على القوات الأمريكية فى المنطقة الأفغانية مؤكداً أن أمريكا لن تنسحب أبدا من الفناء الخلفي لروسيا والصين وإيران و لن تخرج من الملف الأفغانى لأنها تريد ذلك سواء طالبان وافقت أم لا . وأوضح رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل للبحوث والدراسات أن العلاقات الأمريكية أختلفت عن فترة ترامب لأنه كان يريد الأنعزال بأمريكا، على عكس بايدن الذي يسعى لإعادة العلاقات القوية وهناك رغبات كثيرة لأمريكا تُنطق على لسان الناتو مثل عدم سحب القوات من أفغانستان أو من العراق . اقرأ أيضا.. حلف الناتو : الصين وروسيا تحاولان إعادة كتابة الخرائط الدولية لمصلحتهما

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء