يتسأل الكثير من المواطنين في مصر عن تفاصيل نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية حيث تشهد مصر تطورات مختلفة وذلك في كافة المجالات المتعددة، وذلك من المشروعات المتنوعة ، ومن منها مشروع تطوير مدينة القاهرة وذلك من منطقة مصر القديمة والمناطق المحيطة بها ، حيث يوجد الكثير من المناطق الأثرية المختلفة، وذلك بداية من بحيرة عين الصيرة، والتي تم تطويرها خلال الفترة الماضية من إزالة جميع المناطق العشوائية ، وعودة الحياة إلى تلك البحيرة الكبريتية والتي أصبحت مكان مختلف عن السابق وذلك من تواجد العديد من المظاهر التي أضفت الجمال لذلك المكان من منطقة المطاعم والفنادق والحدائق المحيطة بها ، بالإضافة إلى إنشاء الكباري المختلفة لتسهل حركة الوصول إلى تلك المنطقة.
والتي أيضا يوجد بجوارها مناطق أثرية أخرى مضى عليها آلاف السنين من العصور المختلفة وذلك من قلعة صلاح الدين الآيوبي، ومسجد محمد علي ، ومسجد الرفاعي ، ومسجد السلطان حسن ، ومسجد أحمد ابن طالون ، ومن ثم ومن امتداد ذلك يوجد مناكق آثرية أخرى وذلك ضمن شوارع المحافظة ، ومنها شارع المعز والأثار المختلفة به، والتي يعود معظمها إلى العصر والفاطمي وغير ذلك من العصور المختلفة والتي تنتمي الآثار المصرية إليها ويهدف مشروع التطوير الجديد وذلك لجعل تلك الأماكن والمناطق الأثرية القريية والمختلفة متصلة ببعضها البعض وخصوصا بعد نقل المومياوات من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة والذي يوجد في منطقة مصر القديمة بالقرب من بحيرة عين الصيرة بالتحديد في منطقة الفساط.
نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية
ينتظر الجميع في مصر والدول الأخرى حدث كبير وضخم ، وذلك ضمن خطة التطورات التي تشهدها مصر خلال الفترة القادمة ، وذلك على مستوى مشروع تطوير شوارع مدينة القاهرة وذلك من تسليط الضوء على المناطق الأثرية بها من إزالة المناطق العشوائية واتصال تلك الأماكن جميعها ببعضها ، بداية من منطقة مصر القديمة والتي بدورها تم تطويرها وذلك من عودة الحياة لبحيرة عين الصيرة الكبريتية وإنشاء الكثير من المشروعات حولها ومنها المتحف القومي للحضارة والذي تم إنشاؤه وذلك حتى يستقبل ملوك وملكات مصر من العصر الفرعوني وذلك حتى تعود لتلك المناطق الأثرية المختلفة روعتها وجمالها بالإضافة إلى وجود أكبر متحف حضاري على مستوى العالم
موعد نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية
وتستعد شوارع القاهرة والتي هي ما بين المتحف المصري في التحرير ، وأيضا المتحف القوي للحضارة بمنطقة مصر القديمة لمرور موكب ملوك وملكات مصر، ممن حكموا البلاد خلال فترة العصر الفرعوني، وذلك على اختلاف الأسر الفرعونية الخاصة بهم وذلك حتى يتم نقل 22 مومياء والتي تم اكتشف وجودهم في منطقة ودادي الملوك ، ومن ثم تم نقلهم للمتحف المصري ، ومن المنتظر أن يكون مكان استقرارهم الأخير في منطقة مصر القديمة في المتحف القومي للحضارة ، وذلك ضمن مشروعات نهضة مصر في مجال السياحة وموعد الحدث المهيب الذي ينتظره الجميع وذلك كما أعلنت وزارة السياحة هو 3 أبريل 2021 في موكب عظيم يتابعه العالم وذلك ضمن انجازات مصر الحديثة.
نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية
وسيتابع جميع المواطنين في مصر ودول العالم ذلك الحدث الكبير والعالمي ، وذلك ضمن العديد من الاستعدات المختلفة المسبقة ، وذلك لأن الموكب يضم ملوك وملكات مصر خلال العصر الفرعوني ، حيث عمر تلك الموميات يمتد إلى العصر الفرعوني وذلك من 700 آلاف سنة ، ضمن فن التحنيط والذي وحتى الآن يحاول الجميع اكتشاف أسراره، والتي حتى وبعد معرفتها مازال هناك المزيد ، ويضم الموكب 22 مومياء ملكية يوجد من ضمنهم أسماء ملوك بارزين في تاريخ مصر الفرعونية سواء من الملكة حتشبسوت أو الملك رمسيس الثاني.
وخط السير الخاص بالموكب سيبدأ من المتحف المصري في التحرير مرورا بالعديد من الشوارع المختلفة في القاهرة ، وذلك حتى يصل إلى المتحف القومي للحضارة والذي هو بمصر القديمة تحديدا في منطقة الفسطاط ، وبالطبع سيتكون تلك الشوراع خالية في ذلك الوقت ، وأيضا يتم تجهيز تلك الشوراع من تطويرها وذلك من الأبنية التي فيها من حيث أشكالها الخارجية ، وذلك لأن نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية حدث عالمي مترقب من الجميع.
اقرأ أيضا..
منى الله طاهر: تطوير المتحف المصري سيكون نقلة جيدة تليق بشكل مصر
