عربى و دولى
تيار الحكمة العراقي يدين استهداف السفارة الأميركية في بغداد
دان رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، استهداف، السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية في بغداد ويحذر من عواقب ذلك. وقال الحكيم في تغريده على تويتر: "نجدد مطالبتنا للحكومة العراقية بتأمين الحماية اللازمة للبعثات الدبلوماسية في العراق والتعامل بحزم ازاء هذه الاعمال حفاظا على سمعة البلاد وأمن مواطنيها". وأضاف: "ما تزال بعض التصرفات الفردية المستنكرة تعمل على استهداف البعثات الدبلوماسية سيما في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد غير آبهة بعواقبها الوخيمة التي اهونها تعريض سمعة العراق وهيبة الدولة للتساؤل والتشكيك أمام الرأي العام العالمي فضلا عن تعريض أرواح ساكني المناطق المحيطة بها للخطر".
وقد أفادت وسائل اعلام عراقية أمس الاثنين، باستهداف محيط السفارة الامريكية في بغداد بقذائف الكاتيوشا. وأشارت وسائل الاعلام إلى سماع دوي انفجار شديد بمحيط المنطقة الخضراء التي تتواجد بها السفارة الامريكية وسط أنباء عن سقوط عدد من الجرحى. استهداف محيط السفارة الامريكية فى العراق بقذائف الكاتيوشا وقال الجيش العراقي، السبت الماضي، إن 4 صواريخ أصابت قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة بغداد. وأكدت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس إصابة مقاول محلي لشركة ساليبورت الأمريكية، المكلفة بصيانة طائرات إف - 16 العراقية، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور. وقال مصدر عسكري محلي لوكالة فرانس برس إن الصواريخ التي أطلقت على القاعدة من طراز كاتيوشا. وأضاف المصدر أن وحدات الجيش العراقي ردت على الصواريخ بإطلاق نيران المدفعية على موقع على بعد 12 كيلومترا شرقي القاعدة الجوية، حيث اعتقدوا أن الهجوم انطلق منه. وجاء الهجوم الأخير، بعد ساعات من غارة قوات الأمن العراقية على مخبأ لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في سهول الطارمية، مع اشتباكات أسفرت عن مقتل "خمسة عناصر للتنظيم"، واثنين من المقاتلين الموالين للحكومة، بحسب الجيش العراقي. وقال مصدران أمنيان لوكالة فرانس برس إن طائرات إف - 16 في قاعدة البلد الجوية، كانت تدعم عملية الطارمية الجارية ضد خلايا نائمة للتنظيم في وقت الهجوم الصاروخي. وتقع بلد على بعد 60 كيلومترا شمال الطارمية. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، استهدفت صواريخ قاعدة أمريكية في مطار أربيل في كردستان شمال العراق، ما أسفر عن مقتل مقاول أجنبي وإصابة 8 أشخاص، بينهم جندي أمريكي. وتطالب الجماعات المتحالفة مع إيران جميع القوات الأجنبية، بما في ذلك القوات الأمريكية التي يبلغ عددها حوالي 2500 شخص في العراق، بمغادرة البلاد، واصفة وجودها بأنه احتلال. وكانت قاعدة بلد، إحدى القواعد التي انسحب منها التحالف، تضم في السابق وحدة صغيرة من القوات الجوية الأمريكية، ولكنها تستضيف الآن القوات المسلحة العراقية ومقاولي ساليبورت. وتتمركز القوات الأمريكية الآن في بغداد بالقرب من السفارة الأمريكية، وكذلك في عين الأسد غربي البلاد وأربيل، عاصمة إقليم كردستان. وتأتي أعمال العنف بعد قرابة شهر من اليوم الذي قتل فيه مهاجمان انتحاريان أكثر من 30 شخصا في ساحة الطيران المزدحمة في أعنف هجوم من نوعه في بغداد منذ ثلاث سنوات. وتبع ذلك مقتل ما يقرب من 10 مقاتلين من الحشد الشعبي العراقي، في كمين نصبه تنظيم الدولة شمال العاصمة أيضا. سيناتور جمهوري: هجوم قاعدة بلد في العراق نفذته إيران لاختبار بايدن رنا أحمدما تزال بعض التصرفات الفردية المستنكرة تعمل على استهداف البعثات الدبلوماسية سيما في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد غير آبهة بعواقبها الوخيمة التي اهونها تعريض سمعة العراق وهيبة الدولة للتساؤل والتشكيك أمام الرأي العام العالمي فضلا عن تعريض أرواح ساكني المناطق المحيطة بها للخطر
— Ammar Al-Hakim | عمار الحكيم (@Ammar_Alhakeem) February 23, 2021