سيناريو هتلر يتكرر مع مرشد ايران.. سينتحر يومًا مع كلبة.. مظاهرات الجوع تهدد نظام حكم الملالي
حالة من الغضب الداخلي تسيطر علي شعب ايران اعتراضاً علي سياسة نظام الملالي الحاكم ، ويبدوا ان الشعب نفذ صبره من ملالي القتلادا بدأ بالتحرك ضد هذا النظام الهالك بسبب ممارساته الارهابية " ، ولعل المظاهرات في عدد من المدن خير دليل خاصة وانها مظاهرات جوع ، ويبدو ان مرشد ايران يحاول ان يخدع العالم ويكرر سيناريو هتلر في المانيا ولكن هتلر إنتحر مع كلبه في جحر بيته ، ولا ندري هل مرشد إيران لا يقرأ ويتعظ من التاريخ .
حتي ممارساتهم الارهابية طالت دولة العراق وحولوها الي ساحة حرب تعبث فيها إيران وعملائها ، إنهم يقتلون الوطنيين العراقيين من الشيعه العرب ، في محاولات يائسة علي مدار أربعين عاماً فشلت خلالها في تركيع الدول العربية .. كان هذا مضمون سلسلة تغريدات لـ احمد الجارالله الكاتب الصحفي ، رئيس تحرير جريدة السياسة وعميد الصحافة الكويتية نستعرض خلال السطور التالية تفاصيل تلك التغريدات التي تناولت ايضاً الحديث عن الشأن الداخلي الكويتي .
ملالي القتل
وفيما يخص الصعيد الخارجي قال احمد الجارالله مغرداً : سيد جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية حامية العدالة في العالم ، سيد جو بايدن وزارة خارجيتكم تقول لأيران لقد نفذ صبرنا ، وهو صبر له حدود ، سيد جو بايدن الشعب ، الايراني نفذ صبره من ملالي القتل بالجملة ، سيد جو بايدن هتلر حاول الضحك علي العالم وجيوشكم أنهته وأرتاح شعب المانيا .
وتابع احمد الجارالله مغرداً : يا مرشد إيران العظيم ، اقرأ التاريخ وتذكر هتلر في غرب أوروبا ، حاول التوسع وصنع جيوش وعتاد حربي عظيم ، وإحتل دول الجوار ، وإستعانت شعوب هذه الدول بأمريكا والاتحاد السوفيتي ، ضد فجور هتلر ، والنتيجه يامرشد إيران ، إنتحر هتلر مع كلبه في جحر بيته ، يامرشد إيران إقرأ تاريخ هتلر ، لعل فيها عبرة ودوام الحال من المحال .
واردف احمد الجارالله خلال تغريداته مؤكداً علي ان السيد الكاظمي يقول أنه لن يسمح أن تصبح العراق ساحه تصفيات ، وتابع الجارالله قائلاً : ياسيد كاظمي العراق الان ساحة تصفيات كبري للخصوم ، إنها ساحة حرب تلعب فيها إيران وعملائها ، إنهم يقتلون الوطنيين العراقيين من الشيعه العرب ، واضاف : هذه هي إيران وعملائها أربعين سنه فشلت إيران في تركيع العالم .
انتبهوا يا حكام الخليج.. القادم أخطر.. وصداقة نظام الملالي كاذبة.. كالأفعى لا يغرنكم ملمسها الناعم
العبث الايراني
وشدد عميد الصحافة الكويتية علي ان كل هذا العبث الايراني بالشأن الدولي ، سيكون له ثمن سيدفع ثمنه ملالي إيران ، فالكذب والتذاكي في تصريحات المسؤلين الايرانيين يتكشف الان ، ولنقرأ تقارير وكالة الطاقة الذرية ، التي عرت إيران وكشفت أكاذيبها ، واردف : بات علي الاوروبيين أن يدركوا أنهم مثل العرب ، متضررين وستصلهم روائح قنابل إيران الذرية .
لقد بدأ الشعب الايراني بالتحرك ضد نظام الملالي الارهابي " والكلام مازال علي لسان احمد الجارالله " ، والمظاهرات في أكثر من مدينة ، المظاهرات مظاهرات جوع ، وضد أحكام قضاة إيران الارهابية ، وهذه المرة
لن تسلم الجرة ، ومرشد الثورة حرم مشاهدة الرسوم المتحركة ، ويريد من العالم أن يسمح له بإمتلاك قنابل ذرية ، فقد أدرك الايرانيون والاتراك أن القيادة القطرية الحالية سلوكها وتدبر علاقاتها مع دول الجوار ومع الدول المتحالفة معها سلوك مختلف عن مسار القيادة الراحلة، القيادة الحالية تري مال للماء للماء ، ومال لقيصر لقيصر ، وما ليست بحاجته ، لا اكلاف له أوعليه ولا تمصلح غير متكافئ .
واضاف احمد الجارالله : قبل عشر سنوات قال الرئيس السوري بشار الاسد ان سوريا غير تونس وغير ليبيا ، والربيع العربي لن ينال منها ، وقدكان ، والسؤال الان لو أن الربيع العربي نال منها ، من كان سيحكمها من مئات دبابير المليشيات ، التي طمعت في حكمها ، ففي تونس أسفوا لسقوط بن علي ، وكذالك في ليبيا والعراق ، لأن القادم كان سئ وفاجر .
العمليات الارهابية
وعلي صعيد اخر قال احمد الجارالله خلال سلسلة تغريداته : أنيس النقاش رفيق كارلوس في العمليات الارهابية ، وهو أحد خاطفي وزراء البترول العرب ، ومنهم احمد يماني وزير النفط السعودي الاسبق ، أنيس النقاش مات أمس ، وقبله مات احمد يماني ، رحمة الله عليهما ، فقد مات الخاطف ، ومات المخطوف ، وسيجتمع الخصوم ولله في خلقه شئون .
وعلي الصعيد الداخلي وما يتعلق بالشأن الكويتي غرد ايضاً احمد الجارالله وقال : شكرآ لبيت التمويل الكويتي ، لقد خصص خمسه وستين مليون دينار للغارمين ، يعني المدينيين وماعندهم أموال للتسديد يعني حوالي مائتين مليون دولار ، يعني لو بقية البنوك خصصت مبالغ من مثل هذا ، كنا أنهينا مشكلة القروض ، لكن عمك أصمخ ، والطمع يذهب ماجمع .
وتابع رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية قائلاً : نحن الان قوم كثر جدلهم ، وقل عملهم ، ولعل الله يريد بنا خير يا رئيس الحكومة ، وتابع متسائلاً : كيف تقنع ضميرك " ، وكيف تتردد في وقف هرطقات وزاره الصحة ؟ ، وكيف توافق علي منع المواطن الكويتي للعودة لبلدة قبل أن يحجز غرفة في أحد فنادق الكويت ؟ ، هل تحولت الحكومة إلي مسوق للفنادق ؟ والله أننا في حيرة من أمرك !! .
الملالي أتوا بـ البلاوي لشعب ايران .. والجماهير ستثور عليهم قريبا