اهم الاخبار
الجمعة 17 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

التفاصيل الكاملة لمقتل 90 محتجا على انقلاب ميانمار

IMG-20210328-WA0006
IMG-20210328-WA0006

تستمر في ميانمار الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مطلع فبراير الماضي، والذي أطاح برئيس البلاد وعدداً من القادة الآخرين، أبرزهم الزعيمة أونغ سان سو تشي، وفيما يلي مستجدات إنقلاب ميانمار. وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء، السبت، بارتفاع حصيلة القتلى برصاص الأمن في ميانمار إلى نحو 90 شخصا. وقد ذكر موقع "ميانمار ناو'' الإخباري أن عدد قتلى التظاهرات في جميع انحاء ميانمار بلغ نحو 91 شخصا، ويعد اليوم من أكثر الأيام دموية في البلاد منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري.

مقتل أكثر من ٩٠ محتج في ميانمار

وقد دعا العديد من النشطاء الرافضين للانقلاب، المتظاهرين للنزول للشوارع، السبت، لإظهار رفضهم للانقلاب العسكري، على الرغم من تهديدات الجيش باستخدام القوة ضد المتظاهرين. وقامت الشرطة بتطويق الشوارع لمنع نزول المحتجين، مما أدي لوقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وقد قامت قوات الأمن بقتل ٥٠ متظاهر في مدينة يانغون، أربعة منهم تم قتلهم أمام مركز شرطة في حي دالا في المدينة. كما حمل المتظاهرون أعلام حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، في مدينة ماندالاي ثاني أكبر المدن في البلاد. وقتلت قوات الشرطة حوالي ٢٩ شخص في مدينة ماندالاي، من بينهم طفل لم يتجاوز الخامسة من عمره. كما ذكر أحد الصحفيين إن قوات الشرطة استخدمت الرصاص الحي في مدينة لاشيو، الواقعة شمال شرق البلاد، ضد المحتجين. ومن جانبها، أكدت جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار مقتل حوالي 91 شخصا على الأقل، من بينهم أطفال. وقال المتحدث باسم جماعة "سي.آر.بي. إتش" المناهضة للمجلس العسكري الدكتور ساسا، " إن اليوم هو يوم عار علي الجيش في ميانمار". وبعد أحداث السبت الدامية وصل إجمالي قتلي التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري في ميانمار إلى أكثر من ٤٠٠ قتيل. وقد أصدر التلفزيون الحكومي في ميانمار، الجمعة، بيان حذر المتظاهرين من تنظيم احتجاجات لتجنب الموت بطريقة قاسية، كما حدث سابقا.

الاعتداء على المركز الثقافي الأمريكي في يانغون

وقد أعلنت السفارة الأمريكية في ميانمار، السبت، عن تعرض المركز الثقافي الأمريكي في يانغون لإطلاق نار، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات. وقال المتحدث باسم السفارة أرياني مانرينغ، "نؤكد على إطلاق أعيرة نارية على المركز الأمريكي في يانغون يوم 27 مارس، ولم يسفر الحادث عن إصابات، وما زلنا نحقق في الحادث".

الاحتفال بيوم القوات المسلحة في ميانمار

احتفلت القوات المسلحة في ميانمار بعيدها، السبت، بالتزامن مع خروج الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري، والتي اسفرت عن مقتل أكثر من ٩٠ شخص. وقال قائد الجيش في ميانمار الجنرال مين أونغ هلينغ، في كلمة نقلها التلفزيون الحكومي، "إن القوات المسلحة تعمل على حماية الديمقراطية في البلاد". وأضاف: "إن أعمال الشغب في البلاد تؤثر على مسيرة العمل الديمقراطي، مؤكدا على إجراد انتخابات جديدة دون تحديد موعدها". واتهم أونغ هلينغ الزعيمة أونغ سان سو تشي وحزبها، بارتكاب الكثير من الأعمال غير القانونية، مما دفع الجيش للسيطرة على السلطة، للحد من فسادهم.

تنديد بريطاني بالأحداث في ميانمار

أدان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الاحداث الدموية التي وقعت في يوم القوات المسلحة في ميانمار. وقال راب في تغريده على "تويتر"، إن أحداث اليوم التي أودت بحياة العشرات من بينهم أطفال تدل على امعان الجيش في اضطهاد الشعب. وأضاف: "سنتخذ إجراءات صارمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الاعمال الوحشية، كما سنعمل مع شركائنا الدوليين للحفاظ على الديمقراطية في ميانمار". بدوره، أكد السفير البريطاني في ميانمار دان تشوج، في تغريده، يجب على الشرطة أن تشعر بالعار بعد إطلاق النار على المدنيين.

إدانة وزراء دفاع ١٢ دولة للعنف ضد المتظاهرين في ميانمار

أصدر وزراء دفاع ١٢ دولة بيان للتنديد بالعنف ضد المتظاهرين في ميانمار، مؤكدين على أن وظيفة الجيش هي حماية الأبرياء وليس إيذائهم. وقد وقع البيان وزراء دفاع، أستراليا وكندا والدنمارك وألمانيا واليونان وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وشدد البيان على إدانة وزراء الدفاع، لاستخدام الجيش في ميانمار للقوة ضد المدنيين العزل، كما دعوا الجيش لاستعادة احترام الشعب والتوقف عن ارتكاب الاعمال الوحشية. وقد نددت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بالأعمال الوحشية من الجيش ضد المتظاهرين العزل في ميانمار. ارتفاع حصيلة القتلى برصاص الأمن في ميانمار إلى نحو 90 شخصا