اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

مكتبة الإسكندرية تتحدث عن سميرة موسى عالم الذرة

IMG-20210303-WA0113
IMG-20210303-WA0113

في إطار سلسلة ذاكرة مصر المعاصرة التي تقدمها مكتبة الإسكندرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، تحدثت مكتبة الإسكندرية عن عالمة مصرية اشتهرت عالميًا بنبوغها في مجال علوم الذرة، وهي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم ميس كوري الشرق، و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول ، جامعة القاهرة حاليًا. ووضحوا أن سميرة موسى ولدت في (3 من مارس 1917) بمحافظة الغربية، وعرفت بنبوغها منذ الصغر، وحفظت القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم انتقلت مع والدها إلى القاهرة والتحقت بمدرسة ابتدائية وحصلت على المركز الأول. وألفت سميرة كتابًا في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها في الدراسة وهي في الصف الأول الثانوي سنة 1932، وحصلت على المركز الأول في شهادة البكالوريا. التحقت بالجامعة وتخرجت في كلية العلوم سنة 1939 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت إدارة الجامعة على تعيينها معيدة، حيث لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة في هيئة التدريس بالجامعة، غير أن العالم المصري الشهير د. مصطفى مشرفة أصر على تعيينها، فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قرارا بتعيينها في الجامعة، حصلت على شهادة الماجستير من القاهرة بامتياز في موضوع "التواصل الحراري للغازات". سافرت إلى إنجلترا واستطاعت أن تحصل على الدكتوراه في أقل من عامين، في موضوع الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. فكانت أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه، وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية". استغلت الفترة المتبقية من بعثتها في دراسة الذرة وإمكانية استخدامها في الأغراض السلمية والعلاج، كما كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية. حصلت على منحة دراسية لدراسة الذرة في الولايات المتحدة عام 1951 بجامعة كاليفورنيا، وأظهرت نبوغاً منقطع النظير في أبحاثها العلمية، وسمح لها بزيارة معامل الذرة السرية في الولايات المتحدة. كان لسميرة موسى مشاركة في الشأن العام في مصر، فشاركت في مظاهرات الطلبة عام 1932، وساهمت في مشروع القرش لإقامة صناعات وطنية، وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة التي هدفت إلى محو الأمية في الريف، وكانت عضوه في جمعية النهضة الاجتماعية وجمعية إنقاذ الطفولة المشردة. تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د.علي مشرفة و لها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر. و لها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها و طرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها و بنائها، و تحدثت عن الانشطار النووي و آثاره المدمرة و خواص الأشعة و تأثيرها البيولوجي. وتوفيت سميرة موسى في حادث سيارة غامض في الولايات المتحدة في 5 من أغسطس 1952 وكان عمرها 35 عاما. اقرأ أيضا.. مكتبة الإسكندرية تقدم الشاعر هوميروس وأصل لقبه

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء