اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

خط أحمر جديد في السودان .. ما لا يتحقق بالسياسة يمكن أن يتحقق بالحرب .. هنا جيش مصر

IMG-20210303-WA0139
IMG-20210303-WA0139

يبدو انه خط أحمر جديد في السودان يبدو ان التحركات رفيعة المستوي بين القيادات المصرية والسودانية والزيارات المتبادلة بمثابة رسائل ردع وقوة رسائل تقول ان الصبر حدود وان ما لا يتحقق بالسياسة وبالحوار يمكن ان يتحقق بالقوة وربما بالحرب ايضاً اذا اقتضت الضرورة الرسائل واضحة ومبكرة ويسمعها العالم اجمع هنا مصر وهنا جيش مصر ، ولعل إتفاقية الدفاع المشترك التي وقعت في الخرطوم بين مصر والسودان وبحضور رؤساء أركان الجيش المصري والسوداني ثم زيارة وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي ولقائها بالرئيس السيسي وايضاً الانباء المتوترة عن قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة مرتقبة الي دولة السودان السبت المقبل جميعها تحركات تقول ان مصدران تفقد اوراق الضغط والحماية لمقدرات وحقوق شعبها وبالاخص في مياه نهر النيل وكيفية التعامل مع ازمة السد الاثيوبي ، مصر تتبع سياسة النفس الطويل ، مصر لديها خيارات تؤكد قوتها وقدرتها في الحفاظ علي حقوقها التاريخية من مياه نهر النيل .

عمق العلاقات الوطيدة

حيث قال اللواء احمد البلتاجي نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان الزيارات المتعاقبة والمتبادلة للقيادات المصرية والسودانية تعكس حجم وعمق العلاقات الوطيدة والمتكاملة بين البلدين وبما يؤكد وعي القيادة السياسية المصرية باهمية دولة السودان كبعد استراتيجي للامن القومي في الدولة المصرية وأن أمن واستقرار السودان يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر ، واشار اللواء احمد البلتاجي الي الزيارة التي قامت بها الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان للقاهرة واستقبلها خلالها السفير سامح شكري وزير الخارجية ثم استقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ثم زيارة رسمية اخري وفي ذات التوقيت للفريق محمد فريد رئيس الاركان بالقوات المسلحة المصرية الي السودان علي رأس وفد عسكري رفيع المستوي ، ومن المرتقب ان يقوم ايضاً الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيارة اخري الي دولة السودان يوم السبت المقبل ، مشدداً علي ان جميع هذة التحركات والمقابلات الرسمية تؤكد متانة العلاقات التاريخية وتؤكد علي وعي مسئولي البلدين باهمية توحيد الجهود وتضافرها من اجل الحفاظ علي امن البلدين وتعزيز اوصر العلاقات التاريخية بينهما . وتابع نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان النهج واضح وصريح نهج يراعي محددات امن البلدين ويدفع نحو مزيد من التعاون والبناء وخدمة قضايا شعبي وادي النيل والتحديات التي تواجهها وفي القلب منها ازمة السد الاثيوبي الذي يمثل الخطر الحقيقي علي الامن المائي في ظل تعنت الجانب الاثيوبي ومماطلته واستخدامه اساليب ملتوية للتنصل من التزاماته الدوليه والمنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية تنصل لا يليق بممارسات مسئولي الدولة الاثيوبية ولا يليق بعلاقات دوليه ينبغي ان تحترم وتقدر خاصة وانها مرتبطة بمصالح شعوب وحقوق تاريخية في مياه نهر النيل ، واردف اللواء احمد البلتاجي مؤكداً علي ان هذا التبادل في الزيارات رفيعة المستوي بين مصر والسودان يحمل في طياته رسائل واضحة الي الطرف الاثيوبي ولأي طرف اخر يفكر ان يعبث بامننا المائي أو يهدد حقوقنا والأزلية والتاريخية في مياة النهر الخالد وان مصر وقياداتها يتبعون سياسة النفس الطويل والصبر الي اخر مدي حتي من اجل الحفاظ علي سلمية الحوار ونزاهة التصرف وفروسية المعاملة لكن عندما يتم تجاهل كل هذه التصرفات النبيلة من الجانب المصري من طرف الازمة الاخر اعتقد انه لابد وان يكون هناك موقف مغاير يقول لاثيوبيا ان للصبر حدود وان مصر لن تصمت كثيراً ولن تقف مكتوفة الايدي امام مراوغات وتحركات صبيانية تهدد امننا المائي وتمس مصير الشعب وحقة التاريخي في مياه نهر النيل .

