اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تفاصيل استخدام الموجات فوق الصوتية في علاج كورونا

استخدام الموجات فوق
استخدام الموجات فوق الصوتية في علاج كورونا

تفاصيل استخدام الموجات فوق الصوتية في علاج كورونا_يبحث الكثير على محرك البحث العالمي "جوجل " عن  حقيقة استخدام الموجات فوق الصوتية المستخدمة لتتبع نمو الجنين في علاج كورونا، ويقدم لكل موقع "الوكالة نيوز" الإخباري التفاصيل :

استخدام الموجات فوق الصوتية في علاج كورونا

زعم باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأن فحوصات الموجات فوق الصوتية الطبية التي تُستخدم كعلاج لحصوات الكلى، قد تكون قادرة على إتلاف قشرة الفيروس ومساميره، ما يؤدي إلى الانهيار والتمزق، بعدما أجروا تحليلا رياضيا بناء على الخصائص الفيزيائية لخلايا فيروس كورونا العامة. وكانت قد خلفت المحاكاة الحاسوبية نموذجا يشمل فيروس كورونا والإنفلونزا وفيروس نقص المناعة البشرية، وأن سطح خلية كورونا ينقسم بين 25 و100 ميغاهرتز، وينهار في أقل من مللي ثانية. [caption id="attachment_629971" align="alignnone" width="300"]استخدام الموجات فوق الصوتية في علاج كورونا استخدام الموجات فوق الصوتية في علاج كورونا[/caption]

الموجات فوق الصوتية

وقال توماش فيرزبيكي، أستاذ الميكانيكا التطبيقية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والمعد الرئيسي للدراسة: "تقع الترددات والشدة ضمن النطاق الذي يتم استخدامه بأمان للتصوير الطبي"، وقال العلماء إن النتائج تستند إلى بيانات غير مكتملة للخصائص الفيزيائية للفيروس، ويجب تفسيرها بحذر. وهناك العديد من القضايا التي تحيط بجدوى مثل هذه التقنية العلاجية. وتتمثل إحدى المشكلات في كيفية استهداف هذه التقنية، التي يتم تطبيقها عادة على منطقة معينة من الجسم لإجراء الفحص، للفيروس في جسم الشخص حيث يمكن أن ينتشر إلى عدد كبير من الأنسجة، بما في ذلك الرئتان والدماغ والأنف. ولكن مهندسي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يقولون إن دراستهم هي أول اكتشاف على الإطلاق ضمن مسار جديد للبحث، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقق من جدواها على المدى الطويل كعلاج. ويقول فيرزبيكي: "أثبتنا أنه في ظل الإثارة بالموجات فوق الصوتية، ستهتز قشرة الفيروس التاجي والبروزات، وستكون سعة هذا الاهتزاز كبيرة جدا، ما ينتج عنه سلالات يمكن أن تكسر أجزاء معينة من الفيروس، وتحدث ضررا مرئيا للقشرة الخارجية وربما ضررا غير مرئي".