اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

مساعد وزير الخارجية الأسبق : مصر ترفض أى إجراء أحادى يقود للملء الثانى لسد النهضة

IMG-20210306-WA0090
IMG-20210306-WA0090

قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق إن زيارة الرئيس السيسي للسودان هى زيارة استراتيجية بكل المقاييس و فى وقت حاسم و شديد الخطورة حيث يتعرض الأمن المائي للبلدين للخطر مما يستدعى التشاور بين القاهرة و الخرطوم . وأضاف السفير محمد حجازى أن الملف الإقليمى على الحدود السودانية الأثيوبية متوتر و تواجد حشود أرترية فى المناطق الشرقية إلى جانب أوضاع متوترة فى الصومال و تشاد امر يستدعى تشاور إقليمى . وأشار محمد حجازى فى مداخلة هاتفية لبرنامج " على مسئوليتي " المذاع على فضائية " صدى البلد " أن الاهم هو البعد الاستراتيجي فى العلاقة بين البلدين التى شهدت فى الأسابيع الماضية تواصل هام توجت بزيارة وزيرة الخارجية السودانية مريم واستقبلها السيد الرئيس و أجرت مباحثات مع وزير الخارجية سامح شكرى إلى جانب زيارة رئيس الأركان المصرى محمد فريد للخرطوم لبحث التعاون العسكرى فهناك افق استراتيجي للعلاقات وامن قومى متبادل للبلدين و مواجهة مشتركة لأغلب التحديات . وأوضح محمد حجازى أن الرئيس السيسي اليوم مع قرينه الرئيس السودانى فى المؤتمر الصحفى اتفقوا اليون على المبادرة السودانية لدعوة الرباعية الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي و الاتحاد الأفريقى والولايات المتحدة لمشاركة أطراف التفاوض للتوصل لحل يقود إلى قانون ملزم يحدد قواعد الملأ و التشغيل . وأكمل حجازى أن فى السابق بواشنطن كان تم إقرار 90% من قانون سد النهضة ولكن تخلفت اثيوبيا عن الحضور فى 20 فبراير فى سابقة تعد الأولى من نوعها ولكن الآن الوضع مختلف فسيكون هناك ضغوط إقليمية و دولية على أثيوبيا وإطلاق عملية مفاوضات فى ايام محددة تقودها البلاد الثلاث فى اطار الاتحاد الأفريقى مع هيئات دولية . وأكد حجازى ان المفهوم لإدارة النهر الدولي ستتم بالتشارك فلن تقبل مصر بأى إجراء احادى يقود للملأ الثانى امن البلاد الان اصبح مهدد بالخطر وهذا خطر وجودى متعلق بالمياه وبالتالي سنتيح الفرصة لمفاوضات قادمة إذا ما أطلقت تحت إشراف دولى ستكون اكثر قدرة على التأثير والوصول لحل كنا قريبين منه ، لكن فى كل الاحوال المهددات واضحة للأطراف . اقرأ أيضا.. اثيوبيا : نسعى إلى حل أزمة سد النهضة بشكل يرضي الجميع