أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تمدد الإعفاء الممنوح لـ العراق من العقوبات المفروضة على استيراد الطاقة من إيران لمدة 4 أشهر إضافية، وفقا "للعربية نت".
وبالرغم من أن العراق بلد نفطي، فإنها تستورد من إيران ثلث احتياجاتها من الغاز والكهرباء، بسبب تهالك البنية التحتية بالبلاد.
وفي السياق، توجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء إلى السعودية في زيارة رسمية.
وقال الكاظمي في تغريده على تويتر، "إن الزيارة هدفها توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين، وإرساء آفاق التعاون بين دول المنطقة، بما يخدم الشعوب، ويحقق الاستقرار، ويكرس قيم البناء والتكامل".
توقيت مهم
وبدوره، أكد السفير السعودي في بغداد عبد العزيز الشمري، على أن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي الاربعاء للمملكة مهمة وفي توقيت مهم.
وأشار الشمري إلي أن الكاظمي سيبحث بزيارته للمملكة قضايا سياسية وأمنية واقتصادية.
وفي السياق، تلقي رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مساء الاحد لبحث مبادرة الشرق الاوسط الاخضر.
وحسب وكالة الانباء السعودية "واس " استعرض الجانبان اهداف المبادرة التي تتمثل في زراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وأهمية رفع كفاءة إنتاج عمليات إنتاج النفط والاستفادة من ريادة المملكة العربية السعودية في ذلك.
فوائد المبادرة للعالم
كما تناول الطرفان فوائد المشروع للمنطقة والعالم وأهمها مواجهة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة بها، إضافة إلى تحقيق خفض في معدلات الكربون العالمية.
وأبدي الكاظمي في نهاية الاتصال مباركته لهذه المبادرة، مؤكداً العمل مع المملكة ودعم بلاده لكل ما يحقق لهذه المبادرة أهدافها.
وقد أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، السبت، عن مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".
وأكد بن سلمان علي أن المبادرتين سيتم إطلاقهما قريباً، حيث تشكل المبادرتان الرؤية المستقبلية لجهود للمملكة العربية السعودية والمنطقة لحماية الأرض والطبيعة.
وأشار بن سلمان أن المبادرتان ستساعدان بقوة في إنجاز الأهداف العالمية لمواجهة ظاهرتي التصحر والتغيير المناخي.
وقال بن سلمان: "نعلم أن لدينا مسؤولية كبيرة تجاه مكافحة أزمة المناخ، فكما ساعدنا في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز بصفتنا من أكبر المنتجين للنفط على مستوي العالم، سنقود الحقبة الخضراء القادمة".
وأضاف: "إن التحديات البيئية التي تواجهها المملكة والمنطقة، مثل التصحر، تمثل تهديدا اقتصاديا، فعلي سبيل المثال تتسبب العواصف الرملية في خسائر سنوية تبلغ ١٣ مليار دولار، كما تشكل ظاهرة الاحتباس الحراري تهديد كبير علي حياة الانسان حيث انخفض متوسط عمر السكان بمعدل سنة ونصف".
الخارجية الأميركية: عقد جولة حوار استراتيجي جديدة مع العراق في الـ 7 من أبريل