منوعات والمرأة والطفل
في ذكري الاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية .. كل ما تريد عن هذا اليوم
في يوم 20 ديسمبر عام 2013، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستون إعلان يوم 3 مارس يوم لاعتماد معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالإنقراض،وهو نفس اليوم لاعتماد اليوم العالمي للحياة البرية، والذي اقترحته تايلاند، للاحتفال به ورفع مستوى الوعي بشأن الحيوانات والنباتات البرية في العالم. لذلك يقدم لكم الموقع الالكتروني الوكالة نيوز في السطور التالية معلومات عن اليوم العالمي للحياة البرية . -هدف اليوم العالمي للحياة البرية تسعى الأمم المتحدة باليوم العالمي للحياة البرية، إلى الحفاظ على الحيوانات والنباتات التي تعيش في البرية، فهي تساهم في الجوانب البيئية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية والترفيهية والجمالية لرفاهية الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة،ويهدف اليوم العالمي للحياة البرية، إلى تضافر الجهود لمكافحة الجريمة ضد الأحياء البرية، والحد من تسبب الإنسان في تقليل أعداد الأنواع، وتلك مسألة لها آثار الاقتصادية والبيئة والاجتماعية كبيرة. -ما هو اليوم العالمي للحياة البرية ويعتبر اليوم العالمي للحياة البرية، فرصة للاحتفاء بالتنوع والجمال في الحيوانات والنباتات وزيادة الوعي بالمزايا التي تعود على الناس من الحفاظ على ذلك الغنى والتنوع. -ما هي أمانة اتفاقية التجارة الدولية تتعاون أمانة اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة في تيسير تنفيذ احتفالية اليوم العالمي للأحياء البرية. -كل حاجة اتفاقية سايتس تعتبر اتفاقية «سايتس» التي تدخل فيها 183 دولة عضو هي واحدة من أقوى الأدوات العالمية المتاحة لحفظ التنوع البيولوجي في العالم وتنظيم التجارة في الحيوانات والنباتات البرية، تحتوي المحيطات على ما يقرب من 200 ألف نوع من الأحياء المائية التي حددت، إلا أن الأعداد الفعلية لها ربما تصل إلى الملايين، ويعتمد أكثر من ثلاثة مليارات إنسان في معايشهم على التنوع البيولوجي البحري والساحلي. -ماهي الحياة البرية تعرف الحياة البرية على أنها منظومة بيئية تضم كافة أنواع الحيوانات والتي تتواجد في موائلها الطبيعية بحالتها الفطرية. وقد تنبه المجتمع الإنساني إلى أن هناك كائنات ومخلوقات تشاطره العيش على كوكب الأرض سواء في البر والبحر وهي ما زالت على حالتها الفطرية. وتبلغ قيمة نشاط الاتجار في الأنواع البرية على مستوي العالم نحو 200 مليار دولاراً سنوياً منها نحو %60 تجارة مشروعة. وتلعب الحيوانات البرية دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن الطبيعي إضافة إلى الأهمية الاقتصادية والسياحية والترفيهية والرياضية ، كدور القنفذ في مكافحة العقارب ، ودور الضفدع في مكافحة الذباب والحشرات ، ودور الخفافيش في مكافحة البعوض والحشرات الطائرة، ودور متطفلات التريكوديرما في مكافحة الذبابة البيضاء على القطن، ودور الأفاعي والطيور الجارحة وطيور البوم في مكافحة القوارض الزراعية كالفئران ودور الحشرات وبخاصة حشرات النحل في تلقيح الأزهار وإعطاء ثمار ذات نوعية جيدة، ودور الطيور الصغيرة في مكافحة الحشرات الضارة، ودور الحشرات كأعداء حيوية للحشرات الضارة كخنفساء أبو العيد التي تفترس حشرات المن ، وتشجيع أنبات بعض البذور عبر مرورها في الجهاز الهضمي للحيوانات ، ودور آكلات الرمم في التخلص من جثث الحيوانات الميتة ، ودور المفترسات الثديية في تقليل الحيوانات الضعيفة والمريضة وبذلك تقل فرص حدوث الأوبئة في مجتمعات الحيوانات البرية والمساهمة بالانتخاب الطبيعي حيث تبقي الحيوانات السليمة والقوية فقط والدور المتكامل للأحياء البرية في استمرارية السلسلة الغذائية.