اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الفاتيكان: الحوار بين الأديان يرسخ مفهوم السلام في العالم

IMG-20210306-WA0004
IMG-20210306-WA0004

قال باولو روفينى وزير إعلام الفاتيكان في حديث لسكاي نيوز عربية، اليوم السبت، إن لقاء البابا مع المرجع الشيعي بالعراق السيد علي السيستاني ركز على أهمية نشر مفهوم السلام. وأضاف: إن الحوار بين الأديان يرسخ مفهوم السلام في العالم، مؤكدا علي أن زيارة البابا فرانسيس للعراق مهمة لبناء الحوار بين الأديان والثقافات والشعوب. وفي السياق، أصدر مكتب المرجع الأعلى الشيعي السيد علي السيستاني، اليوم السبت، بيانا بشأن لقائه مع بابا الفاتيكان فرانسيس في مدينة النجف الاشرف بالعراق، وفقا لوكالة الأنباء العراقية. وقال البيان "التقى السيد السيستاني صباح اليوم بالبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان. المرجع الشيعي بالعراق: اللقاء مع البابا بحث دعوة القوى الكبرى لنبذ لغة الحرب ودار الحديث خلال اللقاء حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية في هذا العصر ودور الايمان بالله تعالى وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها". وأكد السيستاني علي معاناة الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الاساسية وغياب العدالة الاجتماعية، وخصوصاً ما يعاني منه العديد من شعوب منطقتنا من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة. وأشار السيستاني إلي الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من هذه المآسي، وما هو متوقع منها من حثّ الأطراف المعنيّة ـ ولا سيما في القوى العظمى ـ على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحهم الذاتية على حساب حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة. كما شدد السيستاني على أهمية تضافر الجهود لتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي والتضامن الانساني في كل المجتمعات، مبنياً على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين أتباع مختلف الاديان والاتجاهات الفكرية. وأعرب المرجع الشيعي عن أمله في أن يتجاوز العراق محنته الراهنة في وقت غير بعيد، وأكّد اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية، وأشار الى جانب من الدور الذي قامت به المرجعية الدينية في حمايتهم وسائر الذين نالهم الظلم والأذى في حوادث السنين الماضية، ولا سيما في المدة التي استولى فيها الارهابيون على مساحات شاسعة في عدة محافظات عراقية، ومارسوا فيها أعمالاً اجرامية يندى لها الجبين. وتمنى السيستاني للبابا فرانسيس وأتباع الكنيسة الكاثوليكية ولعامة البشرية الخير والسعادة، وشكره على تحمله عناء السفر الى النجف الأشرف للقيام بهذه الزيارة. وقد وصل بابا الفاتيكان، فرانسيس إلى العاصمة بغداد، يوم أمس الجمعة، في مستهل زيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام، هي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق وقرر البابا فرنسيس، خلال رحلته أن يزور العاصمة بغداد، ثم سهل أور (مسقط رأس النبي إبراهيم)، ومدينة أربيل، ومدينتي الموصل وقراقوش في سهل نينوى. رسول السلام في العراق.. زيارة البابا فرانسيس هل تنهي عقود من الحرب والارهاب؟

رنا أحمد