رسول السلام في العراق.. زيارة البابا فرانسيس هل تنهي عقود من الحرب والارهاب؟
يبدو ان دولة العراق تدخل مرحلة جديدة ربما تخف فيها نزعة الحرب الاهلية والصراع الدموي الذي ينهك الدولة ويرهق الشعب علي مدار سنوات طويلة مضت ولعل زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الي العراق تحمل مدلولات كثيرة وتعكس وجود رغبة دولية حقيقية في احلال السلام والاستقرار ونزع فتيل الازمات المتعاقبة بين زعماء الحكم والسياسة خاصة وان قداسة البابا فرانسيس اكد مسبقاً قليل رحلته الي العراق انه ذاهب الي العراق : " كرسول للسلام " بعد سنوات عجاف علي الشعب اكتوت الامة فيها بنيران الارهاب والحرب الدموية.. تداعيات تلك الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس كان لها ردود فعل واسعة النطاق لدي كل المراقبين وعلي منصات السوشيال ميديا نطراً لأهميتها التاريخية في ظل هذا الوقت الحساس من عمر الدولة والشعب في العراق .
زيارة البابا فرنسيس
الدكتور انور قرقاش مستشار رئيس دولة الامارات للشئون الدبلوماسية يري ان زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى دولة العراق الشقيقة بمثابة خطوة حقيقية أخرى نحو اهداف سامية تؤكد علي مبادئ اكثر سمواً وتسعي نحو ترسيخ رؤية التسامح والتواصل والحوار واردف الدكتور انو قرقاش خلال تغريدة له علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر : ان رؤي التسامح والحوار رؤي ينشدها كل عاقل من أبناء المنطقة، مشدداً علي ان رؤية السلام والاستقرار والازدهار نرنوا إليها جميعاً بعد عقود من الفتن والحروب والإقصاء .
اسماء حافظ واحدة من رواد السوشيال ميديا ومراقبة لتلك الزيارة التاريخية حيث قالت مغردة ومرحبة بزيارة البابا فرانسيس الي العراق : اهلاً اهلاً بكم في ارض العراق والسلام والحب والوحدة العراق سيبقي رمزاً وعنواناً للمحبة والسلام منذ اقدم العصور مرحباً بـ البابا فرانسيس .. واردف الاعلامي علي فرحان مذيع الاخبار ومقدم البرامج علي شاشة دجلة الفضائية مغرداً : شعور غريب ، منذ سنوات وكل النشرات التي انلقها للمشاهد عبر الشاشة مليانية دمار ودماء وقتال ونزاع وحروب ، وتابع : ولأول مرة اقرأ وبحماس نشرة مفعمة بالسلام والهدوء والحب انه عهد جديد في العراق ، بزيارة البابا فرانسيس .. وقال الاعلامي العراقي حسن الياسر : عزةُّ الاسلام في العراق تتجلى بمرجعية السيد السيستاني ولقاءه بالبابا فرانسيس بابا الفاتيكان سيحي رسالة الاسلام بالتسامح والتلاحم مع السيد المسيح ونرجوا لقداسة البابا فرانسيس زيارةً مطمئنة تصل عبرها رسائل العراق للعالم بأن هذا البلد فيه فقيهاً حكيماً جداً ، وفيه شعباً يريد ان يعيش بكرامة لا احتلال .
بالفيديو.. لحظة وصول البابا فرانسيس مسجد الشيخ زايدوايدهم في الراي سيف المالكي قائلاً : اهلاً وسهلاً بقداسة البابا في بلده العراق حللت اهلاً ، ونزلت سهلاً في بلد الحضارات وموطئ الأنبياء مرحباً بـ قداسة البابا فرانسيس في بلدة الثاني العراق .. وقل مقتدي سالم : زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان تعزز قيم الإنسانية والمؤاخاة بين الأديان و تزرع الثقة بالمجتمع الدولي تجاه دولة العراق فمرحباً بـ البابا فرانسيس .
زياره تاريخيه
وعقب ابو جراح الشمري : احتفل بذكرى دخولي الى عالم تويتر ، واحتفل ايضاً بقدوم قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الى دولة العراق بزياره تاريخيه يشهد لها العالم .. ابو زينب الملكشاهي : لو كان السياسين لديّهم خجل من المرجع ألآعلى بقدر خجلهم وحيائهم من البابا فرانسيس ، لكان العراق من الدوّل المتطورة ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل .. وعقب عمار المهندس قائلاً علي حسابه بـ تويتر : لولا فتوى الامام السيستاني ، ودور فصائل المقاومة العراقية ، والحشد الشعبي المقدس ، وباقي اجهزة القوات الامنية العراقية ، ودور المستشارين الايرانيين واللبنانيين ، ما بقيت كنيسة في العراق ، شكر للسيد السيستاني ، ومرحباً بـ البابا فرانسيس بابا الفاتيكان .
وعقب حساب اخر يحمل اسم " اماراتي ونبضي سعودي " : ايران وتركيا يقاتلون على العراق واعتقد اذا انتهت الحرب في العراق سيكون الحرب بين تركيا وايران بسبب الطمع بينهم والامارات ستستعيد الجزر الثلاث بالمفاوضات مع الاحواز " 2023 " .. وغرد مراقب اخر علي تويتر اسمه " القطاني " : لم يتضرر المسيحيين في العراق وسوريا وبقيت قراهم محمية من الفوضى الخلاقة والتدمير الممنهج بينما نجد قرى مجاورة لقرى المسيحيين تم هدمها وتهجير اهلها ، هل هذه صدفة ؟ ، وقال وطني ولا احب سواه : لايوجد في الدين الشيعي الصفوي تسامح لانه دين هلوسة يعتمد على تجهيل البهايم التابعين للمعممين .. واكد عبد الرحمن محمد : بل دعم للعمائم وتسلط اكثرللمجوس على هذا البلد المنكوب .
ابو احمد : التسامح في العراق موجود بين كل الأديان والأعراق ، المشكلة في العراق بين الطائفة الشيعية والسنية فقط مع الأسف . وقال حساب يحمل اسمه حرف الـ " س " : الشيعة و السنة في العراق اخوان ان شاء الله .. وقال اشتار : العراقيين الاصلاء ماكو فرق ابيناتهم ان شاء الله ، المشكلة ابين الشيعة و السنة الوطنيين و الشيعة و السنة الولائيين .. وعقب عمار : هذا الشي منتهين منّه اخوة ومو بس سوالف وهذا الشي صار عالواقع خصوصاً بتحرير الموصل عندما اختلطت الدماء بتحرير هذه المدينة العراقية الاصيلة .. واكد سعيد عبد الله المظلوم : بعد خروج معالي الدكتور أنور من وزارة الخارجية توقعت أن لا يشاركنا أراؤه في تويتر .. لكن الحمدلله أثبت العكس ..وقال عبد الله : مع تقبيل الاحذية وتجاهل السنة والبدون .
قرقاش: زيارة البابا فرانسيس إلى الإمارات خطوة في غاية الأهمية