أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل على أن الخفض المستدام للتوتر في شرق المتوسط شرط للتعاون الإيجابي مع تركيا.
وفي السياق، دعا الاتحاد الأوروبي الحكومة السورية متمثلة في الرئيس بشار الأسد إلي إنهاء القمع وسرعة الإفراج عن المعتقلين.
المجلس الأوروبي وتركيا
وأكد الاتحاد الأوروبي على أن الصراع في سوريا لا يزال بعيدا عن الحل، مشددا على ضرورة تنفيذ الحكومة السورية وحلفائها لقرارات مجلس الأمن
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه سيتم تجديد العقوبات ضد الحكومة السورية في مايو المقبل، كما أعرب الاتحاد عن استعداده لدعم انتخابات حرة ونزيهة في سوريا بإشراف أممي.
[caption id="attachment_641053" align="alignnone" width="825"]
المجلس الأوروبي: خفض التوتر شرط للتعاون مع تركيا[/caption]
وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين، فيري الاتحاد الأوروبي أنها أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث يوجد حوالي 5.6 مليون لاجئ مسجل و6.2 مليون نازح داخل سوريا.
يذكر أن عشر سنوات من الحرب السورية تسببت بنزوح وتشريد ملايين السكان، وألحقت أضراراً هائلة بالبنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وقطاعاته المنهكة، عدا عن دمار كبير لم يميز بين منزل ومرفق عام أو منشأة طبية أو تعليمية.
الحرب مستمرة
فقد أسفرت الحرب المستمرة منذ عشر سنوات عن مقتل 388 ألف شخص على الأقل، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ اندلاع النزاع الذي بدأ باحتجاجات سلمية ضد النظام سرعان ما اجهضتها سوريا بالقوة.
وعلي صعيد آخر، أدان الاتحاد الأوروبي اعتداء ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بطائرات مسيرة على مصفاة تكرير النفط بالرياض.
كما طالب الاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي بضرورة التصدي لمثل تلك الاعتداءات التي تهدد أمن واستقرار امدادات الطاقة العالمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي على أن التصعيد الحوثي المستمر في اليمن وحوله يقوض جهود المبعوث الأممي لإيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة.
المستشارة الألمانية: على تركيا الالتزام بسيادة القانون