اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

مكتبة الإسكندرية تكشف عن تفاصيل حياة الشاعر أحمد شوقي

في إطار سلسلة ذاكرة مصر المعاصرة التي تتحدث من خلالها مكتبة الإسكندرية عن أشهر الشخصيات المصرية الحديثة، قدمت المكتبة عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك معلومات عن الشاعر أحمد شوقي. فوضحوا أنه من مواليد القاهرة، اختلف مؤرخو الأدب حول مولد شوقي، الغالبية قالت إنه كان عام ١٨٦٨، ولكن شهادة الميلاد تسجل أنه ولد عام ١٨٧٠. لأب كردي وأم تركية. وفيما يتعلق بدراسته قالوا أنه أوفد لدراسة الحقوق في فرنسا. عاد شوقي إلى مصر أوائل عام ١٨٩٤ فضمه توفيق إلى حاشيته، كما ندبه الخديوي ١٨٩٦ لينوب عن حكومته في حضور مؤتمر المستشرقين في مدينة جنيف بسويسرا، عندما مات توفيق وولي عباس، كان شوقي شاعره المقرب، بني شوقي له دار خاصة به وكانت تلك الدار "كرمة ابن هانئ" بحلوان على النيل، كان شوقي يرافق الخديوي عباس حلمي الثاني، في رحلته السنوية إلى تركيا، ويلقي قصائد المدح في سلطان تركيا "عبد الحميد. وأضافوا أن شوقي بدأ يخلد بشعره الحركة الوطنية المصرية، وقد خلد أحداث جريمة الإنجليز في "دنشواي" ١٩٠٦، نفاه الإنجليز عام ١٩١٤ هو وعائلته في برشلونة بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر، وخلعوا عباس حلمي الثاني وعينوا السلطان حسين كامل بدلاً منه. عاد أحمد شوقي من المنفى في أوائل عام ١٩٢١. في أواخر عام ١٩٢٦ تشكلت "اللجنة العامة لتكريم شوقي، وحدد يوم ٢٩ إبريل ١٩٢٧ لتكريم شوقي في حفل كبير أقيم في دار الأوبرا المصرية تحت رئاسة سعد زغلول. أشهر قصائده قصيدة "نهج البردة"، ديوان "الشوقيات" الشعري (أربعة أجزاء)، ولدت علي يديه المسرحية الشعرية في الأدب العربي، وقد كتب شوقي سبع مسرحيات، كانت علاقة شوقي بالمطرب محمد عبد الوهاب علاقة أقرب إلى التبني، أكثر منها علاقة صداقة.توفي أحمد شوقي في ٢٣ أكتوبر ١٩٣٢عن عمر ٦٢ عامًا. اقرأ أيضا.. رؤى تحليلية ونقدية لتداعيات جائحة كورونا بمكتبة الإسكندرية