اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سيناريو هتلر يتكرر مع مرشد ايران.. سينتحر يومًا مع كلبة.. مظاهرات الجوع تهدد نظام حكم الملالي

مظاهرات الجوع تهدد
مظاهرات الجوع تهدد نظام حكم الملالي

حالة من الغضب الداخلي تسيطر علي شعب ايران اعتراضاً علي سياسة نظام الملالي الحاكم ، ويبدوا ان الشعب نفذ صبره من ملالي القتلادا بدأ بالتحرك ضد هذا النظام الهالك بسبب ممارساته الارهابية " ، ولعل المظاهرات في عدد من المدن خير دليل خاصة وانها مظاهرات جوع ، ويبدو ان مرشد ايران يحاول ان يخدع العالم ويكرر سيناريو هتلر في المانيا ولكن هتلر إنتحر مع كلبه في جحر بيته ، ولا ندري هل مرشد إيران لا يقرأ ويتعظ من التاريخ .

حتي ممارساتهم الارهابية طالت دولة العراق وحولوها الي ساحة حرب تعبث فيها إيران وعملائها ، إنهم يقتلون الوطنيين العراقيين من الشيعه العرب ، في محاولات يائسة علي مدار أربعين عاماً فشلت خلالها في تركيع الدول العربية .. كان هذا مضمون سلسلة تغريدات لـ احمد الجارالله الكاتب الصحفي ، رئيس تحرير جريدة السياسة وعميد الصحافة الكويتية نستعرض خلال السطور التالية تفاصيل تلك التغريدات التي تناولت ايضاً الحديث عن الشأن الداخلي الكويتي .

ملالي القتل

وفيما يخص الصعيد الخارجي قال احمد الجارالله مغرداً ‏ ‏: سيد جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية حامية العدالة في العالم ، سيد جو بايدن وزارة خارجيتكم تقول لأيران لقد نفذ صبرنا ، وهو صبر له حدود ، سيد جو بايدن الشعب ، الايراني نفذ صبره من ملالي القتل بالجملة ، سيد جو بايدن هتلر حاول الضحك علي العالم وجيوشكم أنهته وأرتاح شعب المانيا .

‏وتابع احمد الجارالله مغرداً : يا مرشد إيران العظيم ، اقرأ التاريخ وتذكر هتلر في غرب أوروبا ، حاول التوسع وصنع جيوش وعتاد حربي عظيم ، وإحتل دول الجوار ، وإستعانت شعوب هذه الدول بأمريكا والاتحاد السوفيتي ، ضد فجور هتلر ، والنتيجه يامرشد إيران ، إنتحر هتلر مع كلبه في جحر بيته ، يامرشد إيران إقرأ تاريخ هتلر ، لعل فيها عبرة  ودوام الحال من المحال .

واردف احمد الجارالله خلال تغريداته مؤكداً علي ان السيد الكاظمي يقول أنه لن يسمح أن تصبح العراق ساحه تصفيات ، وتابع الجارالله قائلاً : ياسيد كاظمي العراق الان ساحة تصفيات كبري للخصوم ، إنها ساحة حرب تلعب فيها إيران وعملائها ، إنهم يقتلون الوطنيين العراقيين من الشيعه العرب ، واضاف : هذه هي إيران وعملائها أربعين سنه فشلت إيران في تركيع العالم .

انتبهوا يا حكام الخليج.. القادم أخطر.. وصداقة نظام الملالي كاذبة.. كالأفعى لا يغرنكم ملمسها الناعم

العبث الايراني

‏وشدد عميد الصحافة الكويتية علي ان كل هذا العبث الايراني بالشأن الدولي ، سيكون له ثمن سيدفع ثمنه ملالي إيران ، فالكذب والتذاكي في تصريحات المسؤلين الايرانيين يتكشف الان ، ولنقرأ تقارير وكالة الطاقة الذرية ، التي عرت إيران وكشفت أكاذيبها ، واردف : بات علي الاوروبيين أن يدركوا أنهم مثل العرب ، متضررين وستصلهم روائح قنابل إيران الذرية .

‏لقد بدأ الشعب الايراني بالتحرك ضد نظام الملالي الارهابي " والكلام مازال علي لسان احمد الجارالله " ، والمظاهرات في أكثر من مدينة ، المظاهرات مظاهرات جوع ، وضد أحكام قضاة إيران الارهابية ،  وهذه المرة

‏لن تسلم الجرة ، ومرشد الثورة حرم مشاهدة الرسوم المتحركة ، ويريد من العالم أن يسمح له بإمتلاك قنابل ذرية ، فقد أدرك الايرانيون والاتراك أن القيادة القطرية الحالية سلوكها وتدبر علاقاتها مع دول الجوار ومع الدول المتحالفة معها سلوك مختلف عن مسار القيادة الراحلة‏، القيادة الحالية تري مال للماء  للماء ، ومال لقيصر لقيصر ، وما ليست بحاجته ، لا اكلاف له أوعليه ولا تمصلح غير متكافئ .

‏واضاف احمد الجارالله : قبل عشر سنوات قال الرئيس السوري بشار الاسد ان سوريا غير تونس وغير ليبيا ، والربيع العربي لن ينال منها ، وقدكان ، والسؤال الان لو أن الربيع العربي نال منها ، من كان سيحكمها من مئات دبابير المليشيات ، التي طمعت في حكمها ، ففي تونس أسفوا لسقوط بن علي ، وكذالك في ليبيا والعراق ، لأن القادم كان سئ وفاجر .

العمليات الارهابية

‏وعلي صعيد اخر قال احمد الجارالله خلال سلسلة تغريداته : أنيس النقاش رفيق كارلوس في العمليات الارهابية ، وهو أحد خاطفي وزراء البترول العرب ، ومنهم احمد يماني وزير النفط السعودي الاسبق  ، أنيس النقاش مات أمس ، وقبله مات احمد يماني ، رحمة الله عليهما ، فقد مات الخاطف ، ومات المخطوف ، وسيجتمع الخصوم ولله في خلقه شئون .

وعلي الصعيد الداخلي وما يتعلق بالشأن الكويتي غرد ايضاً احمد الجارالله وقال : شكرآ لبيت التمويل الكويتي ، لقد خصص خمسه وستين مليون دينار للغارمين ، يعني المدينيين وماعندهم أموال للتسديد يعني حوالي مائتين مليون دولار ، يعني لو بقية البنوك خصصت مبالغ من مثل هذا ، كنا أنهينا مشكلة القروض ، لكن عمك أصمخ ، والطمع يذهب ماجمع .

‏وتابع رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية قائلاً : نحن الان قوم كثر جدلهم ، وقل عملهم ، ولعل الله يريد بنا خير يا رئيس الحكومة ، وتابع متسائلاً : كيف تقنع ضميرك " ، وكيف تتردد في وقف هرطقات وزاره الصحة ؟ ، وكيف توافق علي منع المواطن الكويتي للعودة لبلدة قبل أن يحجز غرفة في أحد فنادق الكويت ؟ ، هل تحولت الحكومة إلي مسوق للفنادق ؟ والله أننا في حيرة من أمرك !! .

الملالي أتوا بـ البلاوي لشعب ايران .. والجماهير ستثور عليهم قريبا