زغاريد وتراتيل في بلاد الرافدين .. العراق تتربع على عرش التاريخ بزيارة البابا فرانسيس

مازالت اصداء زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الي دولة العراق تلقي بظلالها علي المشهد العام في بلاد الرافدين وبلاد الشام والمنطقة العربية باثرها نطراً لاهمية تلك الزيارة في هذا التوقيت الحرج من عمر الدولة العراقية واستقبل البابا فرانسيس بالزغاريد والتراتيل ، وبدا المصلون في مشهد مفعم بالوئام والسلام وهم يستقبلون الحبر الأعظم في أول قداس له بـ كاتدرائية مار يوسف للكلدان " ، وبدت ارض العراق وكأنها تتربع على عرش التاريخ عقب تلك الزيارة وبالاخص عندنا تفقد بابا الفاتيكان منطقة " أور " وهي تعد من اهم الموقع الأثري في الجنوب العراقي وكانت بمثابة واحدة من المراكز الدينية والسياسية والحضرية وشهدت أصل الكتابة والعمارة الأثرية ، ومن عظمة المشهد قيام البابا فرانسيس بإقامة صلاة عن كل الأديان فوق هذه الارض الطيبة.
الأهمية السياسية
ولعل ما أضفى جانب من الاهمية السياسية علي تلك الزيارة ايضاً هو وجود القضية الفلسطينية علي راس جدول اعمال بابا الفاتيكان فرانسيس خلال مقابلته مع السيستاني حيث تم لحث وتشاور ملف معاناة شعب فلسطين الذي يعاني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تحديات صعبة وقاسية تواجه الإنسانية . السوشيال ميديا كانت حاضرة بقوة لرصد تداعيات ولحظات تلك الزيارة لـ البابا فرانسيس بابا الفاتيكان وسط اهتمام ودعوات بتوفيق وسداد للبابا في رحلته المقدسة الي بلاد الرافدين وان تكون لتلك الزيارة تداعيات تنقذ الدولة من الحروب والنزاعات المسلحة التي يدفع ثمنها دائما شعب يحلم بالامن والامان والاستقرار .. حيث غرد حسب منسوب لـ علي الحجار قائلاً : أهلا وسهلا بضيف العراق الكبير والعزيز .. وعقب حساب اخر يحمل اسم " بدون كمامة " : وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم .. بينما عقب دزوار فائق مغرداً : نرحّب بقدوم قداسة البابا فرانسيس إلى كوردستان ، أهلاً وسهلاً به ، وأتمنى أن تكون هذه الزيارة دعماً لكوردستان في المحافل الدولية من قبل السيد بابا فرنسيس والفاتيكان وأن تكون زيارته مرآةً حقيقية لإظهار مبدأ التسامح الديني والمذهبي والقومي والتعايش السلمي في كوردستان .. وعقب حساب اخر لـ " فيرا اليمني "وقالت : قداسة البابا في العراق، بابا الانسانية في أرض الحضارة وبلاد الرافدين ، استقبال مؤثّر وليت التأثير ينتقل من الشكل الى المضمون صوناً للانسان والانسانية .
رحلة آمنة
وقال حساب مغرداً : عسى الرب أن يرشدك ويمنحك " العدالة ، السلام ، الحب ، والخلاص للجميع ، رحلة آمنة يا بابا فرانسيس " ! ، واردف : باسم يسوع آمين ، إنها رحلة مقدسة في الوقت المناسب .. وقال ارثر افندي : العراقيين ( وآني واحد منهم ) فرحانين ومستغرقين بهذا الحلم اللذيذ : انه العراق بلد استثنائي ومميز ، له وجه جميل نتباهى به ، ودور مهم تحسدنا عليه الدول ، 4 ايام وسنعود بلد غارق في الظلام ، ولايكترث لشأنه احد في العالم ، شكرا بابا فرانسيس ؟ ، منحتنا هذا الشعور ، الجميل ولو بحلم كذابي .. وعقبت ضحي سهيل : البابا فرنسيس: أتيت حاجّا يحمل السَّلام ، باسم السيّد المسيح أمير السلام ، اهلا وسهلا بابا فرانسيس ، لحظات تاريخية للعراق .. وتابع علي مغرداً : اهلا وسهلا بقداسة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس على ارض الرافدين ارض السلام .


