يصادف الثاني من أبريل من كل عام، ويهدف إلى التعريف بـه، والتحذير من مرض التوحد،يجب علي الجميع الاهتمام بالأشخاص ذو القدرات الخاصة ؛لانهم دائماً يكونوا بحاجة الي الدعم من الكثير من الناس،كما يواجه الأشخاص ذو القدرات الخاصة في دول العالم جميعاً الكثير من المشاكل،لذا كان يجب ان يكون هناك يوم عالمي لمرضي التوحد،لكي تعرف الناس معلومات عن هذا المرض ،وكيفية مساعدة الأشخاص ذو القدرات الخاصة،وكيف يستطيع الجميع ان لم ينظروا لأشخاص ذوي القدرات الخاصة بنظرة من الشفقة او الإيحاء،وإنما بنظرة الفخر والأعتزاز.
يقدم لكم الموقع الالكتروني <<الوكالة نيوز >>في السطور التالية معلومات عن اليوم العالمي لمرضي التوحد ،وما هو مرض التوحد،وما هي اعراض مرض التوحد،وكيف يتم التعامل مع الاشخاص المصابين بمرض التوحد.
موعد الاحتفال باليوم العالمي للتوحد
•أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع ان يوم الثاني من أبريل، هو
اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد ،وذلك لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
•في عام 2008، بدأ نفاذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبذلك تم التأكيد من جديد على مبدأ أساسي من مبادئ حقوق الإنسان العالمية للجميع،ويتمثل الغرض منها في تعزيز جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها وضمان تمتعهم الكامل بها على قدم المساواة، وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة.
ما هو مرض التوحد
يُعرف مرض التوحد باسم الذاتوية،أو اضطراب التوحد الكلاسيكي،ويعتبر مرض التوحد اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة،ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها،ولم يفهم جيدًا كيف يحدث هذا الأمر،كما يعتبر التوحد أحد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت مرض طيف التوحد (ASDs)، ويكون الاضطرابان الثاني والثالث معًا متلازمة أسبيرجر، التي تفتقر إلى التأخر في النمو المعرفي واللغوي، وما يعرف باضطراب النمو المتفشي ويتم تشخيصه في حالة عدم تواجد معايير تحديد مرض التوحد أو متلازمة أسبرجر.
اعراض مرض التوحد
•تبدأ الأعراض الصريحة تدريجيًا بعد عمر ستة أشهر، وتثبت في عمر عامين أو ثلاثة أعوام.
•يستمر مرض التوحد خلال مرحلة البلوغ، على الرغم من أنها في كثير من الأحيان تظهر في شكل أكثر فتورًا أو ضآلة.
•ضعف في التفاعل الاجتماعي.
•ضعف في التواصل.
•اهتمامات وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.
•وجود نمط معين في تناول الطعام.
•لا يوجد خط فاصل يميز بين المصابين بالمرض بشدة وبين من توجد لديهم الأعراض الشائعة.
•انعدام الثرثرة ببلوغ 12 شهرًا.
•عدم وجود أي إشارات( الإشارة، التلويح) ببلوغ 12 شهرًا.
•عدم نطق أي كلمة بعد بلوغ 16 شهرًا.
•عدم نطق عبارات مكونة من كلمتين( عفويًا، وليس تقليدًا للآخرين) ببلوغ 24 شهرًا.
•حدوث أي فقدان في اللغة أو المهارات الاجتماعية في أي عمر.
سلوكيات مريض التوحد
•النمطية: الحركة المتكررة، مثل ترفرف اليدين، أو دوران الرأس، أو اهتزاز الجسم.
•سلوك قهري: المتبع في الالتزام بالقواعد، مثل ترتيب الأشياء على هيئة أكوام أو صفوف.
•التماثل: مقاومة التغيير، على سبيل المثال الإصرار على ألا ينقل الأثاث من مكانه، وعلى ألا يقوم أحد بإيقاف هذا الشخص.
•السلوك الشعائري: يمثله نمطًا غير متغير من الأنشطة اليومية، مثل وجود قائمة ثابتة، أو وجود أحد الطقوس في خلع الملابس. ويرتبط ذلك ارتباطًا وثيقًا بالتماثل.
•السلوك المقيد: وهو سلوك محدود في التركيز، والاهتمام أو النشاط، مثل الانشغال ببرنامج تليفزيوني واحد أو الانشغال بلعبة واحدة.
•إصابة الذات: وتشتمل على الحركات التي تصيب أو يمكن أن تؤذي الشخص، مثل دبس العين، أو قطف الجلد، أو عض اليد، أو ضرب الرأس.
الوقاية من مرض التوحد
تسبب الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل أقل من 1% من حالات التوحد، فإن التطعيم ضد الحصبة الألمانية يمكن أن يمنع الكثير من تلك الحالات.
أمينة طراف : جهود كبيرة من وزارة التضامن الاجتماعى للتعامل مع ذوى التوحد