وكيل خطة النواب عن حادث سوهاج: أنا من الصعيد الحزين

قال النائب مصطفي سالم وكيل خطة النواب ، أنا اليوم اتحدث كنائب من ابناء الصعيد الحزين وقد جئت محملاً بصرخات كل من فقد عزيزاً لديه كل من يرقد مصاباً بلا ذنب غير أنه وثق في مرفق السكك الحديد.

نريد أن نعرف بعد كل هذا الدعم السياسي والمادي لوزارة المواصلات ما هو المطلوب حتى نوقف نزيف دماء أهلنا و أبناءنا على قضبان السكك الحديدية،

ما أسهل أن نسمع مبررات عن تهالك المرفق وتقادم العربات وإهمال الحكومات السابقة، أكلشيهات وعناوين جاهزة للتبرير هي نفسها التي سمعناها من قبل وقالها ١١ وزير مواصلات سابق عند كل كارثة تحل بنا.. وما أسهل أن نلقي اللوم على السائق والعامل والمجهولين الذين أوقفوا القطار.. ما هذه السذاجة التي صدرها لنا بيان الهيئة؟؟

هل سمعة مصر ودماء أولادها هينة إلى هذا الحد الذي يمكن أن يعبث به (مجهولين يوقفون أي قطار)، يا سادة في كل وسائل مواصلات العالم من الطائرة إلى السيارة هناك شعار أساسي هو (السلامة أولاً).

 وأضاف النائب مصطفي سالم وكيل خطة النواب سننتظر نتائج تحقيقات النيابة العامة في الشق الجنائي، ولكن الأمر شديد الوضوح ومتكرر الحدوث في الاستهانة بقواعد الأمن والسلامة بما يؤكد أن هذه الكارثة لن تكون الأخيرة مالم نوقف هذا العبث بشكل جذري.

وطالب النائب مصطفي سالم وكيل خطة النواب وزير النقل بتقديم خطة متكاملة للأمن والسلامة ومستوى تدريب الأفراد عليها وأن يقل تماماً الاعتماد على العامل البشري لصالح الميكنة والرقمنة لكافة أنظمة التحكم والتشغيل.

وأكد لابد أيضاً أن نفصل الرقابة والتفتيش على جودة الخدمة وإجراءات السلامة عن سلطة الوزير.. لابد من وجود هيئة شديدة الاحترافية طبقاً للمعاير الدولية للرقابة والتفتيش على هذا المرفق الحيوي تقدم تقارير شهرية للجنة المواصلات بالمجلس الموقر.

وأضاف لابد من رفع كفاءة العنصر البشري بالهيئة من خلال اختيار أفضل العناصر وتدريب الموظفين الحاليين، هل يعقل أن الاعتمادات المالية التي خصصت لمواجهة تكاليف ومصروفات الهيئة في السنة المالية ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ السارية نحو ١٧ مليار جنيه، والاعتمادات التي وجهت لمقابله تكاليف تدريب العاملين ٦٠٠ ألف جنيه فقط.

وشدد النائب مصطفي سالم وكيل خطة النواب ضرورة التامين على الركاب وعلى ممتلكات الهيئة، وفض التشابكات المالية بين الهيئة والوزارات الأخرى خاصة أن الخسائر المرحلة للهيئة وصلت لمبلغ ٩٢ مليار جنية.