اهم الاخبار
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

سد النهضة .. الملف الذي لا ينتهي.. ماذا حدث في اجتماعات كينشاسا بخصوص المفاوضات؟

مازالت تفاوضات حل ازمة سد النهضة في استمرار، حيث ان الطرف الاثيوبي مازال في تعنت في التفاوض، حيث انه يستغل التفاوض من اجل تضيع الوقت والملأ مرة ثانية، حيث انه بسبب ذلك الامر سيتم اعطاءهم فرصة اخرى تحت رعاية رئيس الكونغو، وايضا هناك تعاون بين مصر والسودان، حيث ان اليوم اقترحت السودان ايضا المشاركة الرباعية، بإدخال الاتحاد الافريقي وامريكا ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي، من اجل ايجاد حل لتعنت ومماطلة الطرف الاثيوبي.

إثيوبيا تماطل

حيث قال عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية دكتور كمال غلاب، ان الموقف في الوضع الحالي في ازمة سد النهضة شديد التشابك والخطورة، حيث ان الجانب الاثيوبي يماطل مماطلة شديدة في المفوضات، حيث انه يعتمد على كسب الوقت لملأ السد للمرة الثانية.واضاف انه يعتقد انه قادر على الملإ مرة ثانية، لانه ملأ المرة الاولى اثناء المفاوضات وكانت مصر ذات مرونة عالية، ولكن تنسيق مصر والسودان لن يسمح بتواجد ذلك، او بالمماطلة كما حدث في الماضي. واوضح عبر مداخلته مع برنامج الحقيقة المذاع على قناة اكسترا نيوز، انه يجب التمسك بالمؤسسات الدولية ، حيث يجب على المؤسسات الدولية ان يكون لها دور في حل هذه الازمة.واستكمل انه البدائل للرد على الجانب الاثيوبي بسبب تعنته في امر التفاوض، هو الطلب السوداني للمشاركة الرباعية من الاتحاد الاوروبي ومجلس الامن والاتحاد الافريقي وامريكا، حيث انها ستكون فعالة في حل هذه الازمة، حيث لابد التحرك على مستوى دولي، لانه من الواضح ان الجانب الاثيوبي متعنت جدا في ان يقبل نقاش او تفاوض.

إثيوبيا تستغل التفاوضات من أجل الملأ الثاني

وقال الدكتور هاني رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، ان عملية التفاوض مع اثيوبيا استمرت لعشر سنوات، ومازالت اثيوبيا تستخدم ذلك التفاوض لتضيع الوقت فقط لا غير .واضاف ان رئيس الكونغو قدم دعوة لعرض قمة للدول الثلاثة، من اجل اعطاء فرصة ثانية للتفاوض، حيث ان اثيوبيا مازالت في تعنت في التفاوض، وانها تضيع في الوقت من اجل الملأ الثاني.واوضح عبر مداخلته مع برنامج يحدث في مصر للاعلامي شريف المذاع على قناة mbc مصر،ان لم ترد اي اشارة من مصر و السودان حول عودة مجلس الامن.حيث مازالت تفاوضات سد النهضة مستمرة، حيث تم عرض السودان المشاركة الرباعية اليوم، محاولة منها لتصدي اثيوبيا في الملأ الثاني، والمحاولة على الاتفاق والتفاوض معها. وقال المستشار السابق لرئيس وزراء السودان فايز السليك، ان موقف السودان واضح في القضايا المتعلقة في الاندفاع منصف لكل دول الحوض، حيث الموقف الاثيوبي متعنت ومناور ويختلف عن المبادئ.واضاف ان السودان لديه عدة اختيارات، حيث انه يبحث عن حل يرضي كافة الاطراف، حيث السودان هو الاكثر تضررا من خطوة اثيوبيا القادمة وهي الملأ الثاني، حيث مسألة الماء في السودان هي مسألة امن قومي. واوضح عبر مداخلته مع برنامج يحدث في مصر المذاع على قناة mbc مصر، ان السودان لديها خزان مياه بالقرب من سد النهضة، اذا تم الملأ الثاني سيتضرر هذا الخزان، حيث ٥٠٪؜ من مواطني السودان يعتمدوا على مياه نهر النيل في هذا الخزان.واستكمل ان السودان ترفض الحوار العقيم مع اثيوبيا في ازمة سد النهضة، حيث ان السودان لن يعود للتفاوض اذا استمر الموقف الاثيوبي كما هو، وان السودان كل الخيارات مفتوحة لديها ومنها هي العودة لمجلس الامن، حيث ليس من حقهم بيع المياه لنا.

آخر مستجدات مفاوضات ازمة سد النهضة

قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، ان البيان الذي اصدر اليوم من قبل وزير الخارجية عن تفاوض حل ازمة سد النهضة، يوضح ان الطرف الاثيوبي مازال يراوغ ويماطل، حيث ان اثيوبيا تتعامل بغطرسة في ازمة سد النهضة.واضاف ان اثيوبيا كشفت انها ليست راغبة في التواصل مع مصر السودان لا علنيا ولا سريًا، حيث ان اثيوبيا تراجعت عن المرونة الظاهرية في مفاوضات سد النهضة، وان مصر والسودان لن يقبلا بالوضع اذا استمر الموقف الاثيوبي على ماهو عليه. واوضح عبر مداخلته مع برنامج يحدث في مصر المذاع على قناة mbc مصر، انه من الواضح ان هناك دولا إقليمية تساند الموقف الاثيوبي المتعنت، حيث اننا في مرحلة تقوم بها مصر بإثبات حالة تجاه الموقف الاثيوبي، حيث ان اثيوبيا ستدفع الثمن في حالة استمرار استعراضها للقوة. بدء الملء الثاني لـ«سد النهضة» اعلان حرب من جانب اثيوبيا واستكمل ان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية اصدر بيانا لكشف الموقف الاثيوبي أمام العالم، حيث ان القاهرة تطلب التنمية لاثيوبيا والمياه لمصر، مشيرا الى انه اذا لم تحسم أزمة سد النهضة ستشتعل المنطقة الإفريقية كلها. واشار الى ان ازمة سد النهضة معقدة، راجياً ان يصدر قانون قوي من مجلس الامن، حيث اثيوبيا تتعامل باستخفاف مع الموقف وتعامل مصر والسودان وكأنهما ليس لهما حق تاريخي في مياه النيل، حيث قد نصل لحد العمل العسكري اذا استمر الموقف بهذا التعنت. اقرأ أيضا.. لماذا فشلت مفاوضات سد النهضة في اجتماعات جمهورية الكونغو؟