سياسة
برلمانية: تنظيم النسل ضرورة وزيادة السكان مع نقص الموارد يخلق بيئة خصبة للإرهاب
اكدت النائبة امل سلامة عضو لجنة الاعلام بمجلس النواب ان تنظيم النسل اصبح ضرورة ليتناسب معدل النمو السكاني مع الموارد المتاحة للدولة، مشددة علي ان زيادة الانجاب عقبة رئيسية امام تقدم الدول وتحسين مستوى معيشة المواطنين .
وأوضحت ان الإسلام لا يدعو للفقر والتدهور، بل يحث على الارتقاء ويركز على تحسين حالة الأسرة والأبناء، وليس ضياعهم وحرمانهم من حق التعليم والصحة او التمتع بحياة كريمة بسبب تكدس أفراد الأسرة.
وأضافت النائبة امل سلامة، ان مُباهاة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بالأمة القوية وليس الضعيفة، والقوة لم تكن بالعدد كما هو متوارث في المفاهيم المغلوطة موضحة: «نواجه منذ سنين طويلة إشكالية ثقافية ودينية تحديدا في القرى والنجوع، بسبب انتشار مفهوم "العزوة" التي تمثل عبء ثقيل على المجتمع والدولة.. والزيادة السكانية مع قلة الموارد المتاحة لاستيعابها ستتحول الى ارض خصبة للإرهاب.. ومثلث الإرهاب هو "الفقر والجهل والمرض" وهذه نتيجة كارثية تهدد امن مصر القومي».
وأشارت امل سلامة في بيان لها ، الى ان تنظيم النسل هو نفسه «الأخذ بالأسباب» التي حثنها عليها الله تعالى ورسوله الكريم، وان الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض ابدا معها، فالعزل اتمّ في زمن الرسول والصحابة، والمباعدة بين الولادات وتنظيمها وليس المنع او القطع المطلق للنسل الذي يرفضه الشرع ولا يجيزه الا لضرورة قصوى تتعلق بحياة الأم.
ووجهت عضو مجلس النواب، المواطنين الى الاكتراث بالأمر في هذا التوقيت الذي نعيشه لمصلحة أبنائهم، وضرورة مواجهة اي خلل يهدد المجتمع المصري، وان الزيادة السكانية المفرطة تسبب حتما أثار سلبية على النمو الاقتصادي للدولة، وعلى حق المواطن في التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد اعلن خلال افتتاحه مشروعات خدمية في محافظة الإسماعلية ان الدولة بحاجة الى «تريليون دولار» لتتناسب مع الزيادة السكانية وتحسين الحالة المعيشية، مطالبا ان يتناسب معدل نمو السكان مع الموارد المتاحة للدولة.