اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الخارجية الإيرانية: التراجع عن خطواتنا خارج نطاق الاتفاق النووي ممكن

28
28

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إنهاء عملية التفتيش المفاجئ للوكالة الدولية الطاقة الذرية لا ينتهك الاتفاق النووي الإيراني. وأضاف ظريف إنه من الممكن العدول عن الخطوات التي اتخذتها إيران خارج نطاق الاتفاق النووي. وأشار ظريف إلي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يغير سياسة الضغط القصوى التي انتهجها سلفه دونالد ترامب. وفي السياق، أوضح النائب الاول لرئيس البرلمان الإيراني، امير حسين قاضي زادة هاشمي، اليوم الاحد، أن وقت "اجراء مقابل اجراء" قد حان بالنسبة للدول الغربية لتنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي. وقال هاشمي في تصريح لوكالة فارس الإيرانية، إن قانون البرلمان الإيراني ينص علي أن، عندما لا يتم رفع الحظر، يجب ألا ننفذ البروتوكول الإضافي، والمقصود من الحظر، هو الحظر المالي والمصرفي والنفطي وما إلى ذلك. وأضاف: لقد انتهت فترة انتظار إيران تجاه تصريحات الغربيين ووعودهم، ومن جهتنا ننفذ تعهداتنا.وأكد هاشمي علي أن اليوم هو الوقت المناسب للقيام بإجراء مقابل اجراء، خطوة بخطوة والوفاء بالالتزامات. إيران : زيارة مدير وكالة الطاقة الذرية لن تثنينا عن تعليق عمل المفتشين الدوليين وتابع قائلا: في الوضع الحالي ، عندما يفي الجانب الغربي بالتزاماته ويلغي الحظر، فإننا سنفي أيضًا بالالتزامات التي قبلناها في الاتفاق النووي. وأشار قاضي زادة هاشمي إلي أن اميركا تقول أن القيود المفروضة على الدبلوماسيين الإيرانيين قد تم رفعها، وهو ليس اجراء خاص، وانما يتيح لدبلوماسيينا أن يكونوا قادرين على رؤية أربعة شوارع ولا شيء آخر. وفي السياق، أكد قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي، الأربعاء الماضي، في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضة اهالي مدينة تبريز عام 1978، ان إيران اليوم قوة فاعلة ومؤثرة إقليمياً ودولياً. وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، قال خامنئي إن "العدو يركز على إخفاقاتنا ويثير حرباً نفسية عبر إبرازها والتكتم على الانجازات". وأضاف: إن الانتخابات فرصة كبيرة لا يجب أن نضيعها والمشاركة الواسعة ستؤدي الى استقرار الأمن في البلاد، مبيناً أن مشاركة الشعب الواسعة في الانتخابات ستبعث على قوة البلاد واستقرارها. وأشار قائد الثورة الإسلامية أنه لا جدوى من الوعود الفارغة التي يطلقها الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي وما نريده هو الفعل والتطبيق العملي. وعلي صعيد آخر، أوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، الثلاثاء الماضي، أن طهران مازالت تعتبر الاتفاق النووي أفضل اتفاق ممكن وفي حال عودة واشنطن وسائر أطراف الاتفاق إلى التزاماتها فإننا سنعود فورا عن جميع الخطوات التي اتخذناها وفق المادة 36 من الاتفاق النووي. وقال ربيعي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم إن وقف العمل بالبروتوكول الإضافي هو نتيجة مماطلة الولايات المتحدة الأميركية وعدم عودتها للاتفاق النووي، فيما نوه أنه "لا حل عسكريا للأزمة اليمنية ونأمل أن يسهم الموقف الأمريكي في وقف الحرب"، وفقا لوكالة مهر للأنباء. وأضاف: إن الادارة الاميركية منيت امام إيران بـ 3 هزائم في مجلس الامن الدولي وهزيمتين في محكمة العدل الدولية في لاهاي وهزيمة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دون اي مساس باستقلالنا السياسي في العالم وكذلك حققنا الاستقلال الاقتصادي بزيادة النمو والمقاومة امام الضغوط رغم الحظر والحرب الاقتصادية الظالمة. وأشار ربيعي إلي أن الحكومة اليوم تبذل قصارى جهدها لخفض مشاكل المواطنين واستعادة حقوق الشعب الايراني من منتهكيه. واكد بان الحكومة احبطت كل المحاولات الاميركية والصهيونية لاضفاء الشرعية الدولية على الحظر الظالم ضد إيران. وحول قرب حلول موعد قانون مجلس الشورى الاسلامي وهو يوم 21 فبراير والاجراءات التي ستتخذها إيران في حال عدم رفع الحظر قال: انه وفقا للبند 6 من قانون مجلس الشورى الاسلامي وفي حال عدم رفع الحظر حتى هذا الموعد ستكون الحكومة ومنظمة الطاقة الذرية الايرانية مكلفتين بوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي ما يؤدي الى وقف عمليات التفتيش الخارجة عن اطار اتفاقات الضمان النووي. واضاف: ان هذه القضية لا تستغرق وقتا وحينما يحل موعدها فان التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي سيتوقف على وجه السرعة. إيران عضو في اتفاقات الضمان وبناء عليه فان القسم الاكبر من عمليات المراقبة اي الخارجة عن إطار البروتوكول الاضافي سيظل باقيا. وأعرب المتحدث باسم الحكومة عن أمله بان تستفيد الدول الاوروبية الثلاث واميركا من الفرصة القصيرة المتبقية وان لا تسمح بان يصبح الوصول الى سبل الحل الدبلوماسية في البت في هذا الخلاف غير الضروري أكثر تعقيدا. هجوم مفاجئ لداعش على ميليشيات موالية لإيران قرب حمص بسوريا

رنا أحمد

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء