أخبار عاجلة
إيران: نرحب بالخطوات الأمريكية لتخفيف التوتر لكنها غير كافية
رحبت الحكومة الإيرانية بالخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف التوتر، ولكنها وصفتها بغير الكافية. وأكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، على أنه إذا عادت أمريكا والأطراف الأخرى إلى الاتفاق النووي فستعود إيران إلى التزاماتها السابقة. وأشار ربيعي إلى أن "الاتفاق مع وكالة الطاقة الذرية الدولية يعبر عن حسن نية طهران ويعزز الثقة والتعاون". وقال ربيعي: "ندعو واشنطن إلى الالتزام بالقرار الدولي 2231، وألا تكتفي بإبداء المواقف والتصريحات، وإلى تحويل الأقوال إلى أفعال والتزامات". وأضاف إن "طهران مستعدة دائما للتعاون الإيجابي والبناء مع الدول الموقعة على الاتفاق النووي". نتانياهو: لا نعلق آمالا على اتفاق مع نظام متطرف كالنظام الإيراني وأوضح علي ربيعي أن الحكومة الإيرانية "لم تتخذ قرارا حتى الآن، حول مشاركة واشنطن في اجتماع لجنة الاتفاق النووي"، مشيرا إلى أنه "في حال عقد اجتماع إيران و ٤+١ بمشاركة واشنطن، فلن تكون هناك أي مفاوضات، بل هو اجتماع لإبداء المواقف بشكل مباشر". وعلي صعيد آخر، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، على هامش المؤتمر الدولي للمطالبات القانونية الدولية للدفاع المقدس، أعلمنا الوكالة الدولة للطاقة الذرية بتاريخ 15 فبراير ان وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي سيتم تنفيذه اعتبارا من 23 فبراير وبدأنا بتنفيذه من صباح اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية. وأضاف ظريف: جاء غروسي الى طهران لتنظيم تنفيذ القانون وفي هذا المجال اتفقنا على ان نحتفظ بأشرطة التسجيل التي كنا نسلمها يوميا أو اسبوعيا ولكننا سنطبق معاهدة الضمانات. واكد ظريف علي اننا مستمرون بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأفاد التلفزيون الإيراني أمس الاثنين أن قرار البرلمان بشأن إلغاء العمل بالبروتوكول الإضافي للإتفاق النووي الذي يسمح بالزيارات المفاجئة لمفتشي وكالة الطاقة الذرية على مواقع طهران النووية دخل حيز التنفيذ بشكل رسمي . وفى هذا الصدد أفادت وسائل اعلام ايرانية شبه رسمية بأن طهران ستنهي العمل اليوم الإثنين بالبروتوكول الإضافي للإتفاق النووي الذي يتيح عمليات التفتيش المفاجئة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية عند الساعة 2030 بتوقيت جرينتش . وفى السياق أكد المرشد الاعلي الإيراني آية الله علي خامنئي أن بلاده قادرة على تخصيب اليورانيوم حتي مستوي 60 % فى تحدي جديد للمجتمع الدولي فى ظل إنتقادات واسعة النطاق تواجهها طهران بسبب إجراءاتها الاخيرة . وقال خامنئي فى إفادة صحفية امس الإثنين : الجمهورية الايرانية لا تسعى إلى الحصول على سلاح نووي . وأضاف : لا أحد بإمكانه منع إيران من الحصول على أسلحة نووية إذا أرادت ذلك . وفى السياق أعرب المرشد الايراني الأعلي على خامنئي عن دعمه لقرار البرلمان الرافض لإتفاق الرئيس الايراني حسن روحاني مع وكالة الطاقة الدولية حول التفتيش النووي . وصوت البرلمان الايراني فى وقت سابق من اليوم، بالإجماع على قرار إبلاغ القضاء برفض الحكومة الإيرانية تنفيذ قانون "الإجراءات الاستراتيجية لرفع العقوبات وصيانة مصالح الشعب الإيراني". ووافق أعضاء البرلمان بأغلبية 221 صوتا (موافقا)، مقابل 6 أصوات مخالفة، و7 نواب امتنعوا عن التصويت، على قرار يفيد برفض الحكومة الإيرانية للقرار البرلماني، ورفعه إلى القضاء لمتابعته بشكل عاجل. ومن جانبه، أكد رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف بان تنفيذ البروتوكول الاضافي سيتوقف تماما بدءا من يوم غد الثلاثاء الموافق ٢٣ فبراير الجاري، وسيتم منع اي نوع من الوصول الى المنشآت النووية الايرانية من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلاقا. وقال قاليباف في تغريده له امس الاثنين على تويتر: "إنه وفقا للقانون المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الاسلامي سيتوقف بدءا من يوم 23 فبراير (غدا الثلاثاء) تنفيذ البروتوكول الاضافي بصورة كاملة وان اي وصول للمنشآت النووية الايرانية من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون ممنوعا بتاتا وغير قانوني". واضاف: "إن اي نوع من التعاون خارج إطار اتفاق الضمانات والوكالة في المستقبل يستلزم وفقا للمادة 7 من القانون قرارا من مجلس الشورى، مشيرا إلى أن المادة 9 من قانون المجلس تضمن تنفيذه الدقيق". وعلى صعيد آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، امس الاثنين، ان ما تم الاتفاق عليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يأتي تطبيقا لقرار البرلمان الايراني، من ايقاف العمل الطوعي بالبروتوكول الاضافي وستكون المراقبة الضرورية خلال الاشهر الثلاث القادمة في إطار اتفاقية الضمانات، وفقا لوكالة الانباء الإيرانية. وأضاف خطيب زاده إنه يجب على الولايات المتحدة أن تتحرك وترفع العقوبات لإعادة اتفاق النووي ٥+١. الخارجية الإيرانية: مستمرون في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية