أشاد خالد العوامي المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية وامين الاعلام بنجاح مناورات شد السفينة البنمية الجانحة " إيفر جيفن " وتعويمها بقناة السويس بايادي وخبرات مصرية 100% وبدء ابحارها في مسارها الطبيعي بعد توقف دام ما خمسة ايام واردف العوامي قائلاً : لا عزاء للمشككين والناعقين والشامتين واصحاب النوايا السوداء الذين يحاولون مع كل ازمة الاصطياد في الماء العكر ولكن يقدر الله دائما ان يخيب مسعاهم وتخرج مصر قوية كعادتها من كل ازمة تمر بها ، انها مصر المحروسة بعناية الهية لا يقدر عليها بشر .
عظمة قناة السويس
وشدد متحدث الحركة الوطنية المصرية علي ان العالم كله توقف امام حادث السفينة الجانحة في قناة السويس وحبست التجارة العالمية انفاسها تحسباً لتداعيات ومخاطر هذا الجنوح الذي عكس الاهمية القصوي والجانب الاستراتيجي لقناة السويس بما يؤكد انها ستبقي الممر الافضل والآمن لكل سفن العالم مهما حاول البعض وفكر في انشاء بدائل علي غرار " طريق رأس الرجاء الصالح " فكلها افكار ومحاولات لن تؤثر علي افضلية هذا الممر الملاحي العالمي الذي سيبقي وسيظل الممر الابرز والافضل لمرور التجارة العالمية .
واشار خالد العوامي الي ان تعامل اجهزة الدولة المصرية وفي القلب منها هيئة قناة السويس مع السفينة الجانحة كان تعاملاً احترافياً يعكس حجم القدرة المصرية في التعاطي والتفاعل مع الازمات الطارئة بكل اقتدار ولكن هذا لا يمنع ايضاً من اهمية التفكير في الدروس المستفادة من تلك الحادثة واسبابها وتداعياتها ومن يقف وراءها هل كانت حادثاً مدبراً ام كان ناجماً عن سوء الاحوال الجوية ام نتيجة اعطال فنية في السفينة ذاتها ام هناك اسباب اخري ، وتابع : واي كانت الاسباب والدوافع فالامر يقتضي دراسات وابحاث وتحقيقات من اجل الفهم والدرس والتعلم والوقوف علي الابعاد والاهداف والدوافع حتي يمكن لنا تفادي حدوث ذلك مستقبلاً .
رسالة عالمية
وأضاف العوامي ان حادث السفينة الجانحة رسالة للعالم اجمع بان ممر قناة السويس الملاحي لا بديل له وسيبقي هو الاكثر آمناً وتوفيراً الوقت والجهد والمال كما انه يؤمد ايضاً ان عملية الإبحار عبر ممر قناة السويس عمل ليس بالسهل بل عمل معقد يتطلب اتقان مهارات في فن القيادة وربما هذا ان يكن متوافراً في السفينة البنمية الجانحة والتي وصفت مثيراً بانها سفينة سيئة السمعة بسبب كثرة اعطالها ومشاكلها الفنية.
متحدث الحركة الوطنية : غسيل الأدمغة وهدم الجيش ” عمود الخيمة ” .. اقذر واخطر حرب تواجهها مصر