نتائج مفاجأة.. هل يحمي الأسبرين من الإصابة بفيروس كورونا؟

هل يحمي الأسبرين من فيروس كورونا؟.. تساؤلا طرح نفسه في الآونة الأخيرة، مما دفع مجموعة كبيرة من الباحثين والعلماء، لعمل عده أبحاث عن اكتشاف علاج لفيروس كورونا الذي طاح بجميع البشرية وقتل الكثير من الأرواح وتأثر قطاعات الدولة من اقتصاد وتجارة وصحة وغيرها، حيث في وقت قصير كشفت دراسة طبية عن فائدة الأسبرين وحمايته من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

هل يحمي الأسبرين من فيروس كورونا

وكانت هذه الدراسة تم إجرائها من قبل فريق باحثين من جامعة جورج واشنطن كشفت، أن تناول جرعة منخفضة من بوسعه أن يحمي رئة المريض بـ"كوفيد 19"، فضلا عن تقليل حاجته إلى دخول المستشفى أو الوضع تحت جهاز للتنفس الاصطناعي.

ونقلت أيضا قناة "سي إن إن"، فإن الاستعانة به تقلل الحالات التي تدخل وحدات العناية المركزة من جراء كورونا.

أما عن سعره فإنه يباع بثمن رخيص في أغلب دول العالم، ويستطيع خفض الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا، وتم التأكد من ذلك عندما تم خفض وفيات كورونا المسجلة داخل المستشفيات بنسبة 47 في المئة، ويتوافر في كل بيت في جميع أنحاء العالم، ويعد دواء جذابا ومغريا، في نظر الأطباء، لأنه مهدئ ومتوفر على نطاق واسع.

سعر الأسبرين

وسعر هذا الدواء قليل مقارنة بأدوية مخصصة لمرض "كوفيد 19" مثل "ريميدسيفر" الذي  يكلف العلاج به آلاف الدولارات، ويتميز بالعديد من المزايا وهي تجنب من يتناولها تخثر الدم، وهو ما يساعد على تفادي الإصابة بنوبة قلبية.

ويشرح الأستاذ المساعد والباحث في طب التخدير والعناية المركزة بجامعة جورج واشنطن، جوناثان شو، أن الدراسة انتبهت إلى دور الأسبرين، عندما رصدت مشكلة تخثر الدم لدى كثيرين من مرضى فيروس كورونا.

[caption id="attachment_629940" align="alignnone" width="864"] هل يحمي الأسبرين من فيروس كورونا[/caption]

ويضيف الباحث الأميركي، أن هذه الملاحظة هي التي جعلت الخبراء يوصون مرضى كورونا بأخذ ما يعرف بأدوية مضادة لتكدس الصفائح الدموية مثل الأسبرين.

واعتمد الباحثون على بيانات 412 مريضا بكورونا دخلوا عدة مستشفيات في الولايات المتحدة بين شهري مارس ويوليو 2020.

وكان 24 في المئة من هؤلاء قد أخذوا حبة أسبرين خلال 24 من دخول المستشفى، أو خلال الأيام السبعة التي سبقت دخول المستشفى، لكن 76 في المئة لم يأخذوا الدواء.

وأظهرت نتائج الدراسة التي تم عملها من قبل، أن تناوله يخفض الحاجة إلى الوضع تحت جهاز التنفس الاصطناعي بنسبة 44 في المئة، كما قلل إدخال المرضى إلى وحدات العناية المركزة بنسبة 47 في المئة.

أما الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، فساعد الدواء على خفضها بنسبة 47 في المئة، وقال المؤلف المشارك الدكتور مايكل مازيفي، الأستاذ المشارك في علم التخدير: "نعتقد أن تأثيرات ترقق الدم للأسبرين توفر فوائد لمرضى كوفيد19 من خلال منع تكون الجلطة الدقيقة".

اقرأ أيضا: بأعراض جديدة تختفي بعد يومين.. مخاوف من مخاطر الموجة الثانية لكورونا وزارة الصحة تكشف حقيقة وجود مرض كاواساكي في مصر

وقد يرغب المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بكوفيد19 في التفكير في تناوله يوميًا طالما أنهم يستشيرون طبيبهم أولاً.

ويضيف الفريق أنه رغم أن الأسبرين لا يقصد استخدامه كوسيلة وقائية ضد فيروس كورونا، إلا أنه يمكن أن يساعد المرضى الأكثر عرضة لخطر المضاعفات، ولكن بعدما تعرفنا عن دوره في الحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

فوائد الأسبرين

[caption id="attachment_630464" align="aligncenter" width="300"] هل يحمي الأسبرين من فيروس كورونا؟[/caption]

الأسبرين هو من أشهر المسكنات، التي تحد من ألام الجسد، وهو الاسم الطبي له هو "أستيل سالسيلك اسيد"، ويبدأ مفعوله بعد تناوله بمدة تصل إلى نصف ساعة، وتستمر فعاليته حتى 12 ساعة.

كما أن له العديد من الفوائد، حيث يستطيع أن يوقف انتشار الخلايا السرطانية، ويزيد من فرص إنجاب الذكور.

استخدامات الأسبرين اليومية :

له العديد من الاستخدامات اليومية مثل تخفيف الآلام والالتهابات والحمى.

• يعالج التهابات المفاصل.
• ونوبات النقرس.
• الحمى الروماتيزمية.
• يعالج نوبات القلب والسكتة الدماغية.
• يمنع تكتل خلايا الدم معا.
• يخفف من درجات الحرارة المرتفعة.
• يمنع تكون الجلطات.

من هم الأشخاص الممنوعون من تناول الأسبرين:

[caption id="attachment_630465" align="aligncenter" width="300"] هل يحمي الأسبرين من فيروس كورونا؟[/caption]

مرضى الهيموفيليا.

مرضى التهاب المعدة أو نزيف الأمعاء.

الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للأسبرين.

الحوامل في الأشهر الأخيرة حيث إنه قد يسبب نزيفا في الولادة أو للطفل أثناء الولادة.

المرضعات لأن الأسبرين يمر إلى حليب الثدي ويضر بصحة الطفل الرضيع.

الآثار الجانبية الناتجة عن تناول الأسبرين :

رد فعل تحسسي للأسبرين مثل صعوبة في التنفس وتورم الوجه والشفتين واللسان، أو الحلق.