اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

تطورات كبيرة تشهدها ليبيا على الساحة السياسية بعد الانتخابات الأخيرة

176866
176866

تطورات كبيرة تشهدها ليبيا على الساحة السياسية، معظمها يدور حول حكومة الوحدة الوطنية التي توحد مؤسسات الدولة تدريجياً وتمهّد الطريق لإجراء انتخابات عامة في البلاد في شهر ديسمبر أواخر العام الجاري، وتختلف الآراء حول المرشحين لهذه الانتخابات بين مؤيد ومعارض لسياسي ما أو لغيره، ولكن يتفق الجميع على أن الانتخابات هي نهاية الأزمة وبداية ليبيا الجديدة. تداولت وسائل الإعلام مؤخراً العديد من التقارير التي تتحدث عن المشير خليفة حفتر، وسبب هدوئه على الساحة السياسية في الآونة الأخيرة، حيث أفادت التقارير بقيام حفتر بالتواصل مع عدد من الشركات الأمريكية التي توفر خبراء سياسيين لدعمه بمشروع انتخابي لترشيح نفسه للانتخابات المزمع عقدها أواخر العام الجاري. ويرى المحللون السياسيين بأن تحرك المشير حفتر يأتي بعد اطلاعه على عدد من الدراسات الاجتماعية التي تؤكد شعبيته الكبيرة في العديد من مناطق ليبيا، لاسيما وأن سيف الإسلام محظور من ممارسة أعماله السياسية بسبب العقوبات الأمريكية، وهو المرشح الوحيد ذو شعبية واسعة كالمشير حفتر، والتي لا تنحصر فقط في طرابلس وغرب ليبيا كوزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، بل في مناطق شرق ليبيا أيضاً. يُعد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أحد أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية في المشهد الليبي بعد سقوط حكم القذافي. أسمه الكامل خليفة بلقاسم حفتر من مواليد 1943 في اجدابيا. انشق عن نظام العقيد الليبي السابق معمر القذافي أواخر ثمانينيات القرن العشرين، أقام فترة في المنفى بالولايات المتحدة الأمريكية وعاد إلى ليبيا في سنة 2015، ليعينه مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق قائدا عاما للجيش في ليبيا، ويرقيه إلى رتبة فريق. قاد المشير خليفة حفتر عدد من الحملات العسكرية ضد الإرهاب في بنغازي وعدد من المدن الأخرى، وكان آخرها حملته العسكرية على العاصمة طرابلس، لكبح جماح الميليشيات المسلحة فيها، والتي باءت بالفشل بعد توقيع رئيس المجلس الرئاسي السابق، فايز السراج، اتفاقية مع الرئيس التركي، تلقى خلالها دعماً عسكرياً وتقنياً كبيراً من تركيا قلب موازين القوى وفرض واقعاً جديداً في ليبيا بوجود تركيا فيها. ويبدو بأن الاستقرار والسلام، هو الهدف الرئيسي لمستقبل ليبيا حالياً، خصوصاً بعد أن غيرت العديد من الشخصيات السياسية أهدافها من استخدام وسائل عنيفة تؤدي إلى حروب لتحقيق مصالحها أو مصالح داعميها، إلى استخدام وسائل السلم والمشاركة بالانتخابات، والخضوع لمخرجاتها. اقرأ أيضا.. مصدر دبلوماسي فرنسي : الميليشيات الموالية لأنقرة بدأت في الانسحاب من ليبيا