اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

وفاة شاكر عبد الحميد| كل ما تريد معرفته عن وزير الثقافة الأسبق؟

الوكالة نيوز

رحل عن عالمنا الناقد البارز الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، عن عمر يناهز الـ69 عاما، بعد دخوله إحدى المستشفيات بالجيزة إثر إصابته بفيروس كورونا منذ أيام قليلة، وصدم الوسط الثقافي المصري في خبر وفاته، حيث نعاه عدد من الشخصيات الثقافية الكبيرة وكذلك عدد من الوزراء. وتم تشييع جنازته والصلاة عليه بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، بالأمس عقب صلاة الجمعة، بحضور عدد كبير من محبي الراحل وأفراد أسرته، ودفن بمقابر العائلة بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى.

وفاة شاكر عبدالحميد

وبعد وفاة شاكر عبدالحميد، أستاذ علم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون، نعاه عدد من الشخصيات الثقافية، مثل أسامة هيكل، ووزير الدولة للإعلام، والدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، ونعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، كما نعته النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.

من هو شاكر عبدالحميد؟

ويستعرض لكم موقع «الوكالة نيوز» ولكل من يريد أن يعرف من هو الدكتور شاكر عبدالحميد، أهم المعلومات عنه، فيما يلي: - الدكتور شاكر عبد الحميد، هو واحدا من أبرز المثقفين المصريين. - ولد الدكتور شاكر عبد الحميد في 20 يونيو عام 1952 بمحافظة أسيوط - صعيد مصر. - تمتع الدكتور شاكر عبدالحميد بحس إنساني فريد، ولذلك كان يحب الكثير التعامل معه ولمدى تواضعه وحبه الكبير للفن، أيضا. - تخرج من جامعة القاهرة عام 1974، ثم سافر إلى البحرين من أجل تكمله الدراسات العليا، وتخصص بعلم نفس الإبداع، وهناك عمل أستاذ بجامعة الخليج العربي، ثم عمل مدير لبرنامج الموهوبين بجامعة الخليج العربي، وكان ذلك في عام 2005. اقرأ المزيد: لفوزه بجائزة النيل 2019.. «آداب القاهرة» تحتفي بوزير الثقافة الأسبق جابر عصفور - وبعد عودته لمصر عمل أستاذ بأكاديمية الفنون، وقام بتدريس مادة علم نفس الإبداع، بعدها تم تعيينه عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون.

جوائز شاكر عبد الحميد

- وكان يساهم في تطوير أستديوهات أكاديمية الفنون، ولذلك حصل على جوائز أدبية، مثل جائزة الشيخ زايد للكتابة الفنية، شومان للكتاب العرب بالأردن، الدولة للتفوق بالعلوم الاجتماعية في مصر. - حصل على العديد من الدرجات العلمية العالية، أولها درجة الماجستير، ثانيها الدكتوراة من جامعة القاهرة عام 1984، ثالثها دبلومة في علم النفس الإكلينيكي من جامعة الأزهر عام 1976. - ثم عين نائب لرئيس أكاديمية الفنون في الفترة ما بين عام 20003 وحتى عام 2005. [caption id="attachment_629857" align="aligncenter" width="300"]بعد وفاته.. من هو شاكر عبد الحميد ؟ بعد وفاته.. من هو شاكر عبد الحميد ؟[/caption] - ثم عين عميد المعهد العالي للنقد الفني في أكاديمية الفنون بمصر. - بعدها عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة. - ثم تقلد منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزورى فى عام 2011. - كان دائمًا يشارك في المؤتمرات الثقافية والفنية داخل وخارج مصر.

نشاط شاكر عبد الحميد الثقافي

- كما أنه كان كاتب نشط بمجلة الثقافة ومجلة الفنون الشعبية، ومجلة علم النفس، وجميعها تابعة لوزارة الثقافة المصرية. - وبالتزامن مع ذلك قامت وزارة الثقافة بنشر عدد من دراساته وأبحاثه التي قام بها، مثل العلاقة بين الرسم والإبداع، وأيضا العلاقة بين حب الاستطلاع والابداع في المرحلة الإبتدائية، وكذلك المرض العقلي والإبداع الأدبي. - كما أنجز العديد من الدراسات في مجال الفن التشكيلي والسينما، مثل رسائل فان جوخ، والرؤية الإبداعية لدى بيكاسو، والواقع وما وراء الواقع في السينما المصرية الجديدة.

مؤلفات شاكر عبد الحميد

- أما الكتب التي ألفها الدكتور شاكر عبد الحميد، كانت جميعها كتب علمية، مثل كتاب دراسات نفسية في التذوق الفني، والعملية الإبداعية، والتفضيل الجمالي، والفكاهة والضحك. - تحمل مؤلفاته خصوصية، ونظرة موسوعية للعلوم والفنون. - حاز على عدة جوائز، مثل جائزة شومان للعلماء العرب الشبان فى العلوم الإنسانية عام 1990، وجائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية مصر عام 2003، وجائزة الشيخ زايد للكتاب فى مجال الفنون عام 2012 . - له مساهمات في النقد الأدبي والتشكيلي، وكان ينظر للنقد كنوع من التفاعل وجعله أداة للحوار لإزالة الخلاف بين المبدع والمتلقي وأيضا الأنا والآخر. - كانت نظرته للفن والإبداع واسعة، حيث كان يطالب بتنمية الصناعات الإبداعية، وتزويد المشهد الأدبي بالرؤى والمشروعات التي تركز على شباب المبدعين، وأن يكون هناك مجلات نقدية تساهم في الثقافة العربية بشكل عام. وأيضا كان يطالب بمواجهة أفكار العنف من أجل تربية الأجيال بشكل ديني، ومشاركة ذلك بمعرض الكتاب الدولي من خلال المؤتمرات والندوات التي تعقد به، كما طالب بتعديل التعليمية وإثراء المناهج بالقيم الإنسانية الصحيحة، وأيضا تنمية أساليب تفكير الشباب والجيل الحالي، وتربيتهم على محبة الآخرين، واحترام الآخر من أجل القضاء على ظاهرة التنمر.