أخبار عاجلة
الخارجية الإثيوبية: نؤمن بأن الحوار والتفاوض هو الحل الأنسب لقضية الحدود مع السودان
أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية على أن الحوار والتفاوض هو الحل الأنسب لحل قضية الحدود مع دولة السودان. وأوضحت الخارجية الإثيوبية إنها مازالت تطالب بعودة الجيش السوداني إلى حدود ما قبل السادس من نوفمبر الماضي. وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية السودانية، السبت الماضي، عن استيائها من إصدار وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط في وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر. إلغاء بايدن لـ قرار ترامب بحجب مساعدات لإثيوبيا إنحياز لأديس أبابا .. يخطئ من يستهين بثقل مصر الإقليمي وطالبت الخارجية السودانية أثيوبيا بالكف عن "ادعاءاتها التي لا تستند إلي حق ولا حقائق". وأكدت الخارجية السودانية على أن الخرطوم لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة في بسط السلام، في حين تقوم القوات الأثيوبية بالاعتداء عليها عبر الحدود. وقالت الخارجية السودانية إن على إثيوبيا اللجوء للخيارات القانونية بدلا من تهديد السلم الإقليمي، فقد لجأت إثيوبيا لطرف ثالث في اعتداءاتها على الأراضي السودانية. وشددت الخارجية السودانية على عدم التنازل عن بسط سيادتها على أراض أقرت إثيوبيا بتبعيتها لنا، مشيرة إلي أن إثيوبيا تستخدم ملف الحدود لتحقيق أغراض فئوية لمجموعة معينة. ولفتت الخارجية السودانية إلى أن إثيوبيا توظف سياستها الخارجية في غير مصلحة شعبها وبشكل غير مسؤول. وعلي صعيد آخر، أكدت الخارجية السودانية، الخميس الماضي، على أن سفيرها لدى إثيوبيا يعود غدا الجمعة لأديس أبابا بعد مشاورات بشأن علاقات البلدين. وقد صرحت وزارة الخارجية السودانية لفضائية سكاي نيوز عربية، أمس الأربعاء، على استدعاء السفير السوداني بإثيوبيا للتشاور حول تطورات أزمة الحدود. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير منصور بولاد لسودان تربيون، الأربعاء الماضي، إنه تم استدعاء سفير السودان لدى إثيوبيا للتشاور معه حول القضايا الناشبة بين الخرطوم وأديس أبابا. وأضاف بولاد إن سفير السودان بأديس أبابا جمال الشيخ وصل بالفعل إلى الخرطوم وجرت معه المشاورات حول القضايا بين البلدين. وبشأن الوساطة التي تقودها دولة جنوب السودان وما إذا كانت أسفرت عن عقد قمة ثلاثية مع السودان وإثيوبيا أكد المتحدث باسم الخارجية أنه لا يوجد ما يفيد رسميا بعقد هذه القمة. ومنذ نوفمبر الماضي توترت العلاقات بين السودان وإثيوبيا على إثر اعادة انفتاح قوات الجيش السوداني في أراضي الفشقة التي استولى عليها مزارعون إثيوبيون تحت حماية مليشيات تابعة لقبيلة الأمهرا لأكثر من 25 سنة. ولاحقا قال السودان إنه استرد نحو 90% من أراضيه المتاخمة لحدود إثيوبيا، لكن أديس أبابا تتهم الجيش السوداني بالتوغل في أراضي متنازع عليها واستهدافه مدنيين إثيوبيين وهو ما تنفيه الخرطوم بشدة. وبشأن سد النهضة تتعثر مفاوضاته بسبب رفض إثيوبيا التوقيع عل اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد والذي يعده السودان مهما لضمان التشغيل الآمن لسد الروصيرص فضلا عن أن عدم الاتفاق المسبق يجعل حياة ومعاش 20 مليون سوداني على ضفاف نهر النيل على المحك. الاتحاد الاوروبي يربط استئناف مساعدة إثيوبيا بفتحها إقليم تيجراي من أجل الإغاثة