ازدادت خلال الساعات الماضية أعداد البحث عن كل المعلومات التي تخص المدينة الأثرية المفقودة المكتشفة في الأقصر ، والتي إكتشفتها البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس ، حيث يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وقد تم اكتشاف أنه استمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون أى منذ 3000 عام.
وفي هذا الصدد يقدم الوكالة نيوز أهم المعلومات عن المدينة المفقودة المكتشفة تحت الرمال من قبل البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس :
أهم المعلومات عن المدينة الأثرية المكتشفة في الأقصر
تعد المدينة المفقودة المكتشفة في الأقصر أكبر مدينة في مصر الفرعونية ، كان قد تم تأسيسها على يد الملك "أمنحتب الثالث" الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر ، أحد أعظم حكام مصر .
- كانت تعتبر أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث تم العثور داخل المدينة على منازل يصل إرتفاع جدرانها إلى 3 أمتار ومقسمة إلى شوارع.
مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس.
- في الجزء الجنوبي من المدينة عثرت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس على المخبز ومنطقة إعداد الطعام والأفران والأواني الفخارية التي يتم تخزين الطعام بها.
الجزء الثاني من المدينة المكتشفه في الأقصر
الجزء الثاني من المدينة والتي تم الكشف عنها جزئيًا ، عبارة عن الحي الإداري والسكني حيث كان يضم وحدات أكبر منظمة بشكل أوسع ، وهذه المنطقة مسيجة بجدار متعرج، مع نقطة دخول واحدة فقط تؤدي إلى ممرات داخلية ومناطق سكنية ، حيث أن الجدران المتعرجة المسيجة بها المدينة تعتبر من العناصر المعمارية النادرة في العمارة المصرية القديمة، حيث تم استخدامها بشكل أساسي في نهاية الأسرة الثامنة عشر .
الجزء الثالث من المدينة عبارة عن ورشة العمل، التي كانت تضم بإحدى جهاتها منطقة إنتاج الطوب اللبن المستخدم لبناء المعابد والملحقات، ويحتوي الطوب على أختام تحمل خرطوش الملك أمنحتب الثالث (نب ماعت رع)
- إكتشفت البعثة الأثرية أيضاً عدد كبير من قوالب الصب التي كانت تستخدم لإنتاج التمائم والعناصر الزخرفية الدقيقة .
- تم العثور على العديد من الأدوات المستخدمة في النشاط الصناعي مثل أعمال الغزل والنسيج، في جميع مناطق الحفر ، وأيضاً العثور على ركام المعادن والزجاج .
- تم العثور أيضا على دفنتين غير مألوفتين لبقرة أو ثور داخل إحدى الغرف، ومازال البحث جار لتحديد طبيعة والغرض من هذه الدفنات
- إكتشفت البعثة الأثرية أيضاً دفنة لشخص ما بذراعيه ممدودتين إلى جانبه، وبقايا حبل ملفوف حول ركبتيه .
- تم العثور على إناء يحتوي على جالونين من اللحم المجفف أو المسلوق حوالي 10 كجم ويحمل نقوش قيمة .
- المدينة المفقودة المكتشفة كانت تتكون من ثلاثة قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى المركز الإداري والصناعي للإمبراطورية.
وكان الدكتور زاهي حواس رئيس البعثة الأثرية المصرية المكتشفة للمدينة المفقودة ، قد أكد أنه قد تم بدأ العمل فى هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزى الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدى كل من "حورمحب" و"آى" من قبل ، وقال إنه بدأت أعمال التنقيب فى شهر سبتمبر من العام الماضي 2020، وبدأت تشكيلات من الطوب اللبن تظهر فى جميع الاتجاهات في خلال أسابيع قليلة .
اقرأ أيضا..
وزير الآثار : أبهرنا العالم كله بحدث موكب المومياوات