دولة قوية ومحورية

وشدد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان مصر دولة قوية ومحورية في الشرق الاوسط وهي رمانة امن وميزان المنطقة والعبث بمقدراتها ومصير شعبها عبث ليس في محله ويدل علي سوء تقدير من الجانب الاخر وجهلة بقوة مصر كدولة محورية وجهلة بان مصر مازالت تمتلك المزيد والمزيد من الخيارات والاوراق التي تمكنها من حماية مقدرات وحقوق شعبها سواء في مياه نهر النيل او في اي ملف اخر وبالتالي فان التحركات المصرية السودانية الاخيرة تؤكد علي هذه المعاني وتحمل في باطنها وظاهرها ايضاً رسائل ردع ورسائل قوة وشموخ لمصر ولقيادتها ومؤسساتها السيادية الوطنية . وفي سياق متصل عبر رواد السوشيال ميديا عن رايهم مؤكدين علي ان امن مصر هو امن السودان ووجه جمهور السوشيال رسائل تضامن وتأييد للتحركات المصرية السودانية : حيث علق نبيل مصطفي جعفر قائلاً : وزارة الخارجية الإثيوبية أكدت اليوم أنها تتوقع الوصول لإتفاق مع مصر والسودان بخصوص سد النهضة وأن إثيوبيا مستعدة للتفاوض مع مصر والسودان بحسن النية ، دي أول بشاير إتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان التى تم توقيعها أمس فى الخرطوم بحضور رؤساء أركان الجيش المصري والسوداني .. وقال حسن هيكل : ‏اهم خبر، هو التعاون بين مصر والسودان عسكرياً، مفيش تفاصيل بس لو فيه توحيد للمواقف في ملفات المياه، الارهاب، الحدود = نقلة نوعية ، واردف حساب اخر يحمل اسم " مجدي " : طوال عمر التاريخ المصرى يعتبر المصريون أن السودان هو بمثابه أمن قومى لمصر والمصريين وأرتباط ذلك بنهر النيل وعلاقات الجوار والحدود ، لغه المصالح هى اللغه العالميه بين الدول ولابد أن تقف مصر بكل قوتها مع السودان فى النزاع العسكرى الذى نشب بالأشهر الأخيره بين أثيوبيا والسودان .. وايده محمود لبيب معقباً : مالا يتحقق بالسياسة يتحقق بالحرب ويستكمل بالتفاوض ، رسالة واضحة ومبكرة سمعها العالم اجمع من القوات المسلحة المصرية ، فعلاً العفى ماحدش ياخد لقمته ، ومصر قادرة بعون الله .

هامة الشرق

وتابع عبد الجواد محمد : عوداً حميداً فمصر هي هامة الشرق الي حضنها تهرول دوله لتحتمي به حين يجابها الخطر تحيا مصر حكومة وجيشا وشعباً ، وقال محمد نور الدين : أطيب الأمنيات لولا فضل الله وشجاعة الشعب المصري ويقظة الجيش المصري وتوفيق الله بأن وفق رجلا مثل الزعيم السيسى لكان الشعب المصري اليوم يعيشون في الخيام مشردين تنتهك حرماتهم وتستباح كرامتهم فاحمدو الله ياأهل مصر واشكروه على ما انتم فيه وانظروا إلى الدول اللتى سيطر عليها الإرهاب تحيا مصر ، وفي ذات السياق مصطفي السباعي : و عندك كمان خط أحمر جديد فالسودان قريب باذن الله ، تحيا مصر والسودان .. وقال مصطفي سلطان : سدد الله خطاكم سيادة الرئيس السيسي عزيز مصر تحمل هموم الأمة العربية بكل أمانة وإخلاص جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ، قيادة رشيدة تعمل دون كلل أو ملل ، وتواصل الليل بالنهار بدون إجازة حتى يوم الجمعة نستبشر بوجهك البدري كالهلال يسعدنا في يوم عيدنا .. واكد اشرف ابو النيل جاب الله : عهد جديد للعلاقات المصرية السودانية بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي " المؤمن بالله والوطن " والأجهزة المعاونة ، من أجل التعاون والبناء والتنمية ، أمن السودان هو أمن مصر ، وأمن مصر هو أمن السودان ، وتحيا مصر وتحيا السودان . يذكر ان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد اكد على النهج الاستراتيجي لمصر بدعم العلاقات مع السودان من أجل التعاون والبناء والتنمية، وأن أمن واستقرار السودان يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر ، وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير السوداني بالقاهرة محمد إلياس . وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد النهج الاستراتيجي لمصر بدعم كافة جوانب العلاقات الثنائية مع السودان من أجل التعاون والبناء والتنمية، وذلك ترسيخاً للشراكة والعلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل.كما طالب سيادته بنقل تحياته إلى شقيقيه الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني ، كما أعرب الرئيس عن مساندة مصر لكافة جهود تعزيز السلام والاستقرار في السودان الشقيق خلال تلك المرحلة المفصلية من تاريخه، وذلك انطلاقاً من المبدأ الثابت بأن أمن واستقرار السودان يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر ، كما أكد الرئيس اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية مع السودان الشقيق، خاصةً في مجالات الربط الكهربائي والسككي والتبادل التجاري، فضلاً عن استعداد مصر للاستمرار في نقل تجربتها في الإصلاح الاقتصادي وتدريب الكوادر السودانية، والمعاونة على مواجهة أية تحديات قد تطرأ في هذا الصدد .

تطوير الجهود المبذولة

ومن جانبها أعربت الدكتورة مريم الصادق المهدي عن تطلع السودان لتطوير الجهود المتبادلة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، مثمنةً الدعم المصري المخلص للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به، بما أسهم في تجاوز السودان لصعوبات تلك المرحلة ، ومعربةً عن التطلع للاستفادة من التجربة المصرية الملهمة في مجال الإصلاح الاقتصادي التي حققت نجاحاً كبيراً ، واوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان اللقاء شهد التباحث وتبادل الرؤى حول قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت من حتمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم فيما يخص ملء وتشغيل السد ، بما يراعي عدم الإضرار بدولتي المصب ويحافظ على حقوقهما المائية ، وقد تم التوافق على تكثيف التنسيق المتبادل بين مصر والسودان خلال الفترة القادمة إزاء تلك القضية الحيوية . اقرأ أيضا.. اثيوبيا : نسعى إلى حل أزمة سد النهضة بشكل يرضي الجميع