عربى و دولى
الكاظمي: أمن الأردن يكمل أمن العراق واستقراره
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي بالعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني علي موقف العراق الثابت الداعم لأمن الأردن واستقراره. وأوضح الكاظمي أن أمن الأردن مكملا متلازما لأمن العراق واستقراره، وفقا لوكالة الانباء العراقية. وقد عقدت الحكومة الأردنية، أمس الاحد، مؤتمر صحفي بشأن اعتقالات يوم السبت، وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي، إن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة وآخرين. وأضاف: إن الأجهزة الأمنية قد طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة، مشيرا إلى أن توجيهات الملك عبد الله الثاني هي التعامل مع الأمير حمزة ضمن العائلة الهاشمية لحضه على ترك هذه النشاطات. وأكد الصفدي علي أن أمن الأردن فوق كل اعتبار وسنتخذ الإجراءات اللازمة لصون الاستقرار، مضيفا أن الأمير حمزة تعامل مع طلب قائد الجيش بالكف عن نشاطاته بسلبية. وأشار الصفدي إلي أن التحقيقات كشفت وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية، مؤكدا على أن الأمير حمزة قد تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن. وتابع الصفدي: إن الأمير حمزة حاول تصعيد الموقف عبر رسائل مصورة حيث سجل مقطعين فيديو بالعربية والإنجليزية في إطار التحريض. ولفت الصفدي إلي أن جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة، مشيرا إلى تمكن الامن الأردني من السيطرة على التحركات المشبوهة بالكامل. وأوضح الصفدي أن جهات خارجية تواصلت مع زوجة الأمير حمزة، كما نعتقد أن التحركات المشبوهة كانت بالتنسيق مع جهات خارجية. وشدد الصفدي علي أنه تم اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة حيث اعتقل من 14 إلى 16 شخصا إضافة لباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد. وقال الصفدي إن التحقيقات بدأت قبل فترة، وتم رصد تواصلا بين باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد والأمير حمزة، وبعد رصد تحركات مشبوهة من الدائرة المقربة للأمير حمزة بالأمس قامت القوات الأمنية بالتحرك. وأضاف: إن المصالح تلاقت بين من يريد المساس بدور الأردن مع من له طموحات شخصية، كما نفي صحة الانباء الواردة عن اعتقال قادة عسكريين أردنيين. الحكومة الأردنية: الأجهزة الأمنية تابعت موامرة الأميرحمزة وآخرين