اهم الاخبار
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

رياضة

اتحاد الكرة الإماراتي: علينا تقبل الأخطاء التحكيمية

علي الطريفي، الحكم
علي الطريفي، الحكم الدولي السابق

قال علي الطريفي، الحكم الدولي السابق والمحاضر الدولي السعودي ومدير إدارة الحكام في اتحاد الكرة الإماراتي، إن الأخطاء التحكيمية جزء رئيسي في كرة القدم ولا يتوقع أحد أن تنتهي وعلى الجميع تقبل اللعبة بأخطائها.

وأضاف الطريفي أن الحكم يطبق ما تعلمه خلال الدورات التحكيمية التي يشارك بها منذ انضمامه لمجال التحكيم.

وأشار الطريفي إلى أن :"الأخطاء ليست مقتصرة على المسابقات في الإمارات، بل تتواجد في جميع المسابقات في العالم، وكذلك في البطولات العالمية الكبرى".

وتابع الطريفي في تصريحات نشرتها صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم السبت :"أضرب مثالا من أقرب بطولة عالمية وهي كأس العالم للأندية، حيث فاز فريق بايرن ميونخ بلقب بطل العالم بهدف غير صحيح، نتيجة للمسة يد لم يرها الحكم ولا حكام الفيديو، على الرغم من كونهم صفوة حكام العالم، ومع ذلك لم يحتج المنافس ولا خرج إعلامه يطالب باستقالة رئيس لجنة الحكام في فيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) ولا إيقاف الحكم، لأن المجتمع العالمي يتعامل مع أخطاء التحكيم على أنها جزء من اللعبة، فالمدرب يخطئ وكذلك اللاعب، والحكم في النهاية بشر يصيب ويخطئ."

وعن استغراق مراجعة حالات التحكيم عبر نظام حكم الفيديو المساعد (فار)، لوقت طويل، قال علي الطريفي، الذي يتولى مسؤولية إدارة الحكام في اتحاد الكرة الإماراتي منذ عامين :"الكل يتساءل بشأن الوقت الذي يستغرقه حكم الفيديو، ونؤكد أن مراجعة اللعبة خصوصا إذا كانت من حالة صعبة ودقيقة يتطلب بعض الوقت من أجل التحقق من صحة الحالة من عدمها وهذا أهم من الوقت."

وأضاف :"هناك العديد من زوايا اللعب تتطلب مراجعتها حتى يكون القرار سليما، وأحيانا هناك بعض الألعاب تكون دقيقة للغاية مما يتطلب مراجعتها من خلال زوايا تليفزيونية عدة حتى يتم اتخاذ القرار الصحيح في النهاية، وهذا هو المهم."

وعن مباراة بني ياس الأخيرة مع شباب الأهلي وما صاحبها من اعتراض إدارة بني ياس على التحكيم، قال الطريفي :"راجعنا كل الحالات التي أثير حولها جدل واستشرنا خبراء محايدين من خارج الدولة، والكل أكد صحة القرارات".

وأوضح :"لكن هناك نقطة مهمة لم تجد الاهتمام الكافي والمتمثلة في العامل المشترك في الحالات التحكيمية التي أثير حولها الجدل، حيث يكمن السر في العامل المشترك بين طرد اثنين من لاعبي بني ياس، وهو أنهما كانا يستهدفان لاعب شباب الأهلي كارتابيا للحد من خطورته، وهي نقطة تكتيكية لمدرب الفريق، لكن دور الحكم هو حماية اللاعبين."