سياسة
فرج عامر: مبادرة حياة كريمة مشروع القرن 21
وصف المهندس محمد فرج عامر عضو مجلس النواب السابق مبادرة " حياة كريمة " التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنمية وتطوير القرى والريف المصرى بأنها مشروع القرن 21 مؤكداً ان هذا المشروع لن يغير ملامح القرى والريف المصرى ولكن سيحول هذه المناطق الى وحدات إنتاجية واستثمارية تسهم فى دعم الاقتصاد المصرى. وطالب " عامر " فى بيان له اصدره اليوم من جميع المحافظين ورؤساء المدن والمراكز والاحياء والقرى على مستوى الجمهورية التفكير من خارج الصندوق بهدف مساندة الدولة المصرية ودعم الاقتصاد المصرى بتحويل جميع القرى والريف المصرى الى مناطق منتجة من خلال اجراء دراسات عن الميزات النسبية داخل القرى والريف المصرى واستغلال هذه الميزات فى انشاء مختلف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وفى مختلف المجالات مع مساندة الشباب داخل القرى فى تملك وانشاء هذه المشروعات. كما طالب من المحافظين اجراء دراسات لاحتياجات الاسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والافريقية بصفة خاصة من منتجات هذه المشروعات حتى يتم تصدير المنتجات المصرية القروية لمختلف دول العالم مؤكداً ان هناك اقتصاديات داخل عدد كبير من دول العالم حققت نجاحات كبيرة بسبب دعمها للمشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خاصة أن هذه المبادرة التاريخية تستهدف جميع القرى المصرية التي يصل عددها 4741 قرية وتوابعها نحو 30888 عزبة وكفر ونجع بهدف حقيقي من الدولة للعمل على تحسين جودة حياة أهل القري مما يفتح الأبواب أمام المشروعات وتحسين دخل سكان تلك القرى. وأعرب المهندس محمد فرج عامر عن ثقته فى أن الدولة المصرية قادرة على تحقيق وتنفيذ هذه المبادرة التى تخدم ما يزيد عن 58 مليون مواطن مصرى بتطوير شامل وكامل لتلك القرى والنجوع وتحقيق البرنامج في مدة زمنية وجيزة للغاية مما يدعو الجميع لتكاتف ودعم وتعزيز مسار الدولة لتحقيق تلك النقلة النوعية وغير المسبوقة مؤكداً أن هذه المبادرة الرئاسية فرصة واعدة وجيدة لتعزيز الاستثمارات المحلية لسكان وقاطني تلك القري بالإضافة إلى الفرصة السانحة لكافة المصانع والشركات الوطنية والمقاولين المحليين في توفير مستلزمات الإنتاج والاحتياجات المتعلقة بالمشروع الشامل وهو مايوفر الالاف من فرص العمالة الحقيقية لابناء وجماهير القرى والريف المصري. مبادرة تاريخية من جانبه أكد الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى وعضو مجلس النواب السابق ان المبادرة الرئاسية التاريخية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " ترسى وتحقق مبدأ العدالة الاجتماعية بين جموع المصريين فى اروع صوره، مشيرا إلى أن أهالى وجماهير القرى والريف المصرى عانوا لعقود طويلة من المعاناة ومشكلات الصرف الصحى ومياه الشرب والخدمات الاجتماعية الاخرى. وقال " حساسين " فى بيان له اصدره اليوم الأحد إن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى جعل المواطن المصرى فى مقدمة اهتماماته دائما يفى بما يتعهد به أمام شعبه مشيداً بالتكليفات الرئاسية للحكومة بالبدء الفوري في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري وتخصيص 500 مليار جنيه لتحسين مستوى معيشة 58 مليون مواطن عبر تطوير خدمات البنية الأساسية والعامة وتحسين مستوى دخله من خلال المشروعات الاقتصادية لتوفير فرص العمل موضحًا أن هذه المبادرة ستغير خريطة الحياة داخل الريف وستحدث نقلة نوعية كبيرة لم تشهدها الدولة المصرية من قبل. وقال الدكتور سعيد حساسين اننا لأول مرة فى تاريخ مصر نجد قائداً ينحاز وينتصر دائماً للبسطاء والفقراء من هذا الشعب العظيم ويطبق مبدأ العدالة الاجتماعية كعنوان للحكم فى مصر مؤكداً ان تنفيذ هذه المبادرة هو دليل قاطع على أن مواطنى القرى والريف المصرى فى مقدمة اهتمامات القيادة السياسية وانه حان وقت جني ثمار الإصلاح الاقتصادي الذي تحمله المواطن لثقته في شخص الرئيس السيسي. وأعرب الدكتور سعيد حساسين عن ثقته فى ان مبادرة حياة كريمة سوف تقضى على المشكلة المزمنة الخاصة بهجرة الشباب من القرى والريف المصرى الى عواصم المدن والمحافظات بحثا عن فرص العمالة موضحاً أن التطوير والتحديث الشاملين داخل القرى والريف المصرى سوف يحولها الى وحدات اقتصادية وإنتاجية قادرة على توفير الالاف من فرص العمالة للشباب بداخلها. جدير بالذكر أن مبادرة حياة كريمة بدأت في عام 2019، حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء في مبادرة حياة كريمة، لتوفير احتياجات الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، في كل المجالات الخدمية مثل الصحة، والتعليم والسكن، وفي السطور التالية نجيب عن أهم الأسئلة المتعلقة بهذه المبادرة. نائب: «حياة كريمة» تحول القرى والريف الى وحدات اقتصادية وإنتاجية ناجحة بلغت الاعتمادات الكلية للمرحلة الأولى لها حوالي 20 مليار جنيه لعدد (375 قرية)، يستفيد منها حوالي 4.5 مليون مواطن، وتستهدف المبادرة تغطية كل قرى الريف المصري خلال الأعوام الثلاثة القادمة، بإجمالي عدد مستفيدين يقرب من 50 مليون مواطن، وبتكلفة كلية تبلغ 500 مليار جنيه، ويغطي العام الأول 51 مركز بإجمالي عدد مستفيدين 18 مليون مستفيد. تهدف المبادرة الى توفير حياة كريمة للفئات الاكثر احتياجا ورفعالمعاناة عن الأسر الفقيرة. كما تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية. وكذا، تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة. تستهدف الأسر الأفقر في القرى الأيتام والنساء المعيلات والأطفال، الشباب العاطل عن العمل، الأشخاص ذوي الإعاقة، وتم تقسيم القرى الأكثر إحتياجاً المستهدفة وفقاً لبيانات ومسوح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية. المرحلة الأولى من المبادرة: تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر: القرى الأكثر إحتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة. المرحلة الثانية من المبادرة: القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%: القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى. المرحلة الثالثة من المبادرة: القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%: تحديات أقل لتجاوز الفقر. تسعى مبادرة حياة كريمة إلى إصلاح بنية تحتية (سكن كريم): بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي ،تدريب وتشغيل مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، إنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدورالإنتاجي وكسوة أطفال ،كشوفات طبية وعمليات جراحية وتوفير علاج، أجهزة تعويضية توزيع مواد غذائية للأسر الفقيرة، بناء أسقف ورفع كفاءة منازل في القري الأكثر احتياجًا،مد وصلات مياه وصرف صحي للأماكن الأكثر احتياجًا، تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل، تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر. مشرف مبادرة حياة كريمة: التضامن تمتلك قاعدة بيانات ثلث مواطنى الجمهورية