وفاة نوال السعداوي.. 6 تصريحات مثيرة للجدل في حياة الراحلة

الكاتبة الكبيرة نوال السعداوي رحلت عن عالمنا ظهر اليوم بعد مشوار مع تحدى المرض في أخر أيامها، انتهى بها الأمر للوفاة.

ولكن الكاتبة كانت دومًا محل اهتمام رواد السوشيال ميديا ومواقع البحث الشهيرة، خاصة وأن لها رأى ذو ثقل في كافة القضايا التي تهم المجتمع المصري برمته، فهي كانت صاحبة قلم حر ووجهة نظر صحيحة وثاقبة قد خانها التعبير تارة وقد خانها التوفيق تارة، ولكنها لم تكن أبدًا إمراه هزلية تجمع رأيها من الفراغ.

وبعد وفاتها اليوم، الجميع من لا يعلمها أو حتى يعرفها، يرغب في الاطلاع على ما قدمته من إثارة جدل بين الجميع خلال السنوات الأخيرة، وتصريحاتها التي كانت مغايرة لأهواء الجميع، وكانت مختلفة عما يرغب في سماعه البعض، لذا كانت محل اهتمام الجميع.

وتستعرض لكم بوابة الوكالة نيوز خلال التقرير التالي، كافة التصريحات التي أثارت الجدل خلال السنوات الأخيرة، وكان لها صدى واسع بين المواطنين والقراء، وكانت لها اهتمام بين الجمهور تارة ورجال الدين تارة أخرى.

تصريحات نوال السعدى

النقاب

كان التصريح الأول الذى أحدث انقلاب في المجتمع خاصة مع رجال الدين، هو قولها "أن النقاب ليس أخلاقي كما يدعى البعض"، وطالبت بمنعه نهائيًا من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة حتى لا نرجع للخلف على حسب وصفها في التصريحات.

الحجاب

واصلت السعداوي - رحمها الله - تصريحاتها المثيرة للجدل بقولها، ان الحجاب هو الأخر موضة قديمة جدًا وأن الملابس لا تعبر عن الأخلاق كما يدعى البعض، ونحن لسنا بحاجة إليه في زمننا هذا، الأمر الذى أثار الجدل من حولة مرة أخرى بعد أقل من عام من موضوع النقاب.

المثلية الجنسية

المرة الثالثة التي تصدرت بها الترند في حياتها هي المثلية الجنسية، حيث صرحت السعداوي وقتها أن ذلك حرية شخصية وأن هذا الأمر له أسباب كثيرة منها المرض الوراثي والعنف الأسرى والتربية الخاطئة، وعلينا جميعًا أما المعالجة السليمة للموقف أو ترك الشباب ورغبتهم في فعل ما يرغبون به دون تضييق عليهم.

الدعارة المقننة

في المرة الرابعة التي ظهرت به على الساحة الرحلة - رحمة الله عليها- كانت عندما طالبت الحكومة بالموافقة على الدعارة المقننة التي تكون تحت أعين الحكومة، وأنه يجب على الجميع أن كان الأمر واقعًا التعايش معه وافراد له الصفحات الخاصة في القوانين المصرية ومعالجته صحيحًا دون الخروج عن النص.

الحجر الأسود

قد يكون تصريح الحجر الأسود هو القشة التي قصمت ظهر البعير، خاصة وأن التصريح كان له صدى واسع في جميع أرجاء المعمورة من المسلمين، وكان له رد فعلى سلبى على ما قدمته الكاتبة الراحلة في حياتها.

وكان التصريح وقتها أن الحجر الأسود من الوثنية وعادة قديمة يجب تغيرها، وعدم الاهتمام بها على الاطلاق في الفترة الحالية أو حتى من قبل.

الميراث

أخر ما تحدثت به الكاتبة الراحلة قبل وفاتها، هي مسألة المواريث، والتي قالت فيها أنه يجب تغيير المواريث لما يتماشى مع الواقع الذى نعيشه في الفترة الحالية، وعلينا جميعًا ان نكون واسعين الأفق في تلك المسألة ليستفيد الجميع من الميراث الرجل مثل المرأة لأنه حق مشروع.

حقيقة وفاة نوال السعداوي بفيروس كورونا.. وأهم المحطات في حياتها