طالبي اللجوء للولايات المتحدة يصلون لحدود ولاية أريزونا
أعلنت سلطات ولاية أريزونا عن بدء وصول حافلات محملة بطالبي اللجوء إلى مدينة توسان، لأول مرة منذ أن بدأ الرئيس جو بايدن في إلغاء القرارت التي اتخذها سلفه دونالد ترامب، وفقا لجريدة "صحيفة المكسيك". وقد ذكرت صحيفة "أريزونا ديلي ستار" أمس الجمعة، أن أقل من 200 شخص، معظمهم من جواتيمالا وهندوراس وسلفادور، وصلوا هذا الأسبوع إلى مدينة يوما بعد أن أطلق حرس الحدود سراحهم. وقال مسؤولون في مدينة توسان إن طالبي اللجوء سيمكثون في المدينة لبضعة أيام لإنهاء إجراءاتهم، قبل الذهاب للعيش مع عائلاتهم أو أصدقائهم في أماكن أخرى. وقال عضو مجلس مدينة توسان ستيف كوزاشيك، إن المدينة على وشك أن تشهد ارتفاعًا هائلاً في أعداد المهاجرين. وقد قام حرس الحدود بتسليم آلاف الاجئين في عام 2019 إلى الملاجئ التي يديرها المتطوعون في مدينة توسان، وكان أغلبهم من أمريكا الوسطى، وذكرت صحيفة "ديلي ستار" في ذلك الوقت أن بعض المهاجرين زعموا أنهم فروا من العصابات التي تحاول تجنيد أطفالهم، وانتشار الفساد والعديد من المشاكل الأخرى. وقد كافح المئات من المتطوعين لمساعدتهم حتى منعت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الوصول إلى الملاجئ وأجبرت اللاجئين على قضاء أشهر في المدن الحدودية مثل نوجاليس بالمكسيك. وقال مدير مقاطعة بيما، تشاك هاكلبيري، إن الوباء أصبح يجبر اللاجئين على إجراء اختبارات سريعة والالتزام بإجراءات إضافية مثل التباعد الاجتماعي. وفي السياق قد أصدرت سلطات الهجرة الأمريكية قرار بمنع استخدام مراكز احتجاز صغيرة في ولاية بنسلفانيا بعد الآن لاحتجاز طالبي اللجوء من الآباء والأطفال، كجزء من التغييرات الكبيرة التي أمرت بها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتقليل من احتجاز العائلات. وقد قدمت الحكومة الفيدرالية وثيقة أمام المحكمة أمس الجمعة، ذكرت فيها أنه تم إطلاق سراح جميع العائلات التي كانت في مركز احتجاز مقاطعة بيركس في ليسبورت بولاية بنسلفانيا، والذي يحتوي على 96 سريرًا، كما أكدت الحكومة أنه سيتم الآن استخدام المركز من قبل دائرة الهجرة والجمارك لاحتجاز البالغين. وقد أصدرت المحكمة أمر يقضي باستمرار احتجاز العائلات المهاجرة في مراكز احتجاز أكبر في مدينتي كارنز وديلي بولاية تكساس، وتعتزم الحكومة احتجاز الأشخاص في تلك الأماكن لمدة ثلاثة أيام أو أقل. وأشاد المحامون المدافعون عن عائلات المهاجرين المحتجزين بالأخبار الجديدة ونسبوا الفضل في تغييرها إلى إدارة بايدن، مشيرين إلى أن فترات الاحتجاز وبالرغم من قصر مدتها إلا أنها قد تكون ضارة للأطفال. مشاورات مصرية مع المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في مالطا وأكدت بريدجيت كامبريا، المديرة التنفيذية لمجموعة "مركز عدالة الشعب" على أن احتجاز الأسر المهاجرة لن ينتهي فعليا حتى يتم إنهاء الإجراءات مع دائرة الهجرة والجمارك. وقد فتحت مراكز احتجاز العائلات الثلاثة أبوابها عندما كان بايدن نائبًا للرئيس في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وخلال حملته الانتخابية للرئاسة، وعد بايدن بأنه سيطلق سراح العائلات المحتجزة وقامت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالفعل بإطلاق سراح العديد من العائلات المهاجرة الذين تم احتجازهم لمدة عام أو أكثر في ولاية تكساس، حيث كانوا معرضين للترحيل في كثير من الأحيان، ستستمر هذه العائلات في متابعة قضاياهم وستخضع لمراقبة دائرة الهجرة والجمارك. وشهدت الأيام الأولى من فترة الرئيس جو بايدن زيادة كبيرة في عدد العائلات والأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مما أدى إلى ضيق المساحة في مراكز الاحتجاز الموجودة على الحدود وفي مراكز رعاية الأطفال التي تديرها وزارة الصحة والخدمات البشرية. وقد قام حرس الحدود باحتجاز مئات الأطفال لأكثر من 72 ساعة في الأسابيع الأخيرة، وهو الحد العام المنصوص عليه في معايير احتجاز الأطفال. وقد علق الرئيس الأمريكي جو بايدن القرار الذي اتخذه سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب لطرد الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم بناءً على قواعد هيئة الصحة العامة، مما تسبب في ترحيل آلاف الأطفال إلى بلدانهم الأصلية دون أن تتاح لهم الفرصة لتقديم طلب اللجوء أو غيره من أشكال الحماية المنصوص عليها في القانون الاتحادي. وزير داخلية النمسا: راضون عن الانخفاض المستمر في عدد طلبات اللجوء