أخبار عاجلة
حملة مداهمات كبيرة في ألمانيا بعد حظر جماعة متطرفة
أفادت فضائية العربية الإخبارية، اليوم الخميس، بقيام السلطات الألمانية بحملة مداهمات كبيرة في برلين ومدن ألمانية أخرى بعد حظر جماعة متطرفة. وفي السياق، حكمت محكمة ألمانية، أمس الأربعاء، علي قيادي في تنظيم داعش الإرهابي بالسجن 10 سنوات و6 أشهر. كما أدانت محكمة ألمانية، أمس الأربعاء، ضابطا سورياً بتهمة جرائم حرب ضد الإنسانية في حكم هو الأول من نوعه، وفقا لوكالة فرنس برس للأنباء. وقد حكمت المحكمة علي الضابط السابق في المخابرات السورية إياد الغريب بالسجن 4 سنوات ونصف. وطالب الإدعاء العام في المحكمة الإقليمية العليا في مدينة كوبلنز الألمانية، السبت الماضي، بالسجن لمدة 5 سنوات و6 أشهر للضابط السابق في مخابرات نظام السوري إياد الغريب، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتعذيب معتقلين في فروع النظام الأمنية. مرصد الأزهر يسلط الضوء على استراتيجية ألمانيا في مواجهة خطر العائدين وتحدث ممثلو مكتب المدعي العام الاتحادي في الجلسة الـ ٦١ من محاكمة المتهمين أنور رسلان وإياد الغريب، عن "مدى وحشية الحكومة السورية ضد أعضاء المعارضة، حتى قبل عام 2011"، وفق ما نقلته شبكة "دوتشي فيلله" الألمانية. وقال الادعاء إن إياد احتجز أشخاصاً عام 2011 وسلمهم إلى "فرع الخطيب" في دمشق والتابع لإدارة "أمن الدولة"، حيث تعرضوا للتعذيب لاحقاً. من جانبه، طالب فريق الدفاع عن إياد الغريب، بإصدار حكم براءة بحق موكله كونه "كان مجبراً على تنفيذ الأوامر فقط". وقال محامي الدفاع عن الغريب إن "نطاق الحكم على الجريمة المزعومة والمساعدة والتحريض على التعذيب يجب أن يأخذ في الاعتبار حقيقة أن الغريب قد ساهم بمعلومات مهمة في قضية المُدعى عليه أنور رسلان". وأضاف محامي الدفاع "يجب أن يؤخذ سلوك الغريب بعد الجريمة المزعومة في الاعتبار، حيث كان قد ابتعد عن الحكومة السورية، وشعر بتعاطف كبير أمام صور قيصر، واعتذر لضحايا النظام السوري في رسالته". وحذّر محامي الدفاع المحكمة من أنها "يجب أن تكون على دراية بتأثير إشارة حكمها، وما الرسالة التي يريدون إرسالها إلى ضباط المخابرات السابقين الآخرين الذين أداروا ظهورهم لاحقاً للنظام"، مشيراً إلى أن الغريب انشق عن النظام بعد خمسة أشهر فقط من بدء الاحتجاجات. وترى المحكمة، بعد 61 جلسة، أن القضية المرفوعة ضد إياد "جاهزة لاتخاذ قرار"، ومن المتوقع صدور الحكم بقضية الغريب في 24 فبراير الحالي. وقالت النيابة في بيانها الختامي إن ألمانيا تجري هذه المحاكمة على جرائم ضد الإنسانية لمصلحة المجتمع الدولي الذي يجب ألا يسمح بالتعذيب من دون عقاب، وإن ألمانيا لا يمكن أن تكون ملاذاً للأشخاص الذين ارتكبوا جرائم بموجب القانون الدولي". وأكد المدعي الفيدرالي للمحكمة، أن المحاكمة في كوبلنز "ليست سوى البداية"، وسيتبع ذلك مزيد من المحاكمات على الجرائم في سوريا. ويُتهم رسلان بتعذيب أكثر من 4 آلاف شخص بين عامي 2011 و2012 بالإضافة إلى 58 تهمة أخرى تتعلق بالقتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي خلال ترؤسه لـ “فرع الخطيب"، واستند المحققون بصورة خاصة إلى إفادات ضحايا عانوا من شروط اعتقال "لا إنسانية ومذلة"، وتمكنوا من الوصول إلى أوروبا. بايدن: أمرت بوقف سحب القوات الأمريكية من ألمانيا