اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الديوان الملكي السعودي : نساند الاردن فى كل ما تتخذه من قرارات لحفظ الامن والاستقرار

الديوان الملكي السعودي
الديوان الملكي السعودي : نساند الاردن فى كل ما تتخذه من قرار

اكدت المملكة العربية السعودية مساندتها للأردن فى كل ما تتخذه من قرارات لحفظ الامن والاستقرار. وقال الديوان الملكي السعودي فى بيان نشرته وكالة الانباء السعودية "واس " : المملكة تؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.  

وعلى صعيد متصل أكد رئيس هيئة الأركان الجيش الاردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال ولي العهد الاردني السابق الأمير حمزة بن حسين .

تحقيقات قامت بها الأجهزة الأمنية

وحسب وكالة الانباء الاردنية ، قال الحنيطي : إنه طٌلب من ولي العهد السابق التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون. وأضاف : إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. كما أكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار. وكشفت وكالة الانباء الاردنية "بترا " تفاصيل حملة الاعتقالات الموسعة التى استهدفت شخصيات أمنية وعشائرية كبيرة فى الاردن منها رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله ومبعوث الملك الخاص السابق إلى السعودية الشريف حسن بن زيد لأسباب أمنية . وقال مصدر أمني لبترا : إن باسم عوض الله ، الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة ، وهو أحد المقربين من الملك منذ فترة طويلة والذي أصبح فيما بعد وزيرا للمالية ، والشريف حسن بن زيد ، أحد أفراد العائلة المالكة ، اعتقلا مع شخصيات أخرى لم يتم الكشف عنها حتي الان . وحسب وكالة رويترز للأنباء ، أنه نادرًا ما يتم توقيف كبار المسؤولين وأفراد العائلة المالكة في الأردن. واوضحت رويترز أن عوض الله ، الذي كان القوة الدافعة وراء الإصلاحات الاقتصادية قبل استقالته من منصب رئيس الديوان الملكي في عام 2008 ، واجه منذ فترة طويلة مقاومة شديدة من الحرس القديم والبيروقراطية الراسخة التي ازدهرت لسنوات فى المملكة . ولعبت وكالة المخابرات الأردنية القوية ، ذات التأثير المنتشر في الحياة العامة ، دورًا عامًا أكبر منذ إدخال قوانين الطوارئ في بداية جائحة فيروس كورونا العام الماضي ، والتي اتهمتها منظمات مدنية بأنها تنتهك الحقوق المدنية والسياسية. الجيش الاردني يكشف تفاصيل جديدة عن اعتقال ولي العهد السابق

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء