أبرز ٤ ألعاب حذر منها الأزهر الشريف اخرهم الوشاح الازرق

  يحرص الأزهر الشريف على توجيه عدد من النصائح والتحذيرات لكافة المواطنين خاصة بعدما انتشرت مجموعة من الألعاب التي تهدد حياة عدد كبير من الشباب والفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وكان أخر تلك الألعاب لعبة الوشاح الأزرق التي تسببت في موت أكثر من شخص بسبب ما توجه من أوامر للاعبين. ولم تكن لعبة الوشاح الأزرق الأولى من نوعها التي حذر منها الأزهر الشريف، حيث انتشر في وقت سابق عدد من الألعاب الخطيرة التي هددت حياة العديد من الشباب في أعمار مختلفة كما أودت بحياة الكثير منهم، ومن تلك الألعاب: "بوكيمون، بابجي، الحوت الازرق". ونستعرض لكم في هذا التقرير أبرز الألعاب التي هددت حياة عدد كبير من المراهقين من الفتيات والفتيان وكانت السبب في إنتهاء حياتهم، وحذر منها الأزهر الشريف، إليكم أهم المعلومات: لعبة الوشاح الأزرق انتشرت لعبة الوشاح الأزرق على تطبيق "تيك توك"، وهى تحدي يسمى أيضًا بالتعتيم، وتعمل على دعوة المستخدمين إلى القيام بتجربة مختلفة لهم، حيث تطلب من اللاعبين تصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختناق بعد القيام بتعتيم كافة أرجاء الغرفة. شارك عدد كبير من الأشخاص في هذا التحدي وقاموا بتصوير فيديوهات لأنفسهم بعد أن كتموا أنفاسهم وعرضوا أنفسهم للموت المحقق، وسرعان ما أودت اللعبة بحياتهم، وموت عدد كبير منهم. لعبة بوكيمون لعبة بوكيمون هى لعبة طرحتها شركة نينتندو اليابانية بالتعاون مع شركة Niantic، وتطلب من لاعبيها اكتشاف مجموعة من الاشياء في أماكن مختلفة وغريبة، مثل: المساجد، الكنائس، أقسام الشرطة، وغيرها من الأماكن، بالإضافة إلى العثور على باقي شخصيات بوكيمون. وبسبب أوامر تلك اللعبة الغريبة عثرت الشرطة على جثة فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا جثة طافية فى نهر غرقت أثناء تتبعها لأحد شخصيات بوكيمون. لعبة بابجي انتشرت خلال الفترة الأخيرة لعبة تدعى بابجي والتي تعد من أشهر الألعاب الإلكترونية وأكثرها شيوعًا بين الشباب والمراهقين، واستطاعت بطرق لعبة المختلفة من جذب قطاع كبير من الأشخاص إليها. وعلى الرغم من أنها لا تدفع المستخدم للانتحار أو إيذاء نفسه، إلا أنها أيضًا من الألعاب المحظورة التي تسببت في حدوث الكثير من المشاكل للاعبيها، حيث تتضمن بعض المواقف المحرمة التي حذر منها الأزهر الشريف، بالإضافة إلى ما تشكله من مخاطر نفسية وسلوكية على لاعبيها. لعبة الحوت الأزرق ظهرت لعبة الحوت الأزرق عام ٢٠١٨ الماضي، وانتشرت بسرعة كبيرة بين المراهقين، وكانت السبب في حصد أرواح عدد كبير من لاعبيها. تقوم لعبة الحوت الأزرق على توجيه عدد من الأوامر والطلبات لمستخدميها، تنطوي على إيذاء أنفسهم بشكل تدريجي، مثل: استخدام آلة حادة لرسم جرح على اليد على شكل حوت، ومشاهدة أفلام الرعب، إلى أن تنتهي أوامر اللعبة بالانتحار، وبالفعل نجحت في حصد أرواح كثيرة من الشباب والفتيات. حسن السيد